رأي ومقالات

داخل أي قحاتى حواتي يتخيل أشياء غير حقيقية ويطلق الأخبار التى يشتهيها

عماد الحواتي لم يكذب !
استمعت للمدعو عماد الحواتي المتهم في بلاغ البروفيسور ابراهيم غندور وصحبه أكثر من مرة وفي أكثر من تسجيل ومنذ ان كان شاكيا وحتى أصبح متهما وفي تقديري ان الحواتي لم يكذب ولكنه يتوهم وهو على الحالة التى عليها يمثل قطاع كبير جدا من القحاتة الذين أبتلى بهم الله هذه البلاد واضاعوا فرص التأسيس لوضع جديد في البلاد بعد التغيير الكبير الذي حدث فى أبريل 2019م

يبدو لى من خلال المتابعة والمعايشة ان داخل أي قحاتى حواتي يتخيل أشياء غير حقيقية ويرى أشخاصا ليسوا موجودين ويطلق الأخبار التى يشتهيها ويصدقها فى الآخر وان جاءت اي منهم لحظة معالجة مثلما مرت على الحواتي فسوف يكتشف الحقيقة وعندها يكون البكاء والانهيار وربما الرغبة في الانتحار ولا لأنه كذب ولكن لأنه إنتبه !

منذ أبريل 2019 عاش كثير من القحاتة أوهام بنوها في خيالاتهم العريضة حتى ضاعت الحقيقة وضاعت القضية التى كانت من الممكن ان تخدم (التغيير) وتخدم (الثورة)!

بدلا عن التركيز على المعقول والمقبول منطقا والذهاب به للنيابة والمحاكم الصريحة ولقد كان للنظام السابق فساد وتجاوزات في هذا الإطار- أي إطار المعقول والمقبول- ولكنهم مضوا للنسج و (الشتل)لا عن رغبة في الكذب ولكن سقوطا فى الأوهام وتداولا (للخزعبلات) !

* أرقام لا يستوعبها عاقل وأكثرها صيتا مبلغ 64مليار دولار مهربة في بنوك ماليزيا وقيمة ممتلكات ومنقولات الحزب الحاكم سابقا (المؤتمر الوطنى )التى تكفي -عند البيع -لحل مشاكل الاقتصاد السودانى وأموال في الأبيض حاضرة شمال كردفان لا تفتح الا ببصمة عين الوالى السابق أحمد هارون وأموال للبترول وأموال تحت (البدروم) وعائدات من الذهب يأتى منها العجب والكثير المثير والذي يمكن ان (يشتت ما يتبقى منه على الصرافات )ولك ان تتخيل !!

* والبال اشتغل -البال اشتعل فالدولة العميقة هى ما تعطل التغيير والتحول المطلوب و(الكيزان)يضاربون بالعملة ويشترون سلع الدقيق والوقود ويدلوقنها في الطريق لخلق الأزمة وهم زاتهم الكيزان الذين سقطوا بعد ان عجزوا عن حل مشكلة الدقيق والوقود والنقود !!

* ان توهم الحواتي ومن معه بعزم غندور ومجموعته القيام بتفجيرات واغتيالات وانقلابات لم يكن الرواية الخيالية الوحيدة ومنها ما جرى محاولة تمثيله فعلا على جسر كوبر بوهم أن هناك من حاول اغتيال رئيس الوزراء السابق الدكتور عبدالله حمدوك لكن الحقيقة كانت تفضح الأوهام دائما وحتى انقلاب رئيس هيئة الأركان الذي تم كشفه ذكر فيه إن قيادته في تنظيم الحركة الاسلامية قد منعوه من القيام به ولما سار وحده قام بما لا يمكن ان يقوم به عضو في (فرقة كشافة)ناهيك ان يكون ضابطا عظيما في الجيش ورئيسا لهيئة أركانه !

* ان المطلوب اليوم الإعتذار للبروف ابراهيم غندور ومن معه وإيجاد مصحة كبيرة تستوعب الحواتي ومن يشبهونه والانصراف للقضايا الحقيقية التى تهم المواطن وتخدم البلد فلقد (هزمنا)!

بكري المدني

‫4 تعليقات

  1. كفو يالسااذ بكري نحن نتابع كتاباتك ورجل فاهم. دي الحركه الماسونيه بارو داود شربهم ببسي والشاي بجاي وغشونا بشويه اكاذيب جرو لبيت الجاز ولقوه بيت عادي لاتوجد فيه ولا ذهبه وقد قيل لهم بيته مخزن ذهب واتخيل لي دي امراض نفسيه كل القحاته مرضانين مرض نفسي حقد وحسد وانا وبس انا الفهم وانا لا شعب عجيب.

  2. بكري انت تكتب وانت حواتي
    لماذ لانك تغض الطرف عن سوء المؤتمر اللاوطني
    من الذي جر البلاد والعباد لهذا المستوي غير المؤتمر اللاوطني
    انت حواتي تبرر سوء المؤتمر اللاوطني وترمي كل اللوم علي قحت
    نعم قحت فشلت ولكن المؤتمر اللاوطني كان أفشل
    قدم حلول يا حواتي بدا من النقد المتحيز

  3. يحدثك الكيزان عن قوى الحرية والتغيير وكأنهم رجس من عمل الشيطان .. وكأنهم كيان غريب شرير هبط على أرض السودان من عالم مجهول فدنسها وأشاع فيها كل الفواحش والرذائل بعد ان كانت أرض عفة وطهارة يحكمها الكيزان الأتقياء المخبتون .

    ولكن كلمة الحق التي يتجنبها الكيزان ومن على شاكلتهم هي أن قوى الحرية والتغيير (قحت) ..هم جمع من أبناء هذا السودان
    نشأوا على أرضه وتشربوا حبه وحب أهله منذ نشأتهم الأولى وعمرت قلوبهم بالوطنية الصادقة .. فتنادوا لقيادة حراك ثوري شعبي أطاح بنظام الكيزان الإنقلابي اﻹجرامي الذي أجمع أهل السودان كافة -عدا الكيزان- على فساده بعد حكم دام ثلاثين عاما .
    وبعد إنقلاب البرهان الإنتقامي على قحت إنقلبت الأمور رأسا على عقب . فأصبح الحق باطلا والباطل حقا .. أصبح اللص شريفا والشريف لصا والمذنب بريئا والبريء مذنبا .
    وشرع الكيزان -وهم في فرحة عارمة بإنقلاب البرهان على قحت- في كتابة المقالات الطوال وهم يحاولون جاهدين شيطنة قحت .. فلم يبق شر ولا رذيلة ولا سوء خلق إلا ورموا به قحت .
    ولكن كل عاقل رشيد يعلم إنها مجرد إفتراءات وأكاذيب .. ويعلم أن الكذب والإفتراء على الناس هو من طبائع الكيزان الأصيلة .