الأخبار

غازي صلاح الدين: التيار الإسلامي يتعرض لما يشبه حرب إبادة

قال رئيس حزب حركة الإصلاح الآن د. غازي صلاح الدين، إن رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يمارس الآن الصلاحيات الكاملة لرأس الدولة.

وأكد في مقابلة خاصة مع (عربي 21)، أن مصير السودان تحدِّده الآن القوى الإقليمية والدولية أكثر مما يتحدّد بإرادة وطنية.

وأوضح أن هناك تأثيراً للتيارات الإسلامية السودانية، خاصةً حال تحالفها مع تيارات أخرى، متوقعاً حصول التيارات الإسلامية، إذا نُظمت تنظيماً جيداً على (15- 20%) من الأصوات البرلمانية، وهي نسبة لن تمنحهم الأغلبية، لكنها ستمنحهم نفوذاً داخل البرلمان، وربما مكّنتهم من المشاركة في حكومات ائتلافية.

ولفت صلاح الدين، إلى أن التيار الإسلامي يتعرض لما يشبه حرب إبادة غير مسبوقة من بعض القوى الإقليمية والدولية والمحلية، وقال “لكننا نعلم أن فاعلية التيارات الإسلامية هي في المسافات المتوسطة والطويلة، وهذا هو الذي نركز عليه”.

الصيحة

‫6 تعليقات

  1. ٣٠ عامًا حسوما هل كانت هذه استراتيجية متوسطه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لا حول ولا قوه الا بالله
    اتقي الله

  2. تيار اسلامي .. حركة اسلامية …
    ما الداعي لذلك أصلا !؟
    مسلمون وكفى .
    ولا لزج الدين في السياسة .. لا للاسلام السياسي . فليس في فكر (البناويين) -نسبة لحسن البنا مؤسس حركة الاخوان المسلمين- أي تصور لبناء دولة عصرية تتحق فيها النهصة الاقتصادية التي تنعكس يسرا في معاش مواطنيها وارتقاءا بحياتهم في كافة أوجهها .
    وقد ثبت بالتجرية بعد ثلاثين عاما هي فترة حكم (الاسلاميبن) في السودان .. إنهم ليسوا على شيء فيما يتعلق بإقامة الدولة وإدارة شؤونها .. وإنما فقط استغلال للدين لتبرير كل فشل وفساد للسلطة الحاكمة .

  3. يا ود قيلي الزول دا قصده في المستقبل سوف يعود التيار الاسلامي ليظهر على المشهد في فترة متوسطة أوطويلة بعد أن يتغلب على حرب الابادة التي تشن عليه من القوى الاقليمية والدولية والمحلية اذا كان تحليل البرهان صحيحا بان التيار الاسلامي لن يحصل على اكثر من 20% في هذه الفترة بعد تحالفه مع جهات أخرى

    1. أبو إيلاف
      انا فهمت الموضوع ولقد قصت ال ٣٠ عامًا الماضية للمؤتمر اللاوطني وهي فتره طويله جدا كما ذكر د. العتباني في مقاله
      قصدي ٣٠ عامًا تمكن فيها الإنقاذ وهي كافيه لمعرفة الإسلام السياسي علئ حقيقته
      ود العتباني يرد مده متوسطة او طويله ليعرف الناس مره اخري الإسلام السياسي ليجني ٢٠٪؜ في المتوسط القريب والبعيد
      هل اهل السودان لم يعرفوا الاسلامويين خلال ال ٣٠ عامًا حسوما لينتظر د العتباني مره اخري مده متوسطه او طويله ليجني ثمار الانتخابات
      هذا ما قصدته
      لقد اتعرف البئر وغطاها
      ربنا يحفظ السودان من هؤلاء الاسلامويين
      ٢٠ عاما ( دويتو ) و١٠ أعوام (صولو)
      وسؤال لماذ حزب الإصلاح ان لم يكن هناك شرخ باين في حكم الاسلامويين !!!!؟؟؟؟ كما يراه الدكتور

  4. الذين يريدون خروج الإسلام من الحياة السياسية لست عدلا بان تتحجج بحجة واهية بأنهم يستخدمون الدين من اجل السياسه.. وبالمعني الاصح يستخدمونه خصومهم السياسه من اجل ابعاد الدين.. وضعف الطالب والمطلوب.. ابواتك قبيل جابوها ضرعانيه اصلو الزول بموت والذكرة تفضل حيه… انا بقول الاسلاميين دايرنها عقلانيه اصلو العلمانيه نجوس دايرنها اسلامية

  5. مما يدعوا للاستغراب والحيرة في هؤلاء القوم الذين يدعون إسلاميين في أنهم خاضو تجربه منفردة لثلاثين عاما. ولم يجني السودان منهم سواء الفساد الذي أستشري في كل مفاصل المجتمع والإنسان السوداني. والانهيار التام لكل مؤسسات الدوله. وبيعهم لكل المؤسسات السيادية للدوله ونهبهم للقروض الأجنبية ونهبهم للأراضي. وابدا لا تجد أحد منهم يقر او يتاسف أو يندم علي ما فعلوه.او حتى يحاسب احد من تنظيمه على فساد اغترفه. وتجدهم يتحايلون وياتون بفقه التحلل والتبرير لكل عضو منهم وكأنه دين يخصهم وفصل لهم. ونسو قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها)!! بل ما ذالت الشراهة للحكم تجري في دمائهم. وما زالو يعتقدون أنهم الفرقه الناجية المسلمه التي لا لدنيا قد عملت. وأنهم الجديرون للحكم وليس غيرهم!!! سبحان الله كالانعام أو أضل سبيلا. وكالذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا ويحسبون انهم يحسنون صنعا.تاملو في زوال ملككم وتعلمو من الدرس جيدا. وان الله رقيب حسيب. وأنه يمهل ولا يهمل.