تغطية احتياجات مصر من القمح من السودان
مصر أكبر مستورد للقمح في العالم، وفقاً لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فإن مصر استوردت في العام 2020 حوالي 12.9 مليون طن قمح بقيمة 3.2 مليار دولار، تم الاستيراد من دول عديدة أهمها روسيا بنسبة 69.4%، أوكرانيا بنسبة 10.7%، رومانيا، أستراليا، فرنسا وغيرها بنسب أقل.
بسبب الحرب الروسية الأوكرانية تأثرت سلسلة إمدادات القمح لمصر، مما دفع سلطاتها لحظر تصدير منتجات القمح تحوطاً لأي نقص قد يحدث، إذا استمرت الحرب أو توقفت فإن تداعياتها ستستمر سنين عدداً.
السودان من الدول المرشحة لتغطية احتياجات مصر من القمح، ويُشكّل القرب الجغرافي وتوفر طرق برية ونقل بحري ونهري فرصة ملائمة لضمان الإمدادات.
الإنتاج الحالي من القمح في السودان لا يغطي حتى الاحتياجات المحلية، حيث يستورد السودان ما بين 50% الى 60% من احتياجاته من القمح من الخارج بمتوسط مليون إلى مليون ونصف طن من القمح.
غير أن الفرصة المواتية تتمثل في الأراضي الزراعية غير المستغلة في السودان، ووفرة مياه الري، فضلاً عن التوصل لعينات مقاومة للإجهاد الحراري تجعل زراعة القمح ممكنة خلال فصل الشتاء في كل أنحاء السودان.
المكان الأكثر ملائمة الآن لبدء مشروع كبير، مخصص لزراعة القمح، موجه لتغطية احتياجات مصر هو أراضٍ زراعية بمساحة مليون فدان منحتها حكومة السودان في نوفمبر من العام 2016 للسعودية، في سهول البطانة العليا، تروى رياً انسيابياً من سد أعالي نهري عطبرة وستيت الذي اكتمل إنشاؤه وينتج حالياً 150 ميجاوات من الكهرباء، وكان منح المليون فدان مقابل التمويل السخي الذي قدمته السعودية لبناء السد.
إن استثمار هذه الأرض الزراعية من قبل الصندوق السيادي السعودي، بمشاركة مراكز البحوث السودانية بالأصناف المقاومة للإجهاد الحراري يمكن أن تنتج 3 مليون طن من القمح سنوياً، بعد تجهيز وتحضير الأرض، وشق القنوات، خلال سنة الى سنة ونصف، وبتكلفة رأسمالية لا تتجاوز 500 مليون دولار، علماً بأن تكلفة الري بعد شق القنوات صفرية.
دراسة شركة لامير الألمانية، بتكليف من المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية، كانت قد حددت التروس العليا في ولايتي نهر النيل والشمالية لزراعة القمح بصورة واسعة جداً تغطي احتياجات كل الدول العربية من القمح، هذه المناطق تحتاج للطاقة الكهربائية لسحب المياه من الحوض النوبي الجوفي أو من نهر النيل، هذا على أهميته وجدواه قد يستغرق وقتاً ليس بالقليل، بعكس الأراضي في منطقة سد أعالي نهري عطبرة وستيت شبه الجاهزة.
التكامل الاقتصادي العربي الذي نادى به الآباء المؤسسون للجامعة العربية يبدأ من هنا، لقد فرضته التطورات العالمية الحالية التي أصبحت مهدداً حقيقياً للأمن الغذائي العربي، علينا ألا نتأخر وإلا أخذنا طوفان الجوع ونقص الأموال والأنفس والثمرات.
د. عادل عبد العزيز الفكي
adilalfaki@hotmail.com
اليوم التالي
ومن هي الجامعة العربية ودراستها؟ أوليست مصر؟ هذا مقال خطير يدعو لاستتفاذ احتياطات وخيرات السودان يجب محاكمة صاحبه عاجلا وقمح الشودان للسودان وأرض السودان للسودان كفى حلفا وحلايب يا عميل، حتى مصر أوقفت تصدير الفول والقمح لظروف المجاعة العالمية القادمة وأنت تفكر في تجويع شعبك؟ صحيح كل الزراعيين والاقتصاديين في السودان ولاؤهم ليس للسودان ومهمتهم بيع السودان وتعطيله.
معليش يا اخ وجدي فهمنا بعد اذنك , يعني لما الكاتب دعا لزيادة الإنتاج بزراعة القمح لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتصدير للخارج , هل هذا يعتبر خيانة؟كيف يعني ؟ ام الانتاج والتصدير يحقق عائد للدولة من العملات الصعبة ؟وهو حدد مصر بالذات لانها اكبر سوق واكبر مستهلك وهناك ميزات للسودان من حيث الموقع الجغرافي
تاني اي حاجة تتصدر حيقولو انتو قاعديبن تسرقو السودان 😏
يا وجدي خليك عاقل الزراعة مورد متجدد ولا يتم استنزافها
سبحان الله الزول دا واعي كدا ولا شارب حاجة
بلد الرغيفة فيها بي 50 جنيه و عايز يسد حوجة مصر من القمح
خلاص نسد حوجتها من القمح و اللحمة و الصمغ و الكركدية و السمسم و كمان نصدر لهم العجول الزيك ديل
ياخي الطعام ان ما كفى اهل الدار يحرم على الجامع
انت طبعا تكون عندك شقة في مصر و خايف عليها
ولا كمان عندهم سيديهات عليك مع الراقصات بقيت تطبل لهم
اسكت سكت حسك ليوم الدين
الاخوان وجدي وزول نصيحه
اولا لاداعي الي الاساءه هذا رائ علمي واذا كان لديكم راي اخر اعرضوه حتي نخرج السودان من محنته ارجو من الجميع ان يتوجهون الي الزراعه والانتاج وياتركوا المهترات
الاخ محمد عبيد سلام مربع ليك و لكل ناس الراكوبة .
افتكر ان الكاتب لم ياتي بجديد سوى اضافة مصر.. السؤال لماذا مصر بالذات ؟؟؟؟؟؟
انت تعلم يقيناً ان مصر لم تكن في يوم من الايام تعمل لمصلحة السودان و اسال نفسك اين ثروات البلاد التي تنهبها مصر بواسطة العملاء منذ استقلال السودان و الى الان .
نعم عندي راي و ارجو ان تتقبله مني بصدر رحب
اولا يتم الاستثمار في العقول وقبل الاراضي – يعني اولا غرس روح الانتاج و الوطنية في النفوس و ستكون مصلحة الوطن اولا ليعمل كل فرد فيما يقدم البلاد .
انا و الاخ وجدي لم نرد على هذا الكاتب الا من وجعتنا مما ياتينا من مصر و الكاتب يريد ان نكفيها من القمح .
استاذ محمد عبيد
لم تاتي البلاوي للسودان الا من امثال هؤلاء المنظراتية و المطبلاتية لمصلحتهم الخاصة
اما كان الاجدر به ان يزكر فقط الاكتفاء الزاتي و من ثم تصدير الفائض ؟؟؟ ام ان عقدة مصر التي ظلت و ستظل راسخة في اذهان امثاله الى يوم الدين .
الاستثمار الحقيقي في فتح المجال للشباب فهم الوقود الحقيق نحو التنمية و دعك من هذه العقول الخربة التي لا تعرف سوى الخنوع
كذاب ياديك تور فكه … هاك المعلومة دى من الفاو وده لغاية سنة 2020 ( ده اذا كنته اساسا بتعرف الفاو ):
(( …… وأشار تقرير فاو، إلى أن إندونيسيا تعد أكبر الدول المستوردة للقمح بإجمالي 10.299 مليون طن، ثم تركيا بـ9.65 مليون طن.
وجاءت مصر بالمرتبة الثالثة باستيراد 9.042 مليون طن، علماً بأن مصر تأتي بالمرتبة الـ17 بين أكبر المنتجين للقمح بإجمالي 9 ملايين طن. )) .. مصر فى المرتبة التالتة المرتبة اليغمتوك فيها ( تنشرو فى الجهل والمعلومات الغلط )
بلدنا جعانه الناس واقفه فيها صفوف عشان العيش … وده كانو عبقرى زمانو الود جاب التايهة .. مصر ستتجه الى سد حاجتها من القمح الى السودان … مصر دايره الملح ياوهم انته ده لو اساسا مصر اعتبرت قمحك ده مطابق للمواصفات ووافقت عليهو … وتبقى ماعندك طايوق لو قايل المصريين حايدوك تمن القمح ده دولارات ولايورهات ولا حتى ريال موريتانى !!!!
البلد ماناقصة زبالة ( برتقال وفراولة وبسكويت لا لون لاطعم لاريحه ) .. ومسقيه كمان بموية الصرف الصحى …
ماتقدو ابو اهلنا .. كل واحد يجىك ناطى بوهمه .. بس لانو ناقش ليهو بحث ملقطو لقيط وادوهو لقب ديك تور … الدكتره فهم قبل ماتكون علم اكاديمى … ماتجو هنا كل واحد ملصق قدام اسمو لقب الاداهو ليهو ذاتو تلقى ماعارف معناهو … ( خبير / مستشار/ باحث / ديكتور / الخ ) الواحد فيكم ذى الريكورد المسجلين عليهو يجى يطرش ليك اى كلام .. لو قالو ليهو عيدو لينا تانى … يقعد يتلجلج
مصر لا تريد شراكة حقيقية مع السودان فيها ندية في التعامل ومصر تعرف امكانات السودان الزراعية ورغم ذلك لا تريد استثمار منصف وبحق وحقيق في السودان لانها تعلم مدي الفائدة التي سيحصل عليها السودان في حالة الاستثمار المنصف وهي تريدنا هكذا في حالة ضعف وحاجة لها وتشارك وتشتري من الاقوياء الذين لا تستطيع ظلمهم او اكل حقوقهم اما نحن فنظرتها لنا نظرة دونية منذ احتلال محمد علي باشا للسودان عام 1822 لم تتغير نظرة مصر للسودان الذي تتعامل معه من خلال جهاز المخابرات المصري اشبعوا قمح بعدين فكروا في مصر الارض موجودة وكل المقومات لكن اين الرجال الوطنيون؟؟؟؟؟؟؟