احتفلت نجمة السوشيال ميديا والمودل السودانية المشهورة آية أفرو بعيد الحب (الفلنتاين) الأسبوع الماضي على طريقتها الخاصة.
ويبدو أن طريقة احتفال الفتاة المثيرة للجدل لم تعجب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد نشر صور احتفالها التي أغضبت الكثيرين من مرتادي صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي قامت بنشر الصور.
وظهرت أفرو في إحدى الصور التي آثارت جدلاً كبيراً وهي تحتضن رمز الحب (الدبدوب) بقوة وهي الصورة التي وصفها المتابعين بالمثيرة للجدل.
كما ظهرت في صورة أخرى وهي تضع (الدبدوب) خلفها وهي جالسة أمامه وتضع جسدها عليه الآمر الذي أغضب بعض المتابعين لها.
رندا الخفجي _ الخرطوم
النيلين
متى حنبطل تخلف؟
مشهورة بتاعة مين؟
ده تسويق رخيص، و كل اللي بتنقلي سيرته – أرخص من قلمك
روحي يا شيخة قسم الإعلانات و ارحمينا من الابتذال
ما علاقة رفعة السودان بدين الإسلام ؟؟؟
***************************
لا رفعة بل عكسها لمن لا يعتز بدين رب العالمين ، ولو ملك مال قارون ، لأننا بعد معرفتنا بمصير قارون جميعنا رأينا بل وعايشنا عبد الله (( كورونا )) وهو مجرد جندي من جنود الله لا يري بالعين المجردة ، أنظر كيف مرغ أنوف الدول كل الدول وكممهم ونقبهم رجالا ونساءا وأرعبهم بل وقتلهم ويقتلهم بمئات الآلاف ودون ردة فعل تذكر أو تحرك مضاد يذكر للأمم بل خنوع وذل وإستسلام وإنقاذ لما يستطيعون إنقاذه ، قال تعالي :{وخلق الإنسان ضعيفا} ( النساء 28) .
——————————–
قال تعالي في شأن الرفعة وعلاقتها المؤسسة بقيادة آياته أي قيادة دينه تعالي لدنيا الناس : (ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أَخلد إلي الأرض واتبع هواه ۚ فمثله كمثل الكلب إن تَحمل عَليه يلهث أو تتركه يلهث ۚ ذلك مثل القوم الذين كَذبوا بآياتنا ۚ فاقصص القصص لعلهم يتفكرون )[ اﻷعراف 176] ، كفرعون ( ~قال فرعون ما أريكم إلا ما أَري وما أَهديكم إِلا سبيل الرشاد )[ غافر 29] ، فرعون رغم كنوزه المادية الضخمة جدا مصيره الأمس واليوم وغدا خسف وذل ومهانة الي يوم العرض والدين ، لأنه رأي الرشاد والهدى والقيادة العليا ( مطلقا ) له وفي رؤياه هو فقط بمعزل عما أنزل الله وما أكثر الفراعنة في عصرنا من الشعوب أولا ومن الحكام ثانيا .
—————————–
فالسياسة والقوانين المفصولة عن القيادة والسيادة العليا المطلقة ( للوحي وما والاه ) قذرة بكل ما تحمل كلمة قذرة من معاني القذارة ، وبالعكس ربط الدنيا بالآخرة يصلح الدنيا ويصلح الآخرة معا بمعنى أن عزل قيم الآخرة العليا عن الحياة الدنيا يفسد الدنيا ويفسد الآخرة معا ، هذا الكلام موجه لمن كان في قلبه مثقال ذرة من الإيمان ، حيث لا يمكن لمن كان قلبه كذلك أن يفصل حرف من الوحي عن واقع الحياة ثابتا أو متغيرا أو يدعم فصل الدين الاسلامي ثم يبقي له من الإيمان بالإسلام شيء .
———————————
من أحبَّ دينَ الله سعى لإعلائه وإستيعابه في قلبه بكامله ولا يرفض منه شيء البتة( إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ )[الشعراء 89] ، فلا يجتمع بتاتا إطلاقا ( القلب السليم ) مع رفض شيء من ( الوحي وما والاه ) أو قبول شيء مما خالف ( الوحي وما والاه ) كالديمقراطية وغيرها من الأنظمة المستوردة ، وبالتالي ربطه حتما أي ( نظام الاسلام ) بكافة مناحي الحياة لأن الحساب في الإسلام دنيا وآخرة هو على أقل حركة وعلى أقل كلمة ولو مثقال ذرة .
——————————————
المسلم الحق وينشد الحرية والتقدمية حقيقة فليوغل في عبودية خالقه ، كلما أوغل في عبودية من خلق كل ذرة فيه بلا شريك أوغل في التقدم والعزة والسمو والرفعة والعكس صحيح قال تعالي :(ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون) [المنافقون 8] . مهما ابتغي عبد الله الحرية والتقدم والرقي بخلاف الإسلام تأخر وتخلف وإنحط وطرد ،
بإعتزاز الطالبان بدينهم وإسترخاص أنفسهم في سبيله وجعلهم له قائدا يقودهم أعزهم خالقهم – رغم تقصيرهم كبشر – وأجبر الأمريكان على إحترام الطالبان ، بل رضخوا بذل لصلح مع الطالبان بشروط الطالبان ، قارن بين عتاد الطالبان وعتاد الأمريكان ، ويستمر انتصارهم أي الطالبان بإستمرار تمسكهم بدينهم وعلى قدر تمسكهم لأن المهيمن على حركة الكون ( الخلق الأكبر ) هو نفسه المهيمن على حركة البشر ( الخلق الأصغر ) ، قال تعالي : (لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولٰكن أكثر الناس لا يعلمون) [غافر 57].
——————————
الدنيا ليست دائما مفروشة بالورود للمؤمن وللكافر بل فيها الخير والشر ، (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) [اﻷنبياء 35] .
ولكن المؤمنين فقط دائما يكونون بإيمانهم في رفعة وفي خير عاجلا وآجلا في السراء والضراء وهذه الرفعة حصرا بالمؤمنين بالإسلام فقط لا غير ويقيهم من الإنهيارات النفسية والعقلية فلا يتأثر أداء الفرد في رفعته وفي رفعة بلده ، (من عمل صالحا من ذكر أو أُنثي وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ۖ ولنجزينهم أجرهم بِأحسن ما كانوا يعملون )[النحل 97] . إن نزول البلاء العام بالناس وتوقف الفتح الإلهي وتنزل البركات ، بسبب السفهاء والمفسدون منهم : لا يلزم أن يكون ” عقابا ” لأهل الخير والصلاح والإصلاح وإن أصابهم ، بل هو “ابتلاء” من الله لهم ، يكون فيه رفعة لدرجاتهم ، أو كرامة لمن شاء الله منهم بمنازل الشهداء ، ونحو ذلك ، عن صهيب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له) رواه مسلم (2999) ، قال القرطبي رحمه الله تعالى : ( قال علماؤنا رحمة الله عليهم : قولها : ” أنهلك وفينا الصالحون؟ قال : نعم إذا كثر الخبث ” دليل على أن البلاء يرفع عن غير الصالحين إذا كثر الصالحون) انتهى من التذكرة (3 / 1062) .
***********
https://youtu.be/DgD6Vx4Apgs
حرمها اليهود من أطفالها لتترك الإسلام !!!
————-
الإرهاب الإلحادي وما الذي يحجز الملحد من الانتحار أو الجنون؟؟ .
https://youtu.be/cMeoP5QwgnI
————————————-
لا فُضَّ فوك يا أخ الإسلام