فيسبوك

تبيان توفيق: الحكاية (..) دي مستمرة لحدي ماجات الإنقاذ وعملت (..)

كلام حبوبات
حبوبتي قالت لي “فك الخط” و”التعليم “دا في زمنا كان حِكر على فئات معينه من المجتمع السوداني!! وما كل الناس قًرت وكانت الجامعات بسيطه البيخشوها أولاد “المصارين البيُض) يعني أولاد الأفنديه وتجار المحاصيل الكُبار وبيوتات المهديه والختميه ومثقفي السلفيين وأولاد بيوت الري الأنجليزي زمان وقطاطي السكة الحديد !! وكانت معروفه جامعة فرع القاهره “جامعة الخرطوم”و” معهد جامعة السودان بالإضافه لمدارس حنتوب ومعهد إعداد المعلمين ببخت الرضى!!.

وبي سبب إنو الجامعات كانت بسيطه فالقبول كان بسيط!! والأعداد محدوده برضوا” ” أما باقي الناس فكانوا اولادهُم بيشتغلو في الزراعه وفي مصانع النسيج والتجاره!! فوق لي دا كانوا متعلمين قيم الشعب السوداني وشاربنها شًراب!! والحكاية دي مستمره لحدي ماجات الإنقاذ وعملت المدارس الكتيره دي وعملت الجامعات الكتيره دي وخًلت ود الغني وود الفقير والمزارع يخُشو نفس الجامعه في نفس القاعه ويحًكَوها جمب بعض!! .

لوكانت المناهج الكانت بتُدرس مناهج صحيحه ومناهج مربوطه بالتاريخ وملانه مابين الزمان والحاضر لكانت حضرت الفكره!! ولكانت وجدت عقول تقيم الفُرص دي!!.

نحن مشكلتنا ماقاعدين نربط الماضي بتاع السودان مع الحاضر!! لكن فااالحين في إننا نعاين لي واقع دول بره ونربط واقعنا بيها مع إننا نحن الصنعنا دول بره دي وبنيناها طوبه طوبه وشلعنا بلدنا طوبه طوبه،،

تبيان توفيق ❤️

‫6 تعليقات

  1. الكلام ده كبير علي البهايم ديل قحوته ال الشويعيين والبعثيين والجمهوريين انتهت من شبابنا.

  2. فعلاً هؤلاء ( ناس الكحة ) :-
    زيرو مخ
    زيرو عقل
    زيرو فهم
    زيرو سياسة
    زيرو ف كل شيء ! ! !
    وعاملين فيها طيارين أمثال السفة و الصامولة المصدية و الفاطر و النايم ف أستراليا و هلم جرا
    الله يخاااااارجنا .

  3. فعلاً هؤلاء ( ناس الكحة ) :-

    زيرو مخ
    زيرو عقل
    زيرو فهم
    زيرو سياسة
    زيرو ف كل شيء ! ! !

    وعاملين فيها طيارين أمثال السفة و الصامولة المصدية و الفاطر و النايم ف أستراليا و هلم جرا

    الله يخاااااارجنا .

  4. معلوماتك ضحلة قبل الكيزان كان بتدخل الجامعة بمجهودك بعد توفيق الله لم تكن هنالك محسوبية وكان البوكسن تبع الطالب من الشهادة السودانية ايام عمتها ورونقها بل كانت أفضل من بكالريوس جامعات الفساد ومن لم يجد نصيب للجامعة يذهب للتدريب المهني والبعض للزراعة وشتى الأعمال فكان الكل مقتنع ومنتج وكان أكثر فائدة من خريجي جامعات الكيزان أنصاف المتعلمين والذين اغلبهم لا يعرف الإملاء و لأنه مصدق نفسه انة تخرج في جامعة كذا وكذا فلن يرضى الا بوظيفة تناسب مؤهله ولما دمر الكيزان الخدمة المدنية وباعوا لأنفسهم جميع مشاريع الدولة تاه هؤلاء الخريجون فلا كعبا بلغوا ولا كلابا

  5. سجم من يجعل فكره تحت ولائه، ما فائدة التعليم إن لم يرتبط باولويات التنمية وفرص العمل، يا تبو ثورة التعليم الانقاذية لم تفكر في الوطن بالوطنية الحقة والمسئولة بل التعليم بجميع مؤسساته تم تجييره لصالح ما تم تسميته بالمشروع الحضاري وصياغة الإنسان، فها نحن نحصد ثمارهم جيل راكب رأس وفي انظاركم مخروش مثلي ملحد وكلاب صيد للكفرة وعملاء السفارات قحت.

  6. المقال لم يذم ااماضى بقدر ذمه احاضر الانقاذ…مناهج التعليم قبل الانقاذ كانت مليئة بالتثقيف الذي لا يسمن ولا يغنى من جوع وجاءت الانقاء جاطتها جوطة واصبحنا لا نعرف ان المادة جغرافيا ام فيزياء …تعليم ابناء المزارعبن والرعاة تعليم نصف كم اضر بالانتاج واصبح الخريج كالغراب الذى اعجبته مشية الحجلة ولما عجز عن محاكاتها حاول الرجوع الى مشيته الا انه نسيها فصارت مشيته شتراء …خريج لم يتركوه يتعلم صنعة اهله وات علموه ما ينفعه ولم يستطيع امتهان مهنة نافعة ومن حالفه الحظ فى وظيفة حكومية انضم الى ركب العطالة التى اثقلت كاهل ميزانية الدولة….واكثر ما يدهشنى خريج زراعة ضابط امن فى بلد كان المفروض ان تكون سلة غذاء نفسها ناهيك عن العالم