مقالات متنوعة

عبد الله مسار يكتب : جزمة صفاء الفحل

صفاء الفحل صحفية مغمورة يبدو أنها من تلاميذ اليسار، صغيرة السن، قادتها الأقدار إلى موقف لا تحسد عليه، حيث أنّها تقمّصت شخصية بطل ما يموت على طريقة الأفلام الهندية، وذهبت تبحث عن الشُّهرة المَصنوعة في مكانٍ لا يُمكن ينال فيه هاوي الشهرة.

التوم هجو رجل شيخ وابن سجادة دينية معروفة، وسياسي عريق ومعتق، ويعمل في مجال السياسة منذ سنين، حيث صار نائباً برلمانياً ووزيراً في أزمان مختلفة، مَرّ بمثل هذه المواقف مراراً وتكراراً، فصادف في حياته الحلو والمر، وكذلك السمح والشين.

التوم هجو مُناضلٌ معروفٌ، لا تؤثر عليه جزمة صفاء الفحل، وهو رجلٌ خاض مثل هذه التجارب والمعارك، وخاصم حتى صار أحد المُعتقين في ذلك.

والتوم شخصٌ يمتاز بحكمة كبيرة، فهو ليس ذلك الأحمق الذي تثيره صبية حرّكتها دوائر خارج التاريخ لتسجل تاريخاً فجّاً فخيخاً، وتقول إنّها ثورية ترسل رسالة من الشعب السوداني عبر جزمة لم تستطع هذه الصبية أن تخرجها من قدمها، لأن الفُرصة التي أعطيت لها للسؤال كصحفية أخطأت لتكون فرصة لجزمة ضيِّقة حتى على قدمها، ناهيك عن وجه التوم هجو، بل كان التوم هجو يضحك! وقديماً جاء رجل الى الأحنف بن قيس سيد قومه في مجلسه وكان الأحنف مشهوراً بالحلم والأناة فصفعه، فقال له الأحنف ما حملك على فعل هذا؟

فقال الرجل تراهنت مع أصحابي على أنني استطيع أن أصفع سيد بني تميم وأغضبه، فقال الأحنف أخطأت يا ابن أخي، فما أنا سيد بني تميم وإنما سيدهم هو حارثة بن قدامة، فذهب الرجل فصفع حارثة وسط قومه، وقد كان حارثة هذا أحمقَ وغضوباً، فأمسك بالرجل وقطع يده.

إذن هذه الصبية ذهبت إلى شيخ حليم فضحك منها، ولكن هل تستطيع هذه الصبية أن تذهب لمن أرسلوها لترفع الجزمة على وجوههم ولو كانت مُستعملة الآيس؟!

إنّه الخواء الفكري والأخلاقي الذي جاء لهذه البلاد محمولاً على رماح الثوار الجُدُد.

المُهم ما ضر التوم هجو جزمة صفاء طالما أنّ التوم ينافح الكبار وهم يرسلوا له الصغار، ولكن الخطر على السودان الذي ذهبت فيه القيم والأخلاق.

وقديماً قيل إنما الأمم الأخلاق ما بقيت…فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

شكراً للشيخ التوم هجو، أكيد أنه أغضب رموز هذه التيارات فأرسلوا ما عندهم وكل ماعون بما فيه ينضح..!

صحيفة الصيحة

‫4 تعليقات

  1. هذه بنت ما مربية وابوها وعائلتها هم المسؤولون عن تصرفات بنتهم قليلة الادب.. فكيف بالله بنت بت ابوها تتصرف هذه التصرفات المنافية لاخلاق البنات المعروف عنهن الحياء وحرصهن على سمعتهن وسمعة اسرهن ولكن نقول هذا زمانك يا مهازل فامرحي

  2. التوم هجو مفروض لايتنازل عن حقوا ابدا ادخلها السجن عشان تتادب تلك الفاقدة الادب وبعدين مسؤالية الحراسة والامن في منبر سونا مفروض يتحاسب برضوا ووزير الاعلام برضو مفروض يعاقب وين الحرس وكانوا وين لغاية ما طلعت الجزمة ورمتها والناس الكانوا وافقين حولها اكيد كانوا مشاركين في الجريمة دي وابحثوا في تلفونها عشان تشوفوا العصابة التي وراءها والحمدلله التوم هجو كويس وماجاتوا عوجة وهسع الحمدلله التوم ماكان في بدية الصف في المنصة و الله شافوا و الجزمة دي كانت هاتقلع عينه او تسبب ليه عاهه مستديمة او الضربة لو جاءت في الراس لانو جاءت من مكان قريب ليه ودي تعتبر شروع في جريمة قتل بي جزمة

  3. طبعاسمعتة اعتذارهاالذي هواكبرمن الذنب تقول انو شالتة الهاشمية!؟
    طيب وماعلاقة الشعب السوداني الذي تكلمتي باسمه وكان الشعب كله مبرطش مثلك!!لكن هكذاهي تربية
    اليسارقذف وكذب وسب وشتم وعنف
    ودكتاتورية!؟علي كل حال عرفناتربيتك واخلاقك وتعاملك ولن نلوم الشماشة
    بتاعين السليسيون اوابومريسة اداكان اصحاب الفكرومدعي الاستنارة يتعاملون بهذا السفه والسخف والهمجية…وقدتباري عوإجيزكتاب اليسارالمتهالكون في تمجيدهذه الفعلة
    التي تتسق مع سخفهم وخفة عقولهم وخواءادمغتهم المتعفنة المملوءة بالحقدوالكراهية ..الاتبالهم ولامثالهم.

  4. ي عبد الله مسار تذكر ما حصل من عمار محمد آدم عندما قذف المايك في وجه الوزير الدارفوري قمر الدين لم يفتح الله لك بكلمة واحدة مالكم كيف تحكمون….. ولا شخص لشخص بفرق….