سياسية

كشة: على وسطاء العفو مفاوضة البرهان لوقف آلة القتل بدلاً من أسر الشهداء

قطع والد الشهيد عبدالسلام كشة بعدم التنازل عن القصاص لابنه (كشة)، وقال في حوار مع (الجريدة) ينشر ضمن عدد اليوم: قصاص الشهيد عبدالسلام أهلك دونه، و أقول للبرهان لا تسامي فوق الجراح.
وقال حول مبادرات العفو: مهما أوتيت من قوة لا أصدق أن يعفي أي أب دم ابنه، وهذه الاتهامات لا تنفصل عن عمل المخابرات، أي محاولة للافلات من العقاب مرفوضة، وتابع: كل شخص لديه الحق الخاص إن أراد إعفاء دم (ابنه) هذا أمر يخصه نحن كأسر شهداء لا دخل لنا فيه، عليه أن يعلن استقالته من المنظمة ويذهب لتقديم فروض الولاء والطاعة للعسكر، وأضاف: أشعر بالقرف عندما تأتي أسرة شهيد وتقدم مبادرة للافلات من العقاب، ما المصلحة في ذلك وهم فقدوا فلذات أكبادهم، المواطن السوداني معروف بالشيم الكريمة والعفو عند المقدرة ولكن ليس بهذه الطريقة الرخيصة.

وأضاف: فقدنا مظاهر العيد منذ فض الاعتصام واتحدى أي أسرة سودانية لديها شهيد أو ليس لديها دخل عليها أي مظهر من مظاهر العيد، وحول لجنة أديب قال: بعد ثلاث سنين من فض الاعتصام آلت لجنة أديب لجهة أمنية استولت على المقر وخصصته لجهة أخرى ومكنتها والعقارات الحكومية على قفا من يشيل، وأضاف: شككنا في نزاهة أديب على رئاسة اللجنة منذ تكوينها وقدمنا المبررات لحمدوك وعد بالنظر وإعادة تشكيل اللجنة باختيار شخص قانوني يمثل أسر الشهداء أسوة بأسر المفقودين ولم ينظر وأصدق من بها قدم استقالته وآثر الابتعاد، قدمنا ثلاث مذكرات للنائب العام ورئيس القضاء ورئيس الوزراء بلا جدوى، كل هذا يؤكد شكوكنا في التآمر على الثورة وخيانتها.

الخرطوم: محمد آدم بركة
صحيفة الجريدة