سياسية

الشرطة تعلّق على عقوبات أمريكية بحق “الاحتياطي المركزي

أكدت قوات الشرطة، أنها لم تتلقَ إخطاراً رسمياً بالعقوبات الأمريكية التي فرضتها على قوات الاحتياطي المركزي، وإنما علمت بالخطوة من وسائل الإعلام.
وأكد مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بقوات الشرطة بالإنابة عميد محمد الحسن لـ(الصيحة)، أنهم طالعوا قرار العقوبات الأمريكية من خلال قناة “الحدث” الفضائية، وقال إن الشرطة لم تتلق أي خطابٍ أو إخطار رسمي بفرض عقوبات أمريكية على قوات الاحتياطي المركزي أحد فصائل الشرطة، مؤكداً أن الشرطة متى ما تلّقت إخطاراً رسمياً بذلك ستصدر بياناً للرأي العام حول ذلك.
وفرضت الولايات المتحدة اليوم، عقوبات على شرطة الاحتياطي المركزي السودانية بسبب ما أسمته انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، متهمةً الشرطة باستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين، المتظاهرين ضد “الانقلاب العسكري” في البلاد.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، إن شرطة الاحتياطي المركزي كانت في طليعة “الرد العنيف” لقوات الأمن السودانية على الاحتجاجات السلمية في الخرطوم.

صحيفة الصيحة

‫5 تعليقات

  1. رد ضعيف جدا ولا يتناسب والحدث الرد مفروض بيان في حالة العقوبات سنطرد السفير ونعاقب أمريكا بالمثل ولا اقل من ذاك

  2. امريكا دولة محترمة.
    الخطابات تفيد الندية.
    هل انتم يا الشرطة السودانية تستحقون أن تخطابكم امريكا .
    هل انتم محترمون.
    يا مغتصبون يا قاتلون وسارقون يا لصوص يا ……. .

  3. فعلا رد ضعيف وامريكا عايزة راجل زي البشير بطل افريقيا .
    امريكا لا تدين اعمال العنف التي يمارسها الثيران ونعاج القمامة من رشق للشرطة بالحجارة وقفل الشوارع وقطع ارزاق الناس ….
    على العموم معروف عن اميركا انها لا تريد خير للسودان ولا الاسلام عامة … على الشرطة القبض على كل من يقفل الشوارع وتقديمه للمحاكمة … بدون استعمال عنف …
    الثيران ترفع شعار لا تفاوض ومع ذلك ترضى امريكا منهم والحكومة تمد يدها بيضاء للتسامح والتفاوض … لكن التيران ونعاج القمامة ينفذون مخططات الأجنبي عدو السودان … ورينا حاجة يا برهان نطمئن بها ….. اطرد السفير الامريكي واي سفير قليل ادب …

  4. عقوبات المستعمرين الأمريكان والتى يفرضونها على الكل حول العام ما هي إلا أسلوب العاجز … فقد فرضوا عقوبات على السودان وشعبه عقوبات جماعية ولثلاثين عاماً ومع ذلك عشنا وعاش الشعب السودانى خلال تلك الفترة وبفضل من الله فى أحسن حال وليس كالثلاث سنوات الماضية والتى قال فيها القحاطة أنهم إستطاعوا رفع العقوبات وقاموا بدمج السودان مع المجتمع الدولى ومع ذلك شهد السودان وشعبه فى عهدهم الأسود ما لم يشهدوه ومنذ سقوط الدولة المهدية من جوع وفقر ومرض وجهل وغلاء ولم تشفع لهم أمريكا ولم تقدم لهم يد المساعده بل تجاهلتهم مع أنهم وضعوا أنفسهم تحت حذاءها القذر … والقرار طبعاً بتوصية من أحزاب قحط العميله حيث لن تضر الإحتياطى المركزى تلك العقوبات والتى هي تحصيل حاصل وفقط وعلى الأمريكان أن يبلوا قرارهم ويشربوا مويته !!