شيء غريب جدا أن تخرج قحت من فترة حكمها القصيرة بكل هذا الكم الهائل من الخسائر
🟣🟣 القحاتة خسروا كل معاركهم
١/ أبطلت المحكمة العليا
كل قراراتهم وبالجملة. وعاد كل الموظفون الى أعمالهم وصرفوا كل استحقاقاتهم. (بعضهم الان يبني في الشقق الفاخرة)
٢/ شطبت المحكمة معظم بلاغاتهم وبالجملة بسبب عدم كفاية الأدلة. (يعني كلها مجرد بلاغات كيد سياسي زي مقالاتهم). مافي اي دفاع مهني قدموه عن بلاغاتهم غير دريبات وجدي.
٣/ أبطلت صحوة الشعب كل تغيراتهم في المناهج التعليمية وكنست القراي الى مزبلة التاريخ
٤/ تم استرجاع جمعية القران الكريم وطرد مستشارة المثليين منها وإزالة رجسها ودنسها وصدح القران من جديد عبر إذاعة القران.
٥/ تم فتح بلاغات خيانة الأمانة في كل أعضاء لجنة التمكين وبمستندات مهنية وعبر لجنة مهنية. وتم ادخال وجدي الى زنزانة السارقين وهرب مناع.
٦/ تضاءلت وانزوت مظاهراتهم وخسرت كل بريقها ومصداقيتها وأهميتها وموضوعيتها وفاعليتها.
٧/ خسروا الرأي العام تماما. وانزوت مشاركاتهم في الاعلام ووسائط التفاعل. ليس لهم بضاعة يلوكونها غير الشتم والهدم وخطاب الكراهية واقتلاع الانترلوك واعمدة الإنارة وأجندة الإثارة.
٨/ وجد المواطن في عهدها ضنكا عنتا ومشقة وطوابير وفقر وشح وعدم لم يجدها في أي حكم على مر التاريخ.
٩/ قحت نفسها اختلفت واتفرتقت وانقسمت على نفسها الى عدة أجسام غير متجانسة اختلافات وصراعات وأجندة وعمالة .. الخ.
١٠/ أسوأ ما سيواجههم ويزلزلهم ويدمر سمعتهم هو البلاغ الكيدي الفضيحة الذي كان يتباهى به مناع ويعقد حوله المؤتمرات الصحفية. هو البلاغ ضد بروف غندور و أنس ود. محمد علي الجزولي و د. محمد عبدالكريم و د. غازي صلاح الدين و أبي أحمد وأردوغان والاتحاد الافريقي… هههها اي والله. هجمة مرتدة كاسحة.
حقيقة شيء غريب جدا أن تخرج قحت من فترة حكمها القصيرة جدا بكل هذا الكم الهائل من الخسائر.
*متداول
قوى الحرية والتغيير (قحت) .. هم من أنبل وأشرف أبناء هذا السودان وأصدقهم وطنية .. ولن تستطيع أي قوى إقصاءهم وتهميشهم .. ومحاولات الكيزان لشيطنتهم ورميهم بكل الشرور والمساويء لم ولن تجد بشيء . فأهل السودان لم يروا من قبل شياطين أشرار مثلما رأوا في الكيزان على مدي ثلاثين عاما بكل أفعالهم المنكرة التي يستعيذ منها إبليس .
الخطأ الفادح والمؤسف جدا الذي ارتكبته قوى الحرية والتغيير هو تفاوضها مع عسكر اللجنة الأمنية التي كانت تحمي نظام الكيزان البائد واتخاذهم شركاء في الحكم . فأولئك العسكر هم ضد الثورة تماما وقلوبهم معلقة بنظام الكيزان ويملؤها الحقد على قوى الحرية والتغيير (قحت) التي قادت الثورة . فظلوا يعملون جاهدين وبكل الحيل والسبل على إفشال الفترة الإنتقالية وإجهاض الثورة نفسها وذلك بالتحالف مع فلول نظام الكيزان الذين مازالوا متغلغلين في مختلف مرافق الدولة .. فكان سعيهم الدؤوب الى تعسير معاش الناس بإختلاق الازمات في شتى ضروريات الحياة والى تدني الخدمات وتدهورها والى عرقلة وتعطيل العدالة حتى يفلت قادة نظام الكيزان ورموزه من العقاب على جرائمهم المشهودة وفسادهم البين واضح الدلائل .
أما إنقلاب البرهان العسكري الإنتقامي من (قحت) عقابا لها على قيادتها لثورة الشعب . فهو أمر كان مبيتا في نفسه منذ أن أصبح شريكا لها في الحكم .. وهو كان متوقعا .
وكل الثورات الشعبية على الأنظمة الإستبدادية التي طال بها الأمد في الحكم .. تصاب بإنتكاسات بفعل القوى المضادة لها والتي قوامها فلول النظام البائد . وهي انتكاسات تكون بمثابة جرعات الأمصال الواقية من الأمراض . تصيب الجسد ببعض الوهن لبعض الوقت ولكنها تمنحه القوة والمناعة في نهاية الأمر . وهكذا ثورات الشعب تخرج من الانتكاسات التي تصيبها وهي أكثر قوة ومنعة وصلابة
وقد تخلصت من كل الجراثيم المتمثلة في فلول النظام البائد .
وقوى الحرية والتغيير (قحت) باقية وفاعلة وعائدة بقوة .. متحالفة مع كل القوى الثورية لقيادة الثورة نحو تحقيق أهدافها … الحرية .. العدالة .. السلام والعيش الكريم .
كثرة التكرار تعلم ( الحمااااااااااار ) لكن ( الشعووووووووووع عيين ) حتى لو تكرر الأمر مئات المرات لن يتعلموا ، فهمتوا حاجة ! ! !