عيساوي: خفي صفاء
بعد فشل زلزال (٤/٦). وزيادة الطين بلة بتبرئة الغندور وإخوته. يدور (همسا) دعوة لملعونية جديدة يوم (٤/١١) القادم بمناسبة فض الاعتصام. ومن يخبر عني آل قحت أن نبيل أديب هذه الأيام مشغول بمناصرة فولكر على البرهان. شأنه شأن الموظفة السودانية التي أعدت التقرير الفولكري الذي تلاه ضد السودان أمام العالم (تسابق العمالة). وليت قحت تعلم بأن أوراق اللعب (بيد عمرو لا بيدها). وخير لها أن تعيد الحسابات بعد خرابها لسوبا بأدوات الصراع العبثية. وتضع لنفسها موضع قدم مستقبلا بأدوات التنافس الشريفة. وقد مد الغندور حبل الخلاص لها مرة ثانية وهي في مركبها المتهالك وسط لجة فشلها. أي لم يعد للملعونيات تأثير لأن الشعب قد (غادر من متردم وعرف قحت بعد توهم). وحسنا فعل الدقير بالدعوة لتكوين جبهة عريضة لإعادة الحكم المدني كما يظن. أخي الدقير لم يضر قحت إلا تضخيم الذات. لو كنت متصالح مع نفسك لقلت: (جبهة صغيرة). لأن قحت الكبرى (الحمدوكية) لم تحافظ على دولة القصر الجمهوري وقتها. وكل المعينات متوفرة. فكيف لقحت الصغرى (الدقيرية) أن تعيد ما أفسده شيطان التشفي والحقد؟. لذا نضع المشرط على جسد الواقع ونعلن لقحت أن شهر القرآن خالصا للتيار الإسلامي العريض. والقحاتة يمتنعون بأمر الشرع والشارع. فقد أعلن تيار النصرة عن إفطاره السنوي يوم العاشر من رمضان القادم. وكذلك ربطا للتاريخ أعلن التيار الإسلامي العريض إفطاره السنوي في السابع عشر من رمضان إحياء لغزوة بدر الكبرى. والدعوة بالساحة الخضراء (رمزية المكان). وسوف تتوالى الإفطارات في شهر الإنتصارات. وخلاصة الأمر لقد تخمض جبل الكذب. وولد فأر الخيبة. وها هي قحت تعود من رحلة العمالة بوديان فولكر إلا بخفي صفاء. شكرا لقحت على إرجاع أمانة الحكم لأهله في منتصف الطريق. بعد أن عرفت أن عقبة الحكم كؤود وزادها قليل لمثل تلك العقبات. وتلك رسالة قحتاوية لكل موهوم يريد دخول حلبة الحكم وهو مشلول الإرادة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٢/٤/٩