حمدوك حينها لم يخرج ويدين السلوك المشين تجاه سوداني وشخصية إعتبارية في المجلس السيادي!!
لكيل بمكيالين!!
ما تعرض له عضو المجلس العسكري الإنتقالي وعضو مجلس السيادي الفريق شمس الدين كباشي بتاريخ 3/أغسطس/2020 في منطقة الحتانة شمال مدينة أم درمان من سب وشتم وبكلمات بذيئة جدا من جموع غفيرة من لجان قمامة الحتانة يعتبر قمة العنصرية والإهانة للإنسان الذي كرمه الله ربنا سبحانه وتعالي!
ما تعرض له كباشي أمام الجماهير وقتها كان سلوكا مرفوضا ولكن الغريب في الأمر أن حمدوك حينها لم يخرج ويدين هذا السلوك المشين تجاه سوداني! و شخصية إعتبارية في المجلس السيادي … و لا قحط و أخواتها أسمعتنا شجبا و لا إستنكارا كما
نراهم اليوم يتباكون علي مقطع فيديو تم فبركته و بثه بعناية
فائقة ضمن محاكمة رموز الإنقاذ …. إنه الكذب و الطلس القحتاوي الذي أصبح مثار سخرية و تهكم من عامة الشعب السوداني … عمل صبياني مفضوح يوضح بجلاء الحالة التي وصلت إليها قحط و أخواتها و كما يقال بالدارجي الحالة حمي وطراش مصحوبة بإسهال شديد
* متداول
و كيف لك ان تجزم بان ما سجل من الفاظ عنصرية ضد الكباشي صحيح و ان ما سجل ضد لقمان فبركة ؟ و لكن فلنقل انك علي صواب او ليس هذا الكباشي هو نفسه من اقر و اعترف في لقاء تلفزيوني معروف و شاهدة معظم ابناء الشعب السوداني بانهم وضعوا خطه لفض كولومبيا و لكن حينها ( حدس ما حدس ) . و يحدثنا نبيل اديب بان الفيديوهات تحتاج الي الفحص و التحليل حتي يثبت صحتها. علي كل حال العنصرية مرفوضة اي كان من يطلقها ومن يطلقها معروف للجميع بانها من ادبياته و حتي كاتب هذا المقال يعرف ذلك جيدا.
وانت زعلان ونفسك قاااايم كدا ليه…
لا للعنصريه
الهلاك للكيزان