فيسبوك

ماهو الدافع الذي جعل لقمان يتراجع عن موقفه من إجراءات 25 أكتوبر؟

تفنيد للقاء البرهان ولقمان
قبل أن ندلُف لتفاصيل الحديث يمكنني أن أبدأ بالسؤال الأهم :ماهو الدافع الذي جعل لقمان يتراجع عن موقفه من إجراءات الخامس والعشرون من أكتوبر بعد أن أعلن موقفاً واضحاً بأنه لن يُساند!! ولن يتعاون!! ولن يتعامل!! مع حكومة البرهان الجديده على حد تعبيره ووصفها بأنها حكومة (إنقلابيه)!! بل إن لقمان قد دعى زُملائه بمناهضة هذه الإجراءات والوقوف أمامها!! لايقودني هذا المدخل إلا لتفسيرين لاثالث لهُما!! إما أن لقمان شخص متلون وأرزقي يبيعُ الكلمات والمواقف كما يُباع الهوى في سوق (النجاسه) أو أن للغمان مخطط خفي ونوايا غير بائنه لإفشال ماعًزم عليه رِجالات المؤسسه العسكريه بوضع الأمور في وِجهتِها السليمه!!
كل من شاهد اللقاء لن يتردد في قول الحقيقة البائنه أن للغمان (يد خفيه) حددت له الأسئله التي( طُرحت) على السيد رئيس مجلس السياده الفريق (البرهان) فالأسئله قد تغافلت القضايا المهمه والأساسيه التي ظلت تؤرق مضاجع الشعب السوداني فيما يختص بمعاش الناس ومشروعات التنميه والزراعة والكُهرباء وأحداث الشرق والشمال وإستكمال بناء المؤسسات المدنيه وإشكاليات الحدود سواءً كان في التهريب أو قضية الفشقه!! ولم يتطرق لمعظم القضايا التي يمكنها أن تخاطب وجدان الشعب السوداني!! بل إن لقمان قد تحدث(بأسألته) وكأنما الرشيد سعيد هو من كان يتحدث لأن لغمان قد جمع كل اسألته في شأن قحط وقضاياها الغير قابله للتسويق وتحدث بلسان قوى الحريه والتغير وطرح من الأسئله ماتحتاج قحط لإجابات حولها!! فإستنطق البرهان وجعله يُخبر قحط كل ما تحتاجه من إجابات حول مساعي فولكر بحواره المعقود وإستنطقه في قضايا الإعتقالات الأخيره ووجهة نظره في لجان المقاومه وماهو تم من حوار مع المبعوث الأمريكي الخاص ومبادرات القوى الوطنيه وغيرها من الأسئله الحساسه التي كانت تبحث قحط لإجاباتِها في زمن الصمت القاتل!!
لقمان استطاع أن يضع مابين يدي قحط منفستو مافعله البرهان وماسيفعله في الأيام القادمه وماهية التحركات الغير ظاهره للرأي العام،، عموماً نقول من الجيد أن يكون هنالك حوار مفتوح من السيد رئيس مجلس السياده ليُقابل به الشعب ولكن من الخطأ أن يُمرر مثل هكذا حوار(لشخص مثل لقمان) في مثل هذه الظروف الحرجة دون أن تخضع أسئلته للتقيم والتدقيق والإجازه من القائمين على أمر إعلام مجلس السياده،، كان الأسلم أن تُستلم الأسئله من لقمان قبل اللقاء ليكون للإعلام والعلاقات العامة بالقصر وقفة عليها من حيث اللغه والإيحاءات،، وأن يأجل بعضها ويُسحب بعضها من اللقاء فلكل مرحله أسئلتِها وإجاباتِها،،
الخير لمجلس السياده أن يُقيم الأشخاص بمواقفهم وللقمان موقف تجاه التغير ويجب أن يخضع للدِراسه والتقيم وماعقِرت حواء الإعلام من الإنجاب،،
جيبو ناسكم أخير ليكم من السوس المدسوس،، العود حيتنخور،، ويبقى اجوف من دون ماتحسوا،،

تبيان توفيق ❤️

‫2 تعليقات

  1. البرهان بعد الإنقلاب أقال لقمان وعين البزعي مدير للتلفزيون . وحمدوك أعاد لقمان لإدارة التلفزيون .
    يبقى الذي تراجع هو البرهان ..لأنه قبل أن يكون لقمان هو من يجري معه أول حوار له بعد الإنقلاب .
    *****
    لقمان راضي .. والبرهان راضي
    لكن (تبيان) زعلانة 😃

    1. البرهان ثعلب لا يفهمه القحاطة الا بعد فوات الاوان … وانا اعتبر لقمان والقحاطة من ورائه سطحييين جدا … وسذج … وينظرون تحت اقدامهم … لا ينظرون الى الام ولا الى الخلف ..
      البرهان الثعلب المحتال ..
      ظل يزج بقيادات قحط في السجون وفي نفس الوقت يظهر لهم انه ليس ضدهم …
      البرهان اعاد كل المفصولين بواسطة لجنة التفحيط بقيادة الدب الاغبر … وفي نفس الوقت فكك لجنة التفحيط صامولة صامولة ..
      البرهان اعاد هيبة جهاز الامن واعطاه سلطات سلبتها منه قحط …
      البرهان شغال مع كلاب قحط بحكمة الكلب ينبح والجمل ماااشي ..
      سير سير يا برهان لا تلتفت للجرذان ..
      ونحن من خلفكم نشد من اذركم …
      سيروا وعين الله ترعاكم ..

      عسكرياااااااو