تبيان توفيق: تهيئوا لقرار عودة البُعُبع!!
حُجة الكيزان!!
إذا أعاد “البرهان” النظر فيمن أعادهُم القضاء السوداني لأماكن عملهم!!
فسيكون كمن أخذ سكيناً وغرزها في صدر العداله السودانيه!! مهمآ كان الخطأ فقد أصابه شيء من الحِنكة لإختلاف قراري الفصل والإرجاع!! فالأول كان فصلاً عبر لجنه سياسيه لاتستند على بينات وحُجج قانونيه ولاتستند ع حُكم قضائي ومُعظمها بُني على المكيده وتصفية الحسابات والثاني كان إرجاعاً عبر إستئناف وقضاء ومحكمة مُجبره لعدم كفاية الدعاوى وتبريرات القرارات المُتخذه!!
إذا كان لحزب المؤتمر الوطني خِتمُ بارز على جِباه كل المفصولين فهُنا يمكن تمرير الحُجه أما خلافُ ذلك فيُعتبر سخف من سخافات الزمان الماضي!!
ولكل قضيه تبايُنات أثمانُها مختلفه!!
سيظل قرار إرجاع المفصولين لمواقعهم عنوان جانبي لقضيه عُنوانِها الرئيسي يقول بأن تهيئو لقرار عودة البُعُبع!!
فطريق القضاء الذي يًسلكة الآن بإبطال ماسبق من قرارات لجنة إزالة التمكين بحق المفصولين لايختلف عن الطريق المُلزم سًلكة في قضية عودة المؤتمر الوطني!!
تبيان توفيق ❤️
يا تبو المؤتمر الوطني كان عبارة عن مأدبة فخيمة يتداعى لها اللصوص والطامحين في السلطة والثروة بما فيها تعدد النساء والعمارات والعملات الحرة، ولو كان حزبا يصوم ويفطر على قيم الإسلام، لما وجدتم الفرصة في إطلاق الألفاظ والعبارات النابية في حق شابات وشباب الوطن ولما ولدت قحت ولجان المقاومة، ولما وجد أصحاب التبرير فرصة لأكل السحت تحت دواعي السيادة الوطنية والحكمة وتبجح بحياكات الوطن سواء كان عريض أو ضيق، لقد خانو تعاليم الإسلام وجعلوها مطية لمتاع الدنيا فتقلص الوطن ومد الدعوة وتصحرت الأرض وتعرت الأخلاق وحاق بالناس المسغبة، وتجل فيهم قول رب العزة ويمكرون والله خير الماكرين. قال بعبع قال.
على أي حال … عاد البعبع أم لم يعد بقت ما فارقة . والسودان الجديد هو كالآتي :
برئاسة البرهان ونيابة حميدتي .
سودان مطبع مع اسرائيل تطبيعا كاملا . سودان لا مجال فيه للإسلاميين والشيوعيين والبعثيين .
وهذه هي شروط الامارات والسعودية ومصر ومن خلفها أميركا وبقية الدول الغربية لدعم البرهان وحميدتي بتقديم مساعدات مالية سخية وإقامة مشاريع استثمارية ضخمة لإصلاح الإقتصاد . وهي شروط قبل بها الرجلان والآن هما بصدد تلبيتها . وإنقلاب البرهان كان هو البداية في تلبية تلك الشروط .
وسينشيء البرهان وحميدتي عندما يستتب لهما الأمر حزبا جديدا (علماني) التوجه يكون هو الحزب الحاكم المهيمن .
دى نهاية المبارة الحقيقية
و الله بصراحة نحن عايزين زول او مجموعة تلغي لينا قصة ثورة و شرعية ثورية و اقصاء و يكون كل السودانيين سواسية في حق الترشح و الانتخاب و التوظيف و بغير ذلك ستستمر و تزيد الفوضى السياسية و الامنية و الاجتماعية و الاقتصادية و البيئية التي نعيشها ..و دايما يقول ليك نقصي الاسلاميين لانهم شوهوا الاسلام ..و طبعا دي كلمة نفاق ..اذا انت حريص على الاسلام ورينا بالعملي ..انشئ حزب الاسلام الصحيح و شوف ح تتبل كيف لانو طوالي ح يقال انك تبع الكيزان.
صراحة اذا لم يقتنع الثوار بالحرية و الديمقراطية الحقيقية فلن يسكت ضحايا الاقصاء طويلا و سيلجؤون لطرق لا تحمد عقباها.
اكبر جريمه واسواء مصيده وقع فيها عامه الشعب هى تشويه صوره المؤتمر الوطنى وتجريمه ووصفه بالفساد (بتعميم مبتزل)
ودا خلى ناس كتار بما فيهم اعضاء فى المؤتمر الوطنى تكرههم رغم انهم من اكفاء الناس