سياسية

شركات البترول الخاصة تتهم (مافيا) بمحاولة الاحتكار

اتهمت مجموعة شركات خاصة تعمل في استيراد البترول ما أسمتها بـ(مافيا النفط) بالسعي إلى تشويه سمعتها وإخراجها من سوق استيراد البترول بإطلاق الشائعات حول استيراد شركة خاصة بنزين ملوث. وأكدت أن الشركات الخاصة تخضع للرقابة والتدقيق من قبل الجهات الرسمية، واعتبرت أن هذه الشائعات القصد منها الكيد التجاري ولا أساس لها من الصحة.

وقالت مجموعة الشركات الخاصة العاملة في استيراد البترول في تعميم صحفي أمس إن مافيا النفط سعت بطرق أخرى لإخراجها من السوق بغرض احتكار السلعة عقب صدور قرار تحرير المحروقات، ولفتت إلى أن عدداً من الشركات الأخرى خاطبت وزارة النفط في وقت سابق بداية العام لإيقاف الشركات الخاصة من الاستيراد، الأمر الذي رفضته الوزارة، وأشارت إلى أن هناك لوبي يعمل على عرقلة عملها وزيادة الضغوط عليها لتخرج من السوق، وأبانت أن هذه الشائعات جزء من حملة منظمة لإخراج الشركات الخاصة من السوق.

وكشفت أن شحناتها تخضع للفحص والرقابة من بلد الاستيراد وفي الميناء قبل التفريغ وفي معامل المواصفات المقاييس، وقال البيان: (أي شحنة غير مطابقة للمواصفات يتم إرجاعها)، وأوضح التعميم أن التنافس في مجال البترول من شأنه استقرار الأسعار وتوفير السلعة، وكشف البيان أن البلاد استوردت خلال العام الماضي مليون و(500) ألف طن من المحروقات بما يعادل (50%) من الاستهلاك الكلي للبلاد.

وقالت شركات استيراد البترول إن البعض يريد إرجاع البلاد للمربع الأول واحتكار السلعة والتحكم في أسعارها، لذا يلجأون إلى طرق ملتوية للنيل من المنافسين، وأكدت سلامة منتوجاتها التي تستوردها، وأكدت أن المعامل الداخلية والخارجية هي التي تحدد جودة المنتج.

الخرطوم: خضر مسعود
صحيفة اليوم التالي