هاجر سليمان تكتب: كلام نفرين ..
والجيش يطلق قواته ومتحركاته في طابور سير يجوب العاصمة جنوبا وشمالا، ورسالة مغلفة تصل الى ذلك، مفادها نحن الرجال وأسياد الشيء كلللو، وتلك التي (دنا) عذابها لن تفيدكم في شيء ، ثم ان البرهان يغادر الى ارض الاتجاه المعاكس، وجبريل زي (ام حقين) هنا يمشي وهنا يمشي، كأنه جوكر اللعب، يخربها ويطلع يخليها لينا .
البرهان اقام شرعة الساسة واصطحب معه مدير المخابرات الى الإمارات، رغم ان الآخر كان بحاجة ماسة له أكثر من هذا، ولكن لشيء في نفسه لم يصطحبه، وقال أخير الشغلة تكون (كلام نفرين) رأس لرأس التالت ماليهو لزوم .
والجيش كرب، وعقار قال اتجهزوا الانتخابات في الطريق، وتجمع المهنيين ولجان المقاومة وكل الأجسام الثورية والمطلبية ترفض عودة حمدوك وتقول تجريب المجرب ندامة وخراب، والجماعة ليهم حق وحقو ما تختبروا صبرهم عشان ما يوروكم الشعاع .
آن أوان الشائعات والملعب خصب وصالح لنموها وتكاثرها وانتشارها ، الكل يقول الداير يقولو، واي زول يعمل العايز يعملو، والبلد بلا قانون، والأمن والمخابرات نايمين نوم العوافي، والجماعة ديلك طالعين ونازلين ويلعبوا بالورق لعب، والبلد ناقصو العيش والدقيق والوقود وجبريل فاشل ..يسقط بس .
ورمضان كبس، وتحرير سعر الصرف إيذانا بإسقاط ما تبقى من دويلة يلا اي زول يتحسس سلاحو، ويمشي يعمل ليهو دولة، يا ربي أمينة غريب فقيم رئيس موريشيوس حترحب بينا ولا نشوف جمهورية الكلاكلات .
حالة الاجترار التي تعاني منها البلد تتفاقم يوما بعد يوم تضخم في كلو تضخم في الأسعار وتضخم في حالة السيولة الأمنية وتضخم في الفساد وحتى تضخم في الأجساد بل وتضخم في (المناخير) و(الشلاليف)، تضخم سببه حالة الاحتقان الكلامي والسياسي والاجتماعي وكلللو .
اسود البرارى كربوا الزفة، وشباب بحري الله فوقو شباب بحري، والطريف فى الامر ان الجماعة زى توم وجيري سك سك بالنهار وآخر الليل يرجعوا بيوتهم يلاقوا آباءهم وإخوانهم ويأكلوا مع بعض، ويطعمجو ويقولوا ليهن اها جهجهناكم مش بالله؟؟ ياهو ده السودان طعامة ورهابة ومايحدث من قتل ونهب ابان المواكب الثوار بريئين منه فهو من تخطيط جهات نافذة وتنفيذ عصابات مأجورة، يصعب على الثوار منع تلك العصابات من الاختلاط معهم فهي تستهدفهم لترمي باللائمة على القوات النظامية وتستهدف النظاميين لتلقي باللائمة على الثوار والفيلم (الهندي) مابينتهي وساقية جحا مدورة والكل فاهم غلط عن الكل، واي زول لايم التاني ومافي زول يتفهم الحاصل والبقى بقى وأصلو البيا باقي .
الى متى تستمر حالة الضرر السائدة الآن ياهؤلاء متضررون جميعا من سياسات الدولة ، متضررون من استمرار جبريل في منصب وزارة المالية والراجل ده لو استمر كم يوم كدة تاني السودان ده بتلاشى تماما ، أسعار الوقود كل ما تشرق الشمس يكون عندها سعر جديد وكذلك الرغيف والدقيق والسكر والأخطر الدولار، بقى عندو سعرين سعر الصباح وسعر المساء، واقترح تصرفوا لينا مرتباتنا بالدولار عشان نقدر نواكب أسعار جبريل الكل يوم طايرة السماء دي ..
نطالب بمليونية لإسقاط جبريل ..
صحيفة الانتباهة