كشف معلومات صادمة بشأن أوضاع قطاع الكهرباء
رسمت مصادر مطلعة بقطاع الكهرباء، صورة قاتمة بشأن الأوضاع التشغيلية للقطاع، وشدّدت على ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لإنقاذه من الانهيار، في وقت حذّرت من قطوعات للتيار الكهربائي خلال الفترة المقبلة تصل إلى (24) ساعة، وقالت “إذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع فستستمر القطوعات لمدة 3 أيام متتالية.”
وعزت المصادر في حديثها لـ(الصيحة)، أسباب القطوعات إلى الاعتماد على التوليد المائي خلال فصل الشتاء وانخفاض منسوب المياه في سدي مروي والروصيرص، وقالت “كنا لا نلجأ للتوليد المائي إلا بعد شهر مايو”، وأقرّت بعدم وجود خطة إسعافية لمواجهة ما أسمته بالوضع الكارثي الحالي، وأكدت عدم صيانة ماكينات توليد الكهرباء لفترات طويلة.
وكشفت المصادر عن عجز في القطاع بنسبة (70%) وسرقة معدات تشغيلية من المخازن. وطالبت المصادر الحكومة بالاقتراض من صندوق النقد الدولي ودفعها لإثيوبيا حتى تتمكن الأخيرة من مد السودان بالكهرباء.
الخرطوم- سارة عباس
صحيفة الصيحة
الله ينعل القحاته دمرتو البلد. ياحليلك يابشه تعال شوفو عملو فينا شنو تيم كامل مريم المنصوره وبتاع الري بارو المصريين ضد جارتنا وحبايبنا اثيوبيا لايعرفون سياسه بل يعرفون الكلام وبيع اي شي حتي الزمم الله يذمكم في نار جهنم ياملاحده.
لا أدري إذا لم يحكم القحاطة سنوات معدودة على من كنا سنلقي أسباب دمار السودان في السنوات السابقة هذا التردي في كل منظومة الحياة في السودان ليس نتاج عمل سنة أو سنتين أو ثلاث هذه منظومة فساد متناسلة منذ عام 1989م ، وكان وضع البشكير في أيامه الأخيرة كصاحب البيت العاطل ويطالبه أهله بالمصروف اليومي فيبيع كل يوم قطعة من أثاث ومقتنيات البيت : يوم السرائر ، يوم الملايات ، يوم أنبوبة الغاز ، يوم برادة الماء ، فوصل الأمر لبيع الثلاجة والأبواب في عام 2019م فكانت الثورة. ثم يأتي أحد المدجنين فيجعل حكم ثلاث سنوات هو سبب دمار السودان رغم عدم اتفاقنا مع من حكم في تلك الفترة ولكن العدل والانصاف وقول الحق مطلوب.