رأي ومقالات

كما قال الشيخ الساخر محمد مصطفى (زمان اي كوز تقولو ندوسو دوس .. والليلة كان لاقاك تبوسو بوس)

(من الدوس الى البوس)
¤ تذكرون الشعار القمئ والملئ بالحقد والغل .. والذي يدعو في ذات الوقت صراحة الى العنف .. (أي كوز ندوسو دوس) .. رسخته قحت (ليلآ) .. وهتفت (صباحآ) كذبا وبهتانا (حرية سلام عدالة).. لكن سرعان ما ارتدت السهام الى صدورهم.

¤ سبتمبر 2019 زار وفد قحت بقيادة محمد ناجي فاشر السلطان .. اصطدموا بالحقيقة .. لا مكان لقحت في قلوب أهل (القران) ودار (السلطان).. لا أحد يريد (سماع) ‘ (الاصم).. فشل من أطلقوا على أنفسهم اصحاب (الرصة) من صعود (المنصة).. هي ديار علي (دينار) .. وهم جماعة (دولار).. (شن جاب لي جاب)

¤ الولايات خارج حسابات قحت .. التي تراهن على بري و(الديوم) لا الخرطوم (عموم).. رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك سار على خطى (شلة اوزون) .. حوى سجله زيارة يتيمة الى شمال دارفور دون بقية ولايات الاقليم .. وصلها مرتديآ قميص (نص كم) .. لذلك كانت قصيرة .. وسرعان ماعاد الى كافوري.

¤ .استرجعت شريط الاحداث ونائب رئيس الجمهورية السابق د. عثمان كبر يغادر منزله بكافوري الى أهله في الطويشة – يالهم من كرماء – بشمال دارفور .. بعد اطلاق سراحه من معتقلات الظلم.

¤ زيارة تشعر معها وكأن كبر (الوالي) لا (الجاني) كما صوره القحاتة .. وضع رسالة في بريد قحت .. غادر الخرطوم (برآ) وشق كردفان ودارفور .. من الابيض الى الخوي وحتى النهود حيث حل ضيفآ على أمير الحمر عبد القادر منعم منصور.

¤ في الطريق وقف كبر بعدد من القرى .. حظى باستقبال حاشد اينما حل .. وهو أمر طبيعي لرجل مثله .. كثيرون كانوا يرون فيه مشروع رئيس وهكذا معظم قيادات الانقاذ.. هتاف قديم ذائع (كبر رئيس الا شبر) .. و (شبر بشبر البشير وكبر) .. وتقترب الامنيات من الحقيقة ليكون كبر نائبآ للبشير.

¤ اعتقال كبر كان واردآ .. وهو من أفشل مخططات (الشيوعية) بشأن (الجنائية) .. أول زيارة للمشير البشير بعد قرارات المحكمة الدولية كانت الى الفاشر.. جاء كل اهل دارفور وقالوا كلمتهم.. كان اضخم لقاء للبشير.
¤ لم تفتح كردفان ودارفور ذراعيها لكبر .. بل للانقاذ واهلها .. سار كبر ووفده على طريق الانقاذ الغربي .. لا ادري هل لا يزال يحمل اسم الانقاذ ..ام اطلقوا عليه اسمآ (قحتاويا) من باب المزايدة السياسية ؟؟ .. رحلة كبر عنوانها العريض ان الانقاذ حاضرة وزاهرة وراسخة.

¤ لم يحدث لشجرتها (اقتلاع) رغم أنف (مناع)… تحفها دعوات اهل الخلاوي رغم تعديلات (عبد الباري) .. قطارها لم يذهب (بعيد) رغم تسلط رشيد (سعيد) .. الانقاذ مثل (الكواسر) يا (ياسر) يا ابن (عرمان) كما هي منتشرة في (الفرقان).. اثبت الايام انها محفوظة في (الصدور) لا مدفونة في (القبور).

¤ لو كانت الانقاذ (منبوذة) لوجدت قافلة كبر نفسها (مطرودة) .. الحكاية باختصار كما قال الشيخ الساخر محمد المصطفى (زمان اي كوز تقولو ندوسو دوس .. والليلة كان لاقاك تبوسو بوس).

اسامه عبد ااماجد
الخميس 17 مارس 2022

‫7 تعليقات

  1. ما داسو إلا الشعب السوداني الله يدوسهم مجروس يعملهم كفتة. القحاطة شوم وخصوصا الشيوعي والبعثي وحامل الجنسية الأجنبية والمغفل النافع لهم الضار بوطنه وأهله، كان ممكن تكون الانتقالية انتهت والانتخابات جات وفاتت وابنعوف اتفرغ للعبادة لكن بسببهم لازلنا في الفترة الانتقالية التي ستمتد بقيادة العسكر بسببهم إلى يوم قيامة السودان، يكفي أننا بسببهم بلا حكومة لسنوات. اللهم إنهم شؤم.. اللهم إنهم شؤم. أدعو الله يوم الجمعة النصف من شعبان وقت الإجابة أن يزيلهم ويريح السودان منهم ومن كل شر وشرير يتربص به، أن يأخذهم أخذ عزيز مقتدر وأن يهيء له من يؤدب كل من تطاول على هذا الشعب وهذا البلد من غير وجه حق.

  2. مقال في الصميم و يعبر عن الاغلبية الصامتة .
    الخراب الاقتصادي و السياسي و الاجتماعي و الاعلامي و استغلال الشباب و تتعطيل عجلة الانتاج اللي تسببت بيه قحت غير مسبوق في تاريخ السودان من الاسقلال

    1. لو هي أغلبية صامتة ليه؟لو انت راجل اطلع اي شارع في اي ولاية و قول انا كوز و ضد الثورة عشان تشوف الدوس عيان بيان..ياخي الكيزان انجاس تاني ما ليهم وجود في السودان مهما كان سوء غيرهم