إنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة في السودان أصبح مطلب الكثيرين لأنها لم تلتزم بمبدأ الحياد
كتب العقيد الركن ابرهيم الحوري الانحياز المفضوح
قدم الممثل الخاص للأمين العام لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) السيد فولكر بيرتس يوم الاثنين الماضي 28 مارس 2022، الساعة العاشرة صباحاً خطاب إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي حول السودان تناول فيه الأوضاع السياسية و الاقتصادية والأمنية والإنسانية بالبلاد وقال إنها آخذة في التدهور، التقرير تضمن العديد من المعلومات المغلوطة و المبالغ بها والتي هي ليس من اختصاصه كتدخل سافر في سيادة البلد
في أكثر من مرة ظهر جلياً خروج البعثة الأممية(يونتامس) عن إطار تخصصها والمهام التي جاءت من أجلها والتي تتمثل في المساعدة في تحقيق اتفاق سلام جوبا والمساعدة في التحول الديمقراطي في البلاد ولكنها انخرطت في أدوار خارج دائرة اختصاصها حيث يعد ذلك حسب الأعراف الدبلوماسية تدخلاً سافراً في شؤون البلاد فرئيس البعثة السيد فولكر بيرتس سعى إلى مقابلة الأحزاب السياسية ولجان المقاومة بشكل غير دبلوماسي لذلك شرعت الحكومة في إعادة توجيه عمل البعثة لدعم الانتقال الديمقراطي لتلتفت للجوانب الأساسية في تفويضها.
إن إنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة في السودان أصبح مطلب الكثيرين لأنها لم تلتزم بمبدأ الحياد بل الانحياز المفضوح لجهات بعينها وغياب الشفافية في جمع وعرض المعلومات وتحليلها واستخلاص النتائج منها في تقاريرها التي قدمت معلومات مغلوطة و حفظا لسيادة البلد وتمريغا لانف هذا المتغطرس الذي نصب نفسه وصياً على البلد ومتحدثاً باسمها وجب العمل على إعادة ضبط عملها في الإطار المنصوص عليه فقط.
الاستعداد للحرب يمنع الحرب ويحقق السلام
العقيد الركن ابرهيم الحوري
رئيس التحرير
وجود البعثة بهذه الطريقة والصلاحيات امر مرفوض شعبيا ولولا استغلال العميل حمدوك لغياب البرلمان لتمت محاكمة حمدوك وسجنه بالخيانة العظمي .الفرصة مواتية وعلي البرهان ان يطلب سحب البعثة بدل التجديد لها وايقاف الجدل مع فولكر الاهبل الحقير الجاهل المتطفل ومن يقف وراؤه.
اذا لم يستقل برهان الفرصة فستحسب عليه وعلي جيشه.
الان هو محاصر ولا يوجد ما يخسره وقد جرب الولاء للغرب والنتيجة حصار اذن لا امل في الغرب وعليه كسب الفرصة وطرد المتطفل واعوانه
خلاص يا بوتن.
من يهن يسهل الهوان عليه ..فتحنا بلدنا للجواسيس السفراء و عملائهم الاتين لهذه البلاد الطاهرة من دنس البارات و حفلات المثليين ..لم نعامل العملاء و الجواسيس بما يستحقون من دولة لا تساوم في سيادتها و لذلك تطاولوا و استأسدوا. نحمد الله على صحوة السودانيين جيشا و شعبا و احزابا و بعد طرد الجاسوس المؤسس فشلوك..اطردوهم و لن تخسروا شيئا بل سنكسب اكثر مما نخسر.