وجدي صالح يشتكي من انقطاع التيار الكهربائي لساعات متطاولة بالسجن
• طلال إسماعيل من الصحفيين السودانيين الشباب الذين تتسم أعمالهم الصحفية بالجدة والطرافة الغارقة في السخرية ومفارقات لاتخلو دائماً من سخرية لاذعة ..ومرّة أيضاً!!
• طلال إسماعيل يدير حالياً موقعاً إخبارياً متميزاً اسمه المخبر ..من أخبار هذا الموقع الواقعية المشحونة بالمفارقات خبر زيارة القيادي بحزب البعث عثمان أبوراس والرفيق محمد حسن عربي إلي رفاقهم وزملائهم بسجن سوبا ..
• الوفد الثنائي التقي خلال زيارته كلاً من الرفيق وجدي صالح والزميل بابكر فيصل وبقية أعضاء لجنة التمكين المنتهية ولايتها والموقوفين حالياً بسجن سوبا جنوبي الخرطوم ..
• من مفارقات خبر طلال أن الرفيقين اكتشفا أن وجدي صالح وبقية الزملاء يعيشون أوضاعاً مأساوية لا تليق بأبسط حقوق الإنسان ..ومنها أن درجة الحرارة بالسجن تجاوزت الأربعين درجة مع قطوعات في التيار الكهربائي تمتد لأكثر من 14ساعة نهاراً وليلاً حيث تتم الحشرات والهوام والبعوض الناقصة..
• محمد حسن عربي قال إن وجدي والذين معه محرومون من التواصل مع المد الثوري والحراك الجماهيري خارج السجن وذلك لأنهم ممنوعون من استخدام الهاتف ومحرومون من متابعة أخبار الثورة عبر جهازي الراديو والتلفزيون ..
• إنتهي الخبر ..
• وفي التعليق علي الخبر نقول إنه علي الجهات المختصة مراعاة حقوق الموقوفين لديها من قيادات التمكين السابقة بسجن سوبا ..هذا من ناحية .
• ومن ناحية أخري لابد من تذكير وجدي صالح وأعضاء لجنته المنصرفة أنها حرمت المعتقلين من قيادات الإنقاذ من أبسط الحقوق القانونية للمعتقل ..ومنها حقه في متابعة الأخبار عبر الراديو والصحف ..
• ولابد من تذكير وجدي صالح أنه خرج ذات غزوة من غزواته العنترية وأعلن في مؤتمر صحفي مشهود أن لجنة التمكين ضبطت هواتف سيارة وأدوات اتصال متقدمة كانت بحوزة قادة النظام السابق في السجن ..وبموجب ذلك الإعلان تم تشديد الرقابة علي المعتقلين وذلك بتوزيعهم علي الحبس الانفرادي ومنعهم من زيارة ذويهم وفرض رقابة صارمة علي حركتهم اليومية وأوفدت لجنة وجدي ضابطاً تم اختياره بعناية لتضييق الخناق علي المعتقلين من رموز النظام السابق..
• يشتكي وجدي من انقطاع التيار الكهربائي لساعات متطاولة بالسجن ..وينسي في ذات الوقت أنه قام بفصل المئات من الموظفين والفنيين المهرة بقطاع النفط والكهرباء ظلماً وجوراً ولم يكن يظن أنه سيتلظي بما كسبت يداه داخل السجن ..
• ما يحتاج وجدي أن يعلمه أنه لاتوجد ثورة عارمة ولا حراك ثوري واسع خارج السجن ..ومن المفارقات أن أجهزة الإعلام الرسمية تتحدث يومياً عن انقلاب 25أكتوبر وكيف يمكن لجماهير الشعب السوداني إسقاط سلطة الانقلاب..
• مايحتاج وجدي لمعرفته أن صديقه محمد حسن عربي الوالي السابق لشمال دارفور يتمتع حالياً بفوائد خدمته الفاشلة والكارثية عندما كان والياً لشمال دارفور ..وعربي يمثل نموذجاً شاخصاً لزملاء وجدي ورفاقه في سلطتهم التي لم يتمتعوا بها طويلاً لسؤ استخدامهم لنعيم السلطة وعصا التمكين الذي انقلب عليهم بالساحق.. والماحق ..
• مع هذا كله لابد من أخذ تصريحات محمد حسن عربي بالحذر ذلك أن تضخيم الذات والواقع كان في مقدمة الأخطاء التي ألقت بوجدي في السجن حبيساً وبأمثال أبوراس والزميل محمد حسن عربي طليقاً من ظل السلطة ..يزور السجون ويطلق التصريحات المبكية عن حال رفاقه من قادة لجنة التمكين الذين لم يكونوا من الذين يقرأون التاريخ حتي التقوا عظته عين اليقين ..
عبد الماجد عبد الحميد
الله يقطع شرايينك ياتافه ياحقير!
لاننالماكنابننصح ونقول ان ماتفعلونه
هذايتنافي مع ابسط حقوق الانسانية
كان صعاليككم يردون عليناباننافلول وتجاردين….اسال الله ان لاتفك
حتي تتفكك عظمة عظمة لانك سفاح
همجي متوحش ولاتشبه السودانيين في
شي .
وجدي بعثي متطرف ونازي جديد في السياسة السودانية وقد تجبر وهو فاشل في كل شي سوي العداء المطلق للاسلاميين وكل من يجاهر لمعارضته.رغم ذلك نطالب من منطلق مبادئ الاسلام ان تحسن معاملته كي يعرف الفرق بينه وبين غيره من الذين يسميهم اعداء وليته ادرك الان ان السياسة ليست انتقام انما سماح وعفو وصفح ولن يتقدم البلد الا بالعفو والسماحة