تربية الخرطوم: تخصيص (40) مليون جنيه لتأهيل المعلمين
أكد المدير العام المكلف بوزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم د. قريب الله محمد أحمد، حرص الوزارة على تأهيل المعلمين، وقال “لذلك خصصت في ميزانيتها حوالي 40 مليون جنيه لتمويل الدورات التدريبية القصيرة التي يحتاجها المعلمون للتعامل مع المناهج الجديدة”.
وأضاف بحسب (سونا)، أن الوزارة تمتلك عدداً كبيراً من مراكز التدريب على مستوى ولاية الخرطوم، يوجد في محلية الخرطوم مركز تدريب أساتذة اللغة العربية، وهناك مركز تدريب اللغة الإنجليزية والرياضيات في أم درمان، ومركز تدريب الفلاحة والتغذية في بحري، وتابع “هناك تدريب اتحادي للمناهج الجديدة، وهناك جرعات تدريبية لمعلمي اللغة الإنجليزية وجميع المواد الأخرى”، وزاد “إضافة لذلك تحصّلت الوزارة أيضاً على مجموعة من المنح والبعثات المجانية التي تأتي عبر الإدارة العامة للتدريب في الجامعات والمعاهد العليا متمثلة في منح الدكتوراه والماجستير ودبلومي التربية الخاص والعام”.
وأكد قريب الله، أن المدارس مستقرة والوضع الصحي مطمئن نسبة لانحسار عدد الحالات المصابة بفيروس (كورونا)- الموجة الرابعة، وقال إنه تم التغلب على كل المعوقات البيئية والصحية التي أدت لتمديد عطلة الفصل الدراسي الأول.
ونوه إلى أنه كان هناك نقص في كتب المرحلة الإبتدائية من الصف الثاني إلى الخامس، لأنها من المفترض أن تطبع خارج السودان، وتمت معالجة لهذه الكتب مع الوزارة الاتحادية خاصةً كتب الرياضيات واللغة العربية وهي من أهم مواد المرحلة الابتدائية، وقال إنه تم توزيع الكتب التي تحصلوا عليها على كل المحليات بالولاية، وتم في فترة وجيزة حل إشكالية نقص الكتاب المدرسي.
وأشار إلى أن التحدي الآخر كان في تأخر العقد الخاص بالإجلاس الذي أبرم في الخامس من يناير الماضي وينتهي في الخامس من مارس القادم “ولكن الوزارة قامت بتسليم الإجلاس لأربع محليات وهي جبل أولياء، شرق النيل، كرري، أمبدة، وتم التركيز على المناطق الطرفية لأنها مزدحمة بالطلاب وقد كان فيها نقص كبير في الإجلاس، أما محلية الخرطوم فلا توجد فيها مشاكل لأن أغلب طلابها يدرسون في مدارس خاصة.
وأوضح قريب الله أن الدعم الخارجي للوزارة يتمثل فقط في تمويل البنك الدولي للكتاب المدرسي “ولكن هنالك دعم داخلي من عدة جهات، حيث ساهم بنك البركة في إجلاس طلاب محلية أم درمان، كما كان هناك دور كبير لديوان الزكاة في إجلاس طلاب محلية بحري وأجزاء كبيرة من محلية أم درمان”.
صحيفة الصيحة