ياسر زين العابدين المحامي يكتب : بالدرك الأسفل من النار!!!
المحكمة شاهدت أشرطة فيديو الانقلاب بقضية الاتهام…
صبرت لرؤية المؤامرة بأبعادها..
ذهب البشير للقصر رئيساً والآخر للسجن حبيساً…
بحبكة شيطانية لا يفعلها سواهم…
الوقائع تقول إنهم انقلابيون…
خانوا الدستور وخطوطه الحمراء…
كرّسوا لحكم الفرد عدوا بلا وازع…
مارسوا الظلم والقتل والذل المهين…
عايشه الشعب بأعصابه كل ثانية…
بزمان الوجع – المهانة – النفاق – الكذب
الحقير…
ما حدث حدث على مرأى ومسمع…
هيئة الدفاع حدّثتنا فقالت…
لدينا ما تنوء عن حمله العصبة أولي
القوة من الفيديوهات…
لإثبات اللقاءات الجماهيرية وقتها..
وإنجازاتهم بملكهم العضود…
ثم دفعوا بدفع قانوني قائلين…
الجريمة مُستمرّة لم تنقطع أفعالها..
مضوا بخط يهدم الدعوى الجنائية – للاستفادة من القانون الأصلح – والقانون هذا فصلته الإنقاذ بذكاء ليوم كريهة…
بالتقادم تنقضي الدعوى الجنائية…
نقول لهيئة دفاع الانقلاب…
البشير وزمرته انقلابيون بامتياز-
بقوة السلاح وبالإرهاب والتنكيل – إنجازاتهم فسادها أزكم الأنوف…
سرقوا الموارد فأثروا بلا مسوغ…
سكنوا القصور – ركبوا الفارهات – تزوجوا
مثنى وثلاث ورباع…
تلحفوا بزيف الدنيا وسلطتها الزائلة…
وبمفاسدها وأخطائها وقذاراتها…
وهتفوا لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء…
الدين برئ منهم براءة الذئب من دم
بن يعقوب…
إخفاقاتهم فاقت إنجازاتهم بسنين
ضوئية…
قيّدونا — كبّلونا بعسفٍ مقيتٍ…
فكابدنا المصائب والمصاعب..
الدفاع ينوي عرض لقاءات الطاغية
الجماهيرية المصنوعة…
من عام ١٩٨٩ ولحين السقوط المُذل…
رسم خط دفاعه بناءً على الجريمة
المستمرة…
راهن على الزمن كمطية للعبور…
سيصيبنا السأم من مشاهدة ترهاتهم
وأكاذيبهم ونفاقهم…
عدالة السماء باقية فلا إفلات من عقابها…
مكانهم بالدرك الأسفل من النار…
فعندما يقفون أمام مليك مقتدر…
سيُحاسبون على النقير والقطمير…
فتتحدث أيديهم وألسنتهم وأرجلهم بما كانوا يفعلون…
ها أنتم جادلتم عنهم في الحياة الدنيا
فمن يجادل عنهم يومذاك…
صحيفة الصيحة
يازول دى جرجره ساى زى قصة صاحب ملك مع مستأجر ممكن تكون 25 سنه شيل صبر وأسأل ربك يعطيك عمرا وفى طاعته كان تحضر النطق بالحكم بس ما تتفاجأ الحكم براءة .