الفاتح جبرا يكتب: من ينقذ البرهان؟
ذكرنا في مقالنا الأخير أن (البرهان) قد ضاق عليه الحال داخليا بعد أن قام بإنقلابه على الوثيقة (الكارثة) التي خولت له دون وجه حق المشاركة في السلطة هو وبقية اللجنة الأمنية للمخلوع فخرج يبحث لإنقلابه عن فرج في الخارج ومن البديهي ان يذهب إلى حلفائه اولآ علهم يدركونه بعدما ترنح (انقلابه) بلكمات الثوار القوية ، بدأت رحلاته الماكوكية للإمارات وكلنا عرفنا ردها منذ استقباله بتلك الطريقة التي لا تليق بشخص عادي في ضيافة امير ناهيك عن انه رئيس (كما يدعي) ، وباغتته حليفته بالرفض قبل ان يتحرك فكفته شر المزيد من الاحراج وهنا على ما يبدو انه قنع من الدعم العربي فيمم وجهه شطر افريقيا ومطلبه ليس دعما كما هو طلبه من حلفلئه العرب انما كان من اجل التوسط له لحل مشكلته (المعروفة) مع الاتحاد الافريقي ومنها إلى جوبا وكل ذلك في خلال أيام متتالية ولا أدري كيف برئيس دولة تعاني بلاده هذا الإنهيار المريع اقتصاديا وتعيش في حالة انفلات أمني بات يهدد وجوده ووجود شعبه وهو يقوم بصولات وجولات ماكوكية من اجل توطيد العلاقات كما يدعون ، هل يستطيع أن يقنع هؤلاء الرؤساء بانه رئيس ناجح حقق انجازات باهرة غير مسبوقة يريد أن يتشاركها معهم مثلآ ؟ هكذا جنى على نفسه وعلى الوطن وشعبه بذاك الانقلاب الفاشل ، تورط فيه وبات يبحث عمن ينقذه منه فلم يجد من اوعوزوا له به من الذين عادوا إلى مناصبهم وارجعت لهم ممتلكاتهم التي صودرت من قبل لجنة إزالة التمكين السابقة ، وعاثوا في البلاد فسادا ، خرجت كتائبهم وكلاب امنهم تحصد في ارواح الشباب الثوار وتحولت القوات النظامية لقوات للنهب والسرقه والاغتصابات ولا أعلم كيف سوف يرد على الرؤساء الذين يجالسهم اذا ما سالوه عن تلك الاحداث في بلده؟ هل يتوقع أن يجد الإشادة والتقدير والاحترام مثلآ؟ هل من فشل في توفير الأمن الذي هو مهمته ومهنته التي درسها في الكليه الحربية ينجح في ممارسة السياسه التي هي من المحرمات لديهم كقوات نظامية ؟ هل يستطيع من فشل في حفظ امن مدينه أن ينجح في حكم بلد كالسودان بكل تنوعاته؟ الفشل يلف هؤلاء القتلة ويدفع ثمنه شعب كامل ومما لا شك فيه على الإطلاق أن عنادهم وصلفهم سوف يوردهم مورد الهلاك وإن تأخر ذلك إلى حين . اللهم جبرا اللهم صبرا اللهم نصرا مؤزرا يخرج هذا الوطن من هذه الحفرة التي اوقعه فيها (الكيزان والبرهان) الذين همهم فقط كراسي السلطه والاستحواذ على خيرات الوطن حتى ولو كان الثمن هو ضياع وطن بحاله وقتل كل مواطنيه … إن قصة (برهان) وإنقلابه كقصة ذلك الرجل الذي أراد الطيران فأشترى كتاباُ (كيف تتعلم الطيران) وصعد إلى الطائرة وبدأ في تطبيق الأوامر التي يقراها بداية من كيفية (تدوير) ماكينة الطائرة ثم السير بها في (المدرج) ثم الإقلاع ، وبعد أن (طار) صاحبنا وأراد الهبوط وجد ديباجة في آخر الكتاب تقول (الهبوط في الجزء التاني). كسرة : من ينقذ البرهان من متاهته ! كسرات ثابتة: • مضى على لجنة أديب 884 يوماً …. في إنتظار نتائج التحقيق ! • ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟ • أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟ • أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟ • أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان).
صحيفة الجريدة
مسدار الجيش
مانشيت الصحف نشرت كباسن شاكي قال الجيش تقازم وهان كرامة الكاكي
يا بلد السمر قوليلي ايه الجاكي بتريدي البزلك وتكرهي البهواك
الجيش في الضعين ضاق المهازل عرقة اتهرشوا الجنود واندق قايد الفرقة
الفعل الحصل يا ديشنا كان بتدرقة في وجه الشعب الاحترام بتفرقة
السوس كان كتر عود المرق بنشق والجيش كان سلم من الوسخ بتنق
معليش يا عميد الجنجويد من حقه دام الجيش تسيس كل يوم تندق
في عهد الملايش وانعدام العيش خربانه البلد ما فيها هيبة جيش
تندق يا عميد برضك تقول معليش وخليه الشعب الدولة تحمي الجيش
صقر الجديان حزن خو وتباكي علينا وقال بالصريح النصرما لينا
ما دام الحكم كتل الرجال الزينة اتهانت عروضنا ولامست كرعينا
ديل اكلوا السمح والجيش اكل طعمية واتخطوا الرتب بي رتب وهمية
يا حليل البلد لما كان محمية بالكاكي المدرع وهيبته القومية
رغم الظلم عاس فوق الضماير وفذة لسع باقي في وجدانها عسكور عزة
لو ما الجيش تقلبن والمكان بتنز ما بتنهز كان كل الخلق ينهز
الجيش قومي كان لا عرب لا نوبة وهسع تخصخص في رتب ملعوبة
لو ما حكم القجر والدنيا جات مقلوبة ما بنزل يمين علم الشعارها قروبة
يا حليل الزمن العد روح جيلها زمن العساكر ما بعرفوا قبيلة
بلدا رجال فيها مخدر نيلها كيف تنزل لي شلة وتفك دا الحيلة
الجيش تهمل وسيسوا الطابور وجينج التعنصر في الحصل معزول
النضم الهرش في الدار صبح محظور وبقت الملايش وحدها العسكور
القال الحقيقة بيدخل الزنزانة وبتهرش المليشيا الدولة بي اركانها
راتبهم مضخم والجيوب مليانة والجيش بالفلس متقحبد الجبخانة
ما شفنا الاسد من النعام بتحاب وما اظن الضكر في يوم بيكون مشاط
هم والرئيس كل البيكون يوم في بلاط وقدام العساكر بكتلوا الضباط
سوي الناجدة يا جيش واتحد في لامة وقوميتك تفيض فينا وتغطي العامة
لاك الشعب وجع ومراير سامة والحاكم تجبر واتنفخ في هامة
كان هضلم ظلم بي عازة في اولادها ورحمها يوت بينجب في الجنود والقادة
ماتوا الرجال والجيش فقد اوتادها بس غيرهم بكون دام امهم ولادة
جمع الغبش شان سلطة ما هو فراسة وكل الفتن يا ديش بقت من ساسة
الايدهم بقت فوق الجراح نخاسة هم في القصور والميري بكتل ناسها
اقتصبوا البلد بالظلم تلاتة عقود وزادوا الكروش والشعب ناشف عود
كان هم الشعب فوق الكبك مفقود ينكال الرماد في خشمكم هبوت
ديل همهم سلطة وعرس نسوان وشبع البلد في حكمهم توهان
هم والاباليس في الاصل اخوان وانكسرت عشانهم هيبة السودان
طلعت أي كلاااام ي عبد السلام ي عابر سبيل م ح نوقف حتى نراك واقف ف الصينية ، سؤال لبعض السخفيين ناس ( الكحة ) دافعين ليكم كم و كفى ! ! !