ابتكار سلاح الزراعة العسكري يضاف الی مٶسسات الجيش السوداني
في ظل اتفاقية السلام وبند الترتيبات الامنية التي تصبو الی توحيد مقاتلي الحركات وانضمامهم تحت لواء الجيش النظامي ۔۔
وفي ظل الوضع الاقتصادي المتردٸ الذي لايمكن الخروج من زنقته الا عبر تنمية صادرات البلاد والتي لن تتجلی الا عبر المنتجات الزراعية ومدخلاتها ۔۔۔
اقترح ابتكار سلاح يضاف الی مٶسسات الجيش الاقتصادية ويسمی بسلاح الزراعة العسكری
يقوم علی تعمير اراضي زراعية وزراعة الالاف من الافدنة بمحاصيل اقتصادية تدر الكثير من الاموال والدخل للمٶسسة العسكرية ۔ مثل الفول المصري والقمح وغيرها من المحاصيل زات العاٸد المادي الكبير ۔۔
التي سیكون لها تاثير سريع علی حالة البلاد الاقتصادية وعلی المواطن البسيط وتوفير العملات الصعبة التي كان يستورد بها تلك السلع والمنتجات الزراعية
وفي ظل ذلك اقترح ببداية دمج مقاتلي الحركات مع القوات النظامية في هذا السلاح عبر تاسيسه بكتيبة او فصيلة من كل حركة ومقابل كتيبتين او فصيلتين من القوات النظامية والدعم السريع ۔۔
وتمويل تلك القوات بمستلزمات الزراعة من تراكتورات واسمدة وغيرها خصوصا الخريف علی الابواب ۔۔
وتبدا هذه القوات بزراعة واستصلاح الاراضي الشاسعة في ولايةالنيل الازرق وولايات دارفور خصوصا وباقي الولايات عموما
اذا لم نبدا عمليا بسد النقص اقتصاديا لن تحل معضلاتنا سياسيا
واذ لم تجد الزراعة حظا اكبر في الاهتمام سياسيا وعسكريا لن ينهض السودان اقتصاديا وسنكون عالة اجتماعيا
اذ لم نترك التنظير ونبدا العمل والنفير سنكون اطلال وزفير
د۔الطاهر حسن الطاهر وداعة الله
15فبراير 2022
ولديكم الشقيقة اسرائيل التي سوف تمدكم بالتكونوجيا الزراعيه وحصاد الأمياه ومن ثم تسويق المنتجات بعد إعادة تدوريها و
تبعتها في عبوات صغير بالكيلو بدل الشولات التي تدل علي عدم امتلاك دولة المنشأ للمصانع اما مسألة بيع الخام وتلك الكميات فهذا
تضييع للمال واكتفاء للجهة المستوردة مثل ما يحدث في مصر
التي فتحت اسوق للمنتجات السودانيه وتصديرها علي انها منتج مصري فنحن لا نلوم مصر وإنما الحكومات المتعاقبة وخاصة الكيزان لعنة الله عليهم دمروا كل شي ونهبوا كل شي يجب
الاستفادة من التطبيع مع إسرائيل التي تعرف جيدا ماذا تريد مننا
كلام جميل و أزيد على ذلك و أؤكد إن السودان مستحيل أن ينهظ عن طريق القطاع الخاص و من يرجوا ذلك فهو واهم فا الإسثمارات الخاصة لا تهتم إلا بنفسها و ما يزيد رأس مالها عيش المواطن,, هل يستطيع شراء خبز أو لحم أو لبن أو يستطيع أن يسكن في منزل لائق ولو بأ قسات المريحة كمواطن سوداني ,, الإعتماد على الإسثمارات الخاصة بنسبة تزيد عن 50% تجعل الغني يزذاد غنى و الفقير يزذاد فقر ز هذا ما نراه اليوم في مجتمعنا السوداني ولا يقدر أن ينكره أحد , الله يرحمك ياعبود رحمة واسعة أكثر رئيس أنجز مشاريع حكومية في تاريخ السودان و الكل شغال و الكل كان منتج و الكل كان مرتاح ,, الرجاء لاتتركوا الدولة تحت رحمة الرأسمالية لا تتركوا الدولة تحت رحمة القطاع الخاص .
فالنفترض انك زرعت السودان كله قمح أو أي محصول آخر هل لديك مخازن ضخمة لتخزين انتاجك الضخم هل لديك سوق يشتري منك محصولك هل لديك بنية تحتية من طرق وقطارات لتصدير محاصيلك و لا تنسى معايير الجودة فكثير من الدول لاتهتم بالسعر والكمية ولكن تهتم بجودة المنتج ونظافته من المبيدات والسموم
السودان ممكن يكتفي ذاتيا من الزراعة لكنه لم ولن ينهض بالزراعة فقط
مستقبل السودان في الصناعة و التجارة الحدودية مع الدول التي لا تمتلك ميناء
الاراضي الصالحة للزراعة في الصين أضعاف المساحة الموجودة عندنا وتمتلك 7% من انهار العالم وانتاجية الفدان لا تقارن معنا مع ذلك لم تنهض الصين إلا بالتجارة المفتوحة مع العالم