القوي الدولية والاقليمية تريد استخدام قحت لتدمير السودان
عزيزي القارئ هل تصدق بان اهل قحت يتحدثون علنا وعلي رؤوس الاشهاد وفي ندواتهم واجتماعتهم بان السودان قبل ثمانية اشهر كان بلدا ديمقراطيا وعلي وجه التحديد قبل قرارات ٢٥ اكتوبر ((التصحيحية)) التي يسمونها زورا بالانقلاب العسكري!!!.
قولون ودون حياء او خجل كانت في ذلك الوقت حرية للصحافة ولا احد يسالك بينما نعيش الان حالة الطوارى!!! .
وان كانوا يعتبرون ايامهم تلك وهي ايام(( نحسات كالحات)) بانها ايام حرية ومجد للسودان وقد قضي علي ذلك الانقلاب العسكري كما يصفونه فانهم يظنون ان مجدهم سوف يعود بمجرد ان سقط الانقلاب العسكري وعلي ايديهم ولا ادري كيف يتم ذلك ولكن هذه واحدة من اكبر انواع الكذب البواح والدعاية الرخيصة والعبث بعقول السودانيين ان تقول قحت انه ومنذ الحادي عشر من ابريل ٢٠١٩م حتي سقوطها او انتحارهاز عاش السودانيون حرية او ديمقراطية اللهم الا اذا كانت حرية قحت في ان تفعل باموال الناس واعراضهم ودينهم ما تشاء وتوقف الصحف.وتعتقل الصحفيين بموجب قرارات لجنة ازالة التمكين. واطلاقهم يد احزابهم (( اربعة طويلة)) لتمكين كوادرهم في مؤسسات الدولة فتم تبديل تمكين بتمكين اخر اكثر سؤا ومضاضة علي الناس من الحسام المهند.
كانت الحرية قبل ثمانية اشهر من الان هي حرية وجدي صالح وصلاح مناع ومحمد الفكي منقه في ان يوجهوا كل اجهزة الاعلام الحكومي بما فيها وكالة السودان للانباء والتلفزيون القومي وغيره من القنوات يوجهونها للاساءة لخصومهم السياييين ومخاطبتهم علي رؤوس الاشهاد انهم سيصرخون وسيبكون بدموع الدم مع سخرية فائقة يطلقها وجدي من شعار لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء راميا انصار هذا الشعار بالكذب والنفاق وانهم في وادي وشعارهم وكلامهم في واد اخر.
لقد استولت قحت علي الاعلام وسخرته ضد خصومها السياسيين وهذا لا يناسب ابسط معايير الديمقراطية ان يتخذ الاعلام طابع الحملات الاعلامية الموجهة ضد الغير في الوقت الذي يغيب فيه الرأي الاخر ولا نسمع الا ضجيج الاساءات للقوات المسلحة والشرطة وجهاز الامن والمخابرات الوطني وقوات الدعم السريع هذا الي جانب الدعوات الاعلامية لتفكيك السودان طوبة طوبة وبنائه من جديد علي مبادئ العلمانية والقضاء علي الدولة الدينية((الاسلام)) علي ان تقود هذا التغيير الرادكالي حركة مسلحة لا زالت تختبي في كراكيرها لكي تخرج في الوقت المناسب… فهم بالتالي ضد السلام والعدالة ناهيك عن الحرية التي ضربوا بها عرض الحائط والديمقراطية التي قضوا عليها وهذا هو اول الاسباب التي جعلت الشعب السوداني يؤيد قائد الجيش الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان في قرارت ٢٥ اكتوبر٢٠٢١م(( التصحيحية)) التي هدفت لتصحيح مسار الثورة وبناء مؤسسات الفترة الانتقالية من محكمة دستورية ورئيس للقضاء ونيابة عامة ومجلس تشريعي انتقالي والتي نصت عليها الوثيقة الدستورية لتحقيق شعار العدالة والمتمثلة قيام اجهزة العدلية ونصت علي تحقيق السلام والحرية التي يجب ان تكون للجميع وليست منحة من احد لاحد: فهي حق من حقوق الانسان وقد نصت عليها جميع المواثيق الدولية والاديان السماوية والاعراف الانسانية. الذي حدث ويحدث الان ان قحت تقاوم هذه الاصلاحات وتسعي لتعطيلها بكل السبل وتريد اعادة عقارب الساعة الي ما قبل اجراءات ٢٥ اكتوبر بما تدعو له من نيتها اسقاط الانقلاب والعودة الي الحكم المدني وهي فرية فلم يكن هناك حكما مدنيا بل كان هناك مدنيون يتقاسمون السلطة مع العسكريين وكان العسكريون اقرب الي وجدان الشعب السوداني منهم ولديهم ما يفاخرون به في الزهد في السلطة وتسليمها في نهاية الفترة الانتقالية وهي تجربة المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب رئيس المجلس العسكري الانتقالي ١٩٨٥ __١٩٨٦م فبماذا تفاخر قحت وتاريخ احزابها الاربعة ملئ بالدكتاتورية واحتكار السلطة وتسليها للعسكريين سواءا كان ذلك عبد الله خليل رئيس حزب الامة او صدام حسين او بشار الاسد او فلاديمر لينيين في الاتحاد السوفيتي او خرتشوف او برجنيف .
الملاحظ ان الفريق البرهان يدعو للحوار مع قحت واحزابها وهي تريد اسقاط الجيش كليا وتجد الدعم والمؤازرة من القوي الدولية والاقليمية التي بدورها تريد استخدام قحت لتدمير السودان. ومن الغريب ان يغازل البرهان لجان المقاومة ويترك قوي سياسية معتبرة ولا يوجه الدعوة للحوار لهذه القوي للاسهام في رسم مستقبل السودان. فهو حوار وليس كيكة سلطة او قسمة كراسي حتي يقصي منه زيد او عبيد من القوي السياسية السودانية.
د. حسن محمد صالح
حتي لوكان ما قلته صحيح واشك في ذلك ويشك الكثيرين لكن كان بالإمكان احسن من الانقلاب الموجعك دا !!! نختلف مع قحت ١ و٢ بس كان البديل غير الانقلاب لو انت رجل وطني صحيح لكني اشك بأنك تنتمي لجهه ما عسكريه كانت أم ميزانية أو شبيه ذلك …لانه كل شئ كويس الا عسكر اللجنه الامنيه والميزان ومن وآلاهم …. واعتقد من قتل الناس لا يلزم الناس بشئ ومن هرب الدهب وباع الوطن الصحي أضحوكة العالم لا يلزم الناس بشئ والباقي انت عارفه يادكتور!!!!
ياكاتب المقال وماذا جنينا من تصحيح المسار توقف الدعم الدولى وعاد تجار العملة لمزاولة اعمالهم وتدهورت قيمة العملة اكثر من قبل مشكلة العسكر + الكيزان لا بتهمهم مصلحة البلد ولا الشعب بقدر ما بتهمهم مصلحة جيوبهم
شيطنة (قحت) ما عادت تجدي ولا عادت تنطلي على أحد .
الشر المستطير الذي دمر ويدمر السودان هم هؤلاء الذين يسمون أنفسهم بالإسلاميين . ونراهم الآن قد خرجوا من أوكارهم بعد إنقلاب البرهان الأخرق الغادر على الثورة .. بذات نفاقهم وخطابهم الديني الماكر الذي ظلوا يخادعون به الناس طوال فترة حكمهم .. ولكن ما عاد بإمكانهم خداع الناس مجددا بعد ان رأى الناس بعدهم عن قيم الإسلام الأخلاقية
إبان فترة حكمهم .
……
# كاذب ومنافق من يقول إن التدهور الحاصل في السودان سببه بعد اهله عن الإسلام .. فالسودانيون هم أكثر الشعوب تدينا في العالم الإسلامي .
والحديث عن صراع بين دينيين وعلمانيين في السودان هو حديث كاذب لا أساس له وإنما هو أمر اختلقه هؤلاء الذين يسمون أنفسهم بالإسلاميين لتهييج العواطف الدينية في سعيهم المتواصل لمخادعة الناس بالدين .
إن كان المقال صادر من من تسبق أسماؤهم الألقاب العلمية فوا أسفي في البدء على لغتنا الجميلة من ظلمها، ناهيك عن مضمون المقال ومصداقيته.لذلك كتر الفهم ما بحوك.
مقال سليم وتوجد ادلة علي ان قحت وقادتها تعاونوا مع الاعداء لاسقاط البشير واول الادلة تدخل السفراء في الاعتصام ودعمهم الانقلاب علي البشير علانية وهذا يخالف كل القوانين والاعراف .ثانيا اجتماع اديس ابابا الذي نشر بقناة الهلال بين حمدوك والملياردير وممثل الماسونيبن بغرض تسليم حمدوك حكم السودان ليتفذ اجندتهم وحدث هذا قبل الانقلاب علي البشير بستة اشهر.الدليل الثالث دعم العرب العلمانيين للانقلاب وهم يقصدون اسقاط الاسلاميين وفرحهم بذاك رغم انهم خزلوا الثوار بالدعم المادي وخانوا العهد.الدليل الاكبر هو ان فحت بممجرد ان استلمت الحكم تركت الشعب السوداني وقضاياه ونفذت برنامج الغرب في العلمانية ومحاربة الدين والانقلاب علي قيم المجتمع والتطبيع مع الصهاينة والغاء الشريعة والتوقيع علي سيدوا ودفع تعويضات كول دون تفويض او حكم والتشفي من الاسلاميين والديكتاتورية التي عاملوا بها خصومهم.وكل ذلك تم دون تفويض شعبي بل عن طريق شخصيات مشبوهة تولت امر البلد في غغلة من اهلها ولكن هيهات والشعب وعي الدرس والان عورة قحت مكشوفة للجميع
اذا كان الكيزان فى 30 سنة كانت نتائجهم لغاية مغادرة بشه . .. هى السوء فقحط كل سنة من مجدها نحو الحفر والهوان كانت هى بمعادلة ذلك السوء عشرة اضعاف وكل سنة قحطاوية تعادل 10 سنوات كيزانية مضروبه فى 10 .. ونغمة مجتمع دولى .. ومعونات .. ورفع عقوبات .. واندماج دولى .. على بالقسم ماشفناها الا فى عناوين الجرايد او شريط نشرات التلفزيون التى اذا اشتريت لديها اعلانا فانك تستطيع ان تنشر عبرها .. حتى اصوات ضراطك … وغير البلد كعت ليها قريب نص مليار دولار للامريكان وكااااااااااااااااااااااااااااش ماشفنا منهم غير خفافيشهم امثال فولكر التى ترد مطار الخرطوم ليلا وتغادره ليلا … مجتمعه فى عدة ساعات بعشرات من كلاب السكك والمرتزقة الذين اصبحوا يقفون فى طوابير كما طوابير الفقر والمسغبه التى اوقوفها للوطن وللمواطنيين .. ينتظرون دورهم فى مقابلة من يحمل كيس دولارات اثمانهم البخسه والزهيده … تبا لكم وتبا لكل العملاء بكل الالوان … الذين يدعون الوطنية وهم انجس خلق الله واعفنهم فكرا وافكارا وضمائر .. البرهان حتى وان لبس كاكى .. كان اسلامى ولا حتى يهودى .. هو فى الاخر سودانى .. فلم يحق لك ما لايحق له ؟ .. انته رسول مثلا .. وهو امو حبشيه ؟ .. ولا انته عبقرى زمانك ؟ وهو تانى الطيش فى الثانويه ؟ …
كيف يكون النفاق أن لم يكن هكذا أيها الديك تور … بدون خجل وبدون دسدسة … ولكنني أشك في حرف الدال هذا الذي يسبق اسمك … أم تخاطب جهلاء أيها الجاهل … كيف لا يكون انقلابا عسكريا ومن قام به ثلة من العسكريين وكعادة الإنقلابيين اعتقلوا السياسيين بليل دامس تحت تهديد السلاح وزجوا بهم في السجون … هل أتوا بإنتخابات ؟؟؟؟ كانوا شركاء في الحكم وأنقلبوا على الشريك ووضعوهم في السجون فماذا تسمي هذا أيها الديك تور أقصد الضبع التمساح !!!!!! ولماذا الخلط بين اللجنة الأمنية للكيزان وبين الجيش فالآنقلاب لم يتم بقوة من الجيش … الجيش هو جيش الشعب السوداني ولا داعي للخلط بينه وبين اللجنة الأمنية للكيزان التي اتت بها محن الزمان الى سدة الحكم … والواضح ان مشكلتك مع لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو واسترداد الأموال المنهوبة وشكلك هابر ليك هبرة جامدة وخايف عليها أو تم استردادها منك لصالح الشعب ولكن هيهات هيهاب لك ولإمثالك فاللجنة بإذن الواحد الأحد عائدة لممارسة عملها والقيام بما أوكل لها من الشعب من مهام لإسترداد كل مليم أحمر دخل جيوبكم أيها الكيزان .. عليكم من الله ما تستحقون .
قحط سبب دمار السودان ماذا تتوقع من عملاء المنظمات و السفارات. دمروا الاخلاق عطلوا شرع الله حرب على دين الله سرقة و نهب اموال الشعب عيانا جهارا نهارا باسم لجنة التمكين ابتزاز الناس و ترويعهم اعتقال تعسفي ظلم نيابة ظالمةً اعتقالات سياسية بلا تهم خربوا للبلد دمروا الشوارع دمروا التعليم الجامعي و قبل الجامعي عبث بالمناهج نشروا المخدرات و الدعارة. رفعوا الدعم افقروا الشعب. باختصار. هم سبب كل نجاسة و عفن. باذن الله خلاص انتهوا الى مزبلة التاريخ. الشعب كرههم كره العمى
قحط زي ما قال شيخ مهران. عليهم لعنة الله و الملائكة و الناس اجمعين. و على كل من يحارب دين الله و شرع الله
رغم الردود المتطرفة فان تصوير المشكلة بأنها بدأت بعد 25 اكتوبر فيه استخفاف بالشعب السودان ومحاولة مخجلة من قحت للتغطية على فشلها الذريع وحماقاتها الرائعة فى التعجيل بنهايتها بمحاربة الدين والعرف وهذا عدم تقدير لقوتها واستقواء غبى بالخارج لفرض العلمانية مما افزع الشعب المسلم (السودان القديم قد دنا عذابه؟ على وزن امريكا روسيا قد دنا عذابها) وعاد اكثر تدينا وعجل بظهور الاسلام السياسى اكثر قوة ومنطقا وسندا من القوات النظامية والادارة الأهلية والاسلام التقليدى والسودانى بالفطرة حتى الحركات المسلحة انسلخت من اليسار العلمانى بعد ان اكلت خيره هو المجتمع الدولى (دعمه اثناء التمرد) والان عادت الى قواعدها المسلمة ولن تضحى بها من اجل العلمانية