نور الدين ساتي يكشف علاقة حمدوك بالتطبيع
كشفت صحيفة (واشنطن دبلومسي) الأمريكية استمرار الاجتماعات السرية بين السودان وإسرائيل بهدف إكمال التطبيع بين البلدين.
وقالت الصحيفة في تقرير أمس إن الجيش السوداني بدأ التطبيع مع إسرائيل منفرداً مع استمرار الاجتماعات السرية بين الطرفين، وأشارت إلى زيارة مبعوث رئاسي سوداني لتل أبيب في التاسع من فبراير الجاري وكشفت أن العلاقة بين البلدين بدأت في العام ٢٠١٩ خلال اجتماع جمع بين رئيس الوزراء إلاسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو ورئيس مجلس السيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان.
وطبقاً للصحيفة كان يفترض أن يأتي رئيس الوزراء المستقيل د. عبد لله حمدوك إلى واشنطن قبل عام للتوقيع على اتفاقيات إبراهيم – والانضمام إلى الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب في صنع السلام مع إسرائيل، غير أن انشغال واشنطن بأفغانستان آنذاك أجل العملية.
وفي سياق متصل كشف القائم بأعمال السفارة السودانية بواشنطن السفير المستقيل نور الدين محمد حامد ساتي في حوار مع (الصحيفة) إن رئيس الوزراء المستقيل د. عبد الله حمدوك كان من المفترض أن يأتي إلى واشنطن قبل عام للتوقيع على اتفاقيات إبراهام للانضمام للإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب لصنع السلام مع إسرائيل، وأضاف: (أعرف مسار التطبيع لأنني كنت جزءاً من هذا الملف وكنت الرابط مع الإدارة الأمريكة في هذا الشأن ولسوء الحظ، لم يتمكن حمدوك من المجيء بسبب قضايا داخلية في أمريكا)، وأشار إلى أفغانستان التي احتلت جدول الإدارة الأمريكية لذلك تم تأجيل التوقيع إلى أكتوبر، وأضاف: (لكن الانقلاب غير كل شيء).
ونوه ساتي إلى أن النهج الحالي لتل أبيب لن يحقق المصلحة لإسرائيل وقال للصحيفة: (أخبرت المنظمات اليهودية هنا أن من مصلحة إسرائيل أن تأتي إلى السودان عبر الباب الأمامي، مع شعب السودان وليس الجيش).
ترجمة: إنصاف العوض
صحيفة اليوم التالي
هذه انتهازية منك وتجارة في موضوع مرفوض واذا لم تكن تدرك كره الشعب للتطبيع فانت واهم وحتي الكراهية ممتدة لتصل أمريكا التي تحاصرنا ووجب علينا كشعب ان نحاكم من سعوا للتطبيع ومن يدعمون الحصار داخل وخارج البلد سودانيين واجانب دون استثناء