سياسية

العباسي: أيادي خفية وراء اعتقالات أعضاء لجنة التفكيك

قال الخبير القانوني والقيادي بقوى الحرية والتغيير، الطيب العباس، إن البلاغات التي فتحت في مواجهة “أعضاء لجنة إزالة للتمكين” كيدية ولا صلة لها بالقانون .

وأكد العباس، أن الاعتقالات تعقد الفترة الانتقالية لجهة أن الذين قبض عليهم يمثلون رموزاً للثورة وحكومتها التي أطاح بها البرهان في ٢٥ أكتوبر .
وأعرب العباس عن أسفه للبلاغات التي وجهت لأعضاء اللجنة، مشيرا إلى أنها ستعيد السودان إلى المربع الأول . وأضاف : ” كلما إقتربنا من إنهاء حالة الانسداد السياسي والحوار وكيفية الخروج من الازمة تظهر أيادي خبيثة تعكر المشهد “، ولم يستبعد العباس في حديثه لـ(الجريدة) أن تكون هنالك أيادي خفية في الاجهزة العدلية تقوم بتحريك هذه البلاغات . داعيا البرهان إلى كنس بقايا أثار النظام السابق – إن كان مع الثورة- سيما في أجهزة العدل والقضاء، حيث يرى العباس إنهم سبباً رئيسياً في عمليات الاعتقالات والقبض على أعضاء لجنة إزالة التمكين.

الخرطوم: أحمد جبارة
صحيفة الجريدة

‫3 تعليقات

  1. ياود العباس مش انت قانوني يلا التهمه فساد وخيانه امانه ابقي شاطر برهيهم بالقانون خلي الجعجعة لو كده بشه ونافع وغندور والجزولي وووو وريني عندهم شنو غير كيد سياسي لم تجي فيكم كيد سياسي وغيركم قانوني.
    اتقو الله واعدلو بالقانون زي ماقال ليكم حميتي بالقانون شد حيلكم.
    حراميه شركه ذبيده خربتو الموسم الزراعي دي قضيه سياسيه ولا خيانه امانه الذهب الداسنو والقروش الداسنها لانو الشرطه ماعندها خزاين دي مش نفس المواد الحاكمتو بيها بشه ال٢٥ مليون عاد اثبتو ياقحاته. كلو بالقانون.

  2. يا استاذ الطيب العباس .. ما نحن فيه الآن ليس فترة انتقالية وإنما هو إنقلاب على الثورة وانتقام ممن قادوا تلك الثورة وحاولوا محاسبة الكيزان على فسادهم .
    وواهم من يظن أن البرهان سيتنازل عن السلطة . وهاهو يستعيد ذات الاساليب القذرة لنظام الكيزان في الاعتقالات السياسية وفتح البلاغات بالتهم الملفقة .

  3. لو كان وجدي البعثي ومناع هم رمز الثورة طز في الثورة ودا طرفنا منها…ما فلعته اللجنة انها صادرت وسلبت واستولت وقلعت دون حكم نهايي حتي هذه اللحظة وهذا يعلمه اعضاء اللجنة تماما وهم اول من يعرف جريمته واما المبالغ التي صرفوها لانفسهم والعربات التي تم تم توزيعها دون اذن من وزارة المالية هي خيانة امانة دون ادني شك…والمفارقة ان الجريمة التي كانوا يعيبونها علي الاسلاميين من تعيينات دون معاينات وفصل للموظفين دون لوائح او لجان محاسبة هي نفس الجرائم التي ارتكبوها بالبنط وباصرار غريب عجيب علي الخطا الذي يعرفون ان حسابه واصل اليهم يوما ما…كل ما في الامر ان هذه الأحزاب اذا اصرت علي الاستعانة بهؤلاء المشتبه بهم فقد فقدت مصداقيتها ولن تقوم لها قائمة والسبب ببساطة ان الشعب اصبح يري ويعي افضل من الساسة وكتاب المصلحة