فيسبوكمدارات

البرهان يستخدم آخر ورقة من أوراق التواليت ليمسح بها ما حطته أياديهم الفاجرة

ورق التواليت
وتتوالى سقطات التائهين في أتون التصحيح الفصيح وهاهو البرهان يستخدم آخر ورقه من أوراق التواليت ليمسح بها ما حطته أياديهم الفاجره وعقولهم الآثنه فيُثًني قرار إقالة اللقمان فيستبدله بالبزعي!! هكذا هو السودان يالقمان لايقف عند أبواب التعري ونشر الفوضى وإشاعة الفسوق والفجور كثيراً فبرجاله يمضي وبالبزعي يمضي ليعطي واجهتاً جديده لقناة السودان لتطل كما كانت معهوده بزينتِها ووقارِها لينعم المُشاهد بمناظِر جديده تحكي عن العاده والتقليد والحِشمه!!
قرار موقف
تبيان توفيق ❤️

‫10 تعليقات

  1. متعك الله بعقلك وإيمانك وحشمتك التى تدل على أصلك النبيل ومعدنك الطاهر المصفى. …

  2. البزعي عمل في الاذاعة والتلفزيون لأكثر من ٤٠ سنة ويعرفه كل أهل السودان ببرامجه الخفيفة التي تخاطب السوداني البسيط.
    ومع احترامنا للقمان، وهو شخص محترم كذلك، لكن جاء في وقت عصيب والقحاطة لبسوه وش القباحة لأنهم وأعني القحاطة أفشل تجربة شهدها السودان وربنا أسوأ من تجربة عبدالله التعايشي .
    وأنا أظن أن لقمان إسلامي الميول أكثر منه قحاطي واعتقد انه يجب الاستفادة من خبراته الثرة كذلك ويحمد له انه لم يكن بمثل صفاقة القحاطة

  3. الفجور والفسوق في المؤسسات الإعلامية لا يتجسد في التعري يا تبو بل قمة الفسوق تتمثل في محاولة طمس الحقائق والسعي الزائف لترويض الرأي العام وتشكيله حسب ما يهوى السلطان، انظري إلى الفاجرات حسب وصفكم في بقية القنوات وعي وثقافة وإدراك، فالعالم تجاوز تصوراتنا عن الجسد وتاثيراته بل التركيز على الفكر والثقافة المنصفة للوعي الحقوقي.

    1. ماذا خسر السودانيين بفصل الدين الاسلامي. ؟؟؟
      وهل خلقنا الله تعالي لنطلب الدنيا ونعيش الدنيا لأجل الدنيا خالصين للدنيا ؟؟؟!!!.
      ******************************
      القيم العليا هي فخر الإنسان ، وأكبر نعم الله تعالى على خلقه ، وأكبر كنز في الوجود ، وإنسان بلا تلك القيم المعصومة المحفوظة كليا يفقد ذاته نفسه (بوصلته) ، فيهيم بفقدها على وجهه ويتغلب الشر داخله ، وتنطلق غرائزه من عقالها وتفقد ضابطها ، متحكمة وغاشمة وضارية تحتل وتستبد و(تستعبد) عقله وقلبه ، وتلهب فيه أوضع الميول و أحط الرغبات وتدعوه الي أحط ( عقيدة)  تصحبها لابد أحط معيشة ، أسفل سافلين في المعيشة ، أي تجعله يطلب بإرادته الدنيا حصرا ويعيش الدنيا لأجل الدنيا فقط لا غير ، مثلا يضع القوانين مفصولة عن الدين في الدنيا لأجل الدنيا وبمعزل عن الآخرة الخ ، فيصير الحلال ما أحله إلهه (هواه) أو إلهه ( غير الله) والحرام ما حرمه إلهه( هواه) أو إلهه( غير الله) ، مصيره قال تعالي :{من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها  لايبخسون (15) أولئك الذين ليسَ لهم في الآخرة إِلا النار ۖ وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملونَ (16)[هود]  ، وفصل الدين الإسلامي هو إلغاء لسيادة الخالق العليا المطلقة جل وعلا على وضع وتعديل قوانين الدولة أي دوله ، أي إبعاد خالق كل ذرة فينا جميعا بل وخالق الكون بأسره ، لا يوجد إجرام أكبر منه ، هذا الإجرام بكل تأكيد أكبر من القتل  ، قال تعالى : والتين والزيتون (1) وطور سينين (2) وهذا البلد الأمين (3) لقد خلقنا الإنسان في أَحسن تقويم (4) ثم رددناه أسفل سافلين  (5) إلا الّذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أَجر غير ممنون [(6) التين] ، وقد فصل هذا المعنى فيما ملخصه : ” أقسم – سبحانه – أنه قوم الإِنسان أحسن تقويم ، وركبه أحسن تركيب ، صورة ومعنى ، وأكد – سبحانه – ذلك بالقسم ، لأن كثير من الناس بسبب غفلتهم عما كرمهم الله به صاروا كأنهم ظنوا أنفسهم كسائر أنواع العجماوات ، يفعلون كما تفعل ، لا يمنعهم حياء ولا تردهم حشمة ولا يردعهم خوف الله ولا يحفزهم رجاء الله ، فانحطت بذلك نفوسهم عن مقامها بما تقتضيه الفطرة ، فهذا قوله: { ثم رددناه أَسفل سافلين } ، أى : صيرناه – بسبب إختياره أحكاَم الهوى على أحكام الهدى – أسفل من كثير من الحيوانات التى كانت أسفل منه ، و إذا فسد الإِنسان فلا تسل عما يصدر عنه من هذيان أو عدوان ( أو مايأول اليه حاله من ندم وكمد و ضياع و خسران ) ، لأن الحيوان المفترس – مثلاً – إنما يصدر فى عمله عن فطرته التى فطر عليها ، لم ينزل عن مقامه، ولم ينحط عن منزلته فى الوجود ( تفسير الوسيط ) . فبقاء النفس ( مطمئنة ) لنداء العقل والقلب منوط بارتفاعها أي بربط الدنيا بالآخرة  ولا رقى ولا تزكية لها إلا بتلك القيم ، تنسكب في الوجدان ، وتنمو وتندمج في المشاعر ، فتكبح الغريزة ، وتضبط الشهوة وتذكى في العقل قواه المفكرة ، وفى القلب حرارته المحيية ، وفى الإرادة مضاءها الثابت ، وتدفع دفعا إلى التفوق والاستعلاء بالايمان . وكما يستعلى المؤمن فى دنياه بايمانه على كل ما يخالف دينه من شهوات النفس وما يعبده لغيرخالقه ، ويسارع فى التوبة كما أمره ربه – مع عدم اليأس من رحمة الله – خشية أن يحال بينه وبينها ، يعليه الله تعالى– بسبب إختياره الهدى على الهوى – فى دينه ودنياه وآخرته بهذا الايمان نفسه (وبقدره ) عما يؤلمه ويكرهه من عذابه تعالى وناره المحرقة ..
      قال تعالى : (ما يفعل الله بِعذابكم إِن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما ) النساء 147 ، ( ولو شئنا لرفعناه بِها ولكنه أخلد إلي الأرض واتبع هواه .. ) الاعراف 17 .
      قال ابن القيم رحمه الله : تأمل قوله تعالى : ( وإنا أو إِياكم لعلي هدي أو في ضلال مبين  ) سبأ 24 ، فان طريق الحق تأخذ علوأ صاعدة بصاحبها الى العلى الكبير ، وطريق الضلال تأخذ ســفلا ، هاوية بسالكها فى أسفل سافلين ( التفسير القيم) .فكلما زاد التمسك بالدين الإسلامي وربطه بكل مناحي الحياة وإجتناب المخالفات صغيرها وكبيرها زاد رقي الإنسان  معنويا وماديا وفي الدارين والعكس صحيح ، قال تعالي : (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى )[طه 124] ، قمة الشرف والعبودية لله تعالي أن تموت أو تقتل ضمن مسار تقديس عبودية الخالق وإحتقار عبودية المخلوق . فالكافر في كل الأحوال ومع ضنك الدنيا الذي يعيشه في قلبه (علي الأقل) هو في جنة بالنسبة لما سوف يلاقيه من العذاب المستمر الأليم ،  وهذا هو سر ومنبع ضنك الكافر ينبع أساسا من إحساس باطني قلبي لا شعوري وبلا إرادة منه بأنه مقبل علي أمر بشع جدا (عذاب الله) لأن جسد الكافر يسبح بحمد ربه رغما عن الكافر و(خلافا) لما في قلب الكافر هذا الصراع الخلافي الداخلي هو سر الشعور بالضنك والضيق والحزن مع ربما وجود مظاهر عطاء الربوبية  توحي بغير ذلك ، قال تعالي :(تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا )[اﻹسراء 44] ، والمؤمن في كل الأحوال ومع السعادة التي يشعر بها في قلبه (علي الأقل) هو في سجن بالنسبة لما ينتظره من النعيم المقيم ، وشعوره اللإرادي بأنه مقبل علي أمر ( مبهج جدا ) هو سر وأساس نعيمه العاجل والآجل وإحساس داخلي قلبي لا إرادي أيضا مع ربما قلة ما يملك من متاع الدنيا أو عطاء الربوبية  ، لأن جسد المؤمن أيضا يسبح بحمد ربه ((متوافقا)) مع ما في قلبه هذا التوافق هو سر الشعور  بطيب الحياة وسر السعادة الدنيوية والفروع تزيد الأصل ، وكلما إقترب الإنسان من الكفر (فصل الدين الاسلامي) أي عبادة الشيطان (فساد القلب) كلما إقترب من ضنك المعيشة دنيويا لأن القلب هو أداة السعادة الأولي والأساسية والمصادر الأخري تساهم فى زيادة  الأساس ، فإذا فقد الأساس لم تفد الفروع الا مظهريا فقط بينهما هو محطم وخرب وبعيد وحزين داخليا أي قلبيا كمن فقد حاسة الذوق لن يشعر بمذاق الطعام ومهما بلغت لذته ولن يعلم مصدر احساسه بالضيق والحزن لعمي بصيرته ، وكما تسبب في عمي قلبه في الدنيا يحشر يوم القيامة أعمي [أنظر طه 124] ومن أصدق من الله قيلا .
      قال ابن القيم رحمه الله  : ” لا تظن أن قوله تعالى : { إن الأبرار لفي نعيم . وإن الفجار لفي جحيم } يختص بيوم الميعاد فقط ، بل هؤلاء في نعيم في دورهم الثلاثة : الدنيا ، والبرزخ ، والآخرة ، وأولئك في جحيم في دورهم الثلاثة ! وأي لذة ونعيم في الدنيا أطيب من بر القلب ، وسلامة الصدر ، ومعرفة الرب تعالى ، ومحبته ، والعمل على موافقته؟ ” ، صدق رحمه الله فكلما إقترب الإنسان من الكفر ( فصل الدين الاسلامي) أي عبادة غيره تعالي كلما إقترب من فساد القلب وضنك المعيشة في الدنيا والعذاب في النار يوم القيامة وهو أعمى .

  4. لعنات الله المتتابعة علي قحط ومن
    شايعها…فهي اسواحكومة مرت علي هذه البلادمنذزمن دريويش المهدية
    الفكي تعايشي..