الأجانب بالسودان: تقديرات جزافية
ذكر عضو مجلس السيادة الإنتقالي أبوالقاسم برطم ان عدد الأجانب بالسودان ٨ ملايين ودعا إلى فرض رسوم ما بين ٢٠٠ – ٣٠٠ دولار إقامة عليهم..
وهذا تقدير يحتاج لتفكيك، والعدد المقدر للاجانب في السودان اقل من ذلك بكثير ويمكن تفصيله كالآتي :
– ما بين ٣٥ – ٤٠ الف مقيم اجنبي بصورة شرعية، وغالبيتهم في شركات البترول والتنقيب عن الذهب والمنظمات الأممية ومن دول الصين وبنغلاديش وماليزيا.. وهذه الفئة يمكن فرض رسوم إقامة عليها، وأظن ذلك قائم ومعمول به..
– ما بين ١٠٠ الف – ١٥٠ الف مواطن من سوريا ومن مصر، ولهذه الدول معاملات خاصة مع السودان، وفق إتفاقيات أو حسن جوار أو ضيافة خاصة كما حدث مع السوريين.
– اللاجئون، وتقديراتهم، تقترب من ١.١ مليون، ومنهم أكثر من ٨٠٠ الف من جنوب السودان والبقية من اثيوبيا واريتريا.. وهؤلاء يصعب فرض رسوم عليهم، إلا إذا أصبحوا جزء من سوق العمل..
– والمجموعة الأخيرة، هم العمال المهرة والفنيين من دول شرق آسيا ومن مصر، ويعملون في صناعات وسيطة، ولا أعتقد أن عددهم يصل إلى ٥ الف..
ولكن هناك عدد كبير من عاملات المنازل، مع تطور مكاتب استقدام العمالة، ورواتبهم ما بين ١٠٠ – ٣٠٠ دولار شهرياً، وتفرض عليهم رسوم إقامة بالجنيه السودان..
وعليه، فإن الحديث عن هذه الجزئية من ناحية مالية غير مجزي، وإنما المهم الحديث عن تأثيره على أسواق العمل وبنية المجتمع وتنظيم الوجود وإنفاذ القانون، فقد تسرب غالب اللاجئين إلى الأحياء مما يشكل خطراً على الأمن مع ملاحظة إنتشار العشوائيات داخل الأحياء السكنية..
د. إبراهيم الصديق على
وانت يا دكتور من وين جبت ارقامك الوهمية دي؟ الحبش براهم ما اقل من 3 مليون عايز تطلعم بي ارقامك دي 300 الف بس ؟! الديم في الخرطوم براهو فيهو اكتر 300 الف مع انهم موجودين في كل مدينة وقرية في السودان . بعدين كلهم فئات عاملة وتجمع اموال طائلة بمختلف الطرق لذلك يجب فرض رسوم وضرائب مناسبة عليهم خصوصا انهم ياخذون اموال من خزينة الدولة كدعم للخبز والغاز والكهرباء. كل دول العالم يدفع فيها العمال الاجانب ضرائب. في السعودية يدفع اي اجنبي حوالي مائة دولار شهريا سواء كان عامل او مرافق وفي اثيوبيا يدفع السوداني 50 دولار مقابل كل شهر يقضيه في اثيوبيا حين يستخرج تاشيرة سياحة اصحي يا بريش.
لابد من فرض رسوم علي كل من يتقاضي بالدولار لا تقل عن الفين دولار سنويا وهو متوسط الرسوم الخليجية وهي دول لديها مصتدر دخل ونحن ليس لدينا الا جيب المواطن…يكفي تعاطف فارغ
معلوماتك خطأ ي دكتور العدد ربما تجاوز ال ١٠ مليون لا تنسي نصفهم تقريبا تحصل على الجنسيه بطرق غير شرعية بحجه ان من شرق البلا و يتحدث نفس اللهجات و بعضهم عبر الزواج من سودانيات النوع داك…..و بعضهم بالمال و كثير من السودانيات غادرنا البلاد مع ازواجهن من حبش و اريتريين و مصرين و عرب و افارقه
كله زواج مصلحه المال مقابل الهوية السودانيه و في الخارج تكن نهايتها اوكار الدعارة و المخدرات و الشوارع
و ام المصائب يكنالاحنبي مجرم متخفي و يحصل على مستندات سودانيه باسم مواطن سوداني ثم يفعل الافاعيل بهذا الاسم جرائم داخل و خارج البلاد ثم يغير اسمه بعد دخوله لاول دوله غربيه بينما يصبح السوداني المسكين صاحب الاسم الحقيقي ملاحق و مطلوب من قبل العدالة او الانتربول و هو لا يدري الا عندما يشرع في اجراءات السفر للخارج يجد نفسه في قائمة الحظر و عندما يكتشف الامر و يذهب بنفسه للانتربول يحول للرئاسة الشرطة التى بدورها تسلمه خطاب بان المشكلة تطابق اسماء فقط و هو غير الشخص المطلوب هذا كله لسبب بسيط جدا هو خوفا من الهواء كما يسميها بعض المجرمين الذين يعملون بالشرطة و يقومون بعملية استخراج مستندات سودانية بطرق غير شرعيه للاجانب و المجرمين تمكنهم من مغادرة البلاد.
سوريا اذا دخلت البلاد بطريقة غير شرعية تسجن و تحاكم و تدفع غرامة ثم ترحل لبلادك.
مصر تدفع اذا تجاوزت فتر الاقامة المسموح بها و ينفذ فيك نفس قانونةسوريا اذا ثبت لهم بانك دخلت البلاد بطرق غير شرعيه و كذلك اثيوبيا و اريتريا و دولةالخليج و كل الدول الافريقية الا السودان قاعد دخولية هوامل سااااااكت في الصقيعه.
نعم يجب ان يفرض على الاجانب ضرائب و رسوم و غرامات.
كما يجب منعهم من القيام باى عمل داخل غير مجال الزراعة و النظافة فقط. للعلم كل دوله في الكون تستخدم الاجانب في المجال الذي تحتاجهم فيه و لا تستطيع حتى الامم المتحدة التدخل في هذا الامر و الا سوف يكن مصيرهم الطرد خارج حدود الدول و يلزمون الامم المتحدة بالصرف عليهم و ايجاد حلول لهم خارج اراضيها.
نحن نحتاجهم فقط للنظافة و الزراعه و الذي لا يعجبه الامر عليه مغادرة البلاد خلال ٣ اشهر في بعض الدول الاوربية تمنح فرصة ٥ ايام او اسبوعين و اقصها شهر و بعضها ٧٢ ساعه او ٤٨ ساعه فقط.
و هذا الامر ينطبق حتى على الحاصلين على حق اللجؤ سياسي كان او انساني.
تقديرات الدكتور خاطئة لأنه ذكر المحصورين المنتجين فقط وترك قبائل بأكملها دخلت من غرب ووسط أفريقيا بإستراتيجيات ديمغرافية وربما ينتمي هو لها لذلك لم يذكر واحد فقط منها مع أنها تحتل 4 ولايات في الشرق حتى النيل الأزرق وتملأ شوارع العاصمة تسولا وعشوائيات ومافيا تجارة بشر.