مقالات متنوعة

يوسف السندي يكتب.. رعب الانقلابيين

مجلس الوزراء الانقلابي أعلن اليوم عطلة رسمية في كل أنحاء البلاد بعد ان اعلنت لجان المقاومة بالخرطوم عن انطلاق زلزال ٦ أبريل اليوم في الساعة الرابعة عصرا بتوقيت السودان.

قبل أن يبدأ موكب ٦ أبريل، هاهو ينجح في ارهاب الانقلابيين وها هم يفرضون على الموظفين في كل أنحاء السودان إجازة بلا اي سبب، ولا معنى الا الخوف والرعب من جحافل الثوار وامواجهم البشرية.

في ظل صيامهم، يخرجون اليوم من كل حدب وصوب، ليقولوا في وجه الانقلاب لا ، ليقولوا في وجه حكم الطغاة لا، ليقولوا في وجه الانتهازيين لا ، ليقولوا نعم للدولة المدنية، نعم لحكم القانون، نعم للمشاركة والسلام، فهل هؤلاء صعاليك كما يردد الفلول ولاعقي بوت العسكر!! الا انهم هم الصعاليك ولكنهم لا يشعرون.

٦ أبريل ٢٠١٩ كان المدخل لاعتصام القيادة الذي هز عرش البشير واسقطه بعد ذلك، وسيكون ٦ أبريل ٢٠٢٢ بحول الله المدخل الذي يهز عرش البرهان ويسقطه بعد ذلك، ويعيد البلاد مجددا للحكم المدني الديمقراطي.

كل بلاد العالم المتقدمة دول مدنية، فكيف بالله يريدنا البعض ان نحكم غصبا عنا بالحكم العسكري؟!!
كل بلاد العالم المتقدمة جيوشها في ثكناتها، فانظر إلى جيشنا يشارك في قتل العزل في طرقات المدن، ويشهد بأم عينيه على جرائم وفظائع الاجهزة الأمنية بحق الشعب ولا يحرك ساكنا!!
كل بلاد العالم المتقدمة الشعب هو الذي يحكم، فلماذا يريد البعض لشعبنا ان يسكت و(ينطم) ويتنازل مرغما عن سلطته وحكمه للعساكر؟!!!

لا ينقص ٦ أبريل الا الفشل حتى الوقت الراهن في توحيد التيار الثوري في اعلان موحد، ينسق الجهود ويقود لتكاملها وصولا إلى اتفاق مشترك بين الصف الثوري على شكل المستقبل بعد إسقاط البرهان.

غياب الصورة المتفق عليها حول ما سيحدث في المستقبل بعد إسقاط الانقلاب، أثر وسيؤثر على قوة الحراك ونتائجه، فالمجهول دوما بلا ابوين.

فلتكن ٦ أبريل منصة للتوحد ونقطة فارقة في مسار بناء الكتلة الثورية وتنسيقها وصولا إلى الدولة المدنية المبتغاة.
وإن شاءالله اليوم (ما ننقص نفر ).

صحيفة التحرير

‫2 تعليقات

  1. هههههه …… ٦ ابريل هزت بل دكت عرش قحط وكلابها التي تعوي بما لاتفهم ….. هل سيخرج لقطاء القمامة مرة اخرى للشوارع … اخرجوا ومعكم اامثليين …والمومسات …. وشذلذ الافاق …حسنا البنبان لهم بالمرصاد … البنبان براهو …. لا لا لا هنالك اشياء اخرى … وسيرتفع عدد الحمير التى تفطس ويصل مئات وعدد الخنازير التي سوف تزج في الاسطبل سيصل الاف … ونهتف ثورة …تسقط بس … الجوع ولا الكيزان ..ههههه … انتصرت ارادة قحط ….هههه