عيساوي: حماة الضعفاء
لقد تجبر اليسار وطبق الفرعنة أكثر من هامان. وبالتأكيد من يسبح عكس التيار مصيره الفشل. وللأسف قد حسبت قحت صمت التيار الإسلامي العريض والقوى الوطنية الأخرى طيلة الفترة الماضية ضعف وخوار. ولم تدر إنها منهجية (والكاظمين الغيظ). وعدم تسويق ماركة قحت التجارية المتمثلة في (سفاسف الأمور وجهالة العقول). وبعد أن قال الداخل والخارج لها: (هذا فراق بيني وبينكم) لتيقنه بأنها سفيهة في منهجها. ومنبوذة في مجتمعها. أصبحت في (السهلة) تواجه مصيرها المحتوم بعد تدفق شلالات العدل هذه الأيام. عليه نناشد رسل العدالة وحماة الضعفاء (قبيلة المحاميين) بتكوين هيئة كبيرة منكم على مستوى السودان دفاعا عن الحقوق المسلوبة قحتيا. وليت كانت البداية برأس الشيطان القحتاوي (لجنة التمكين). وأنتم تعلمون أكثر مني بأنه ليس هناك كبير عناء في إدانتها. اجتماعيا ببثها لخطاب الكراهية. وجنائيا بالسرقة والتشريد. ولا يفوتني أن أناشد العائدين للخدمة العامة بعد رحلة التيه القحتاوية أن يمدوا تلك الهيئة بقوائم (العلوج) الذين مارسوا الظلم تجاهكم بإعداد القوائم. حتى ينالوا العقاب المستحق سجنا وطردا. وخلاصة الأمر والمعادلة السياسية قد تبدلت تماما نبعثها رسالة بكل وضوح لقحت السجمانة. ها هي أيادي التيار الإسلامي العريض والقوى الوطنية الأخرى بيضاء للمصالحة الشاملة. شريطة أن ينال كل من أجرم منكم في حق الشعب السوداني عقابه. والتداول السلمي للسلطة عبر صندوق الناخب. أما خلاف ذلك لا وألف لا للبلطجة. فخير للسودان عسكري من صلب المجتمع بدلا من أبناء السفارات.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٢/٢/٩
وما أن أعلن البرهان عن إنقلابه حتى خرجت (خفافيش الظلام) الكيزانية من أوكارها وكهوفها .. وهم يحسبون أن إنقلاب البرهان الأخرق هو بمثابة إعلان لعودتهم الى الساحة السياسية وربما الى الحكم .. فأخذوا يحدثونا بجلافتهم المعهودة وبذات خطابهم الديني الماكر الخبيث القديم .. عما يسمونه ب (التيار الإسلامي العريض) .. وكأن الأمر في السودان هو حرب بين مسلمين وكفار .. وكأنهم لم يعلموا بعد ان متاجرتهم بالدبن هذه ومحاولتهم خداع الناس به أمر لم يعد ممكنا بعد أن افتضح أمرهم وعرف الناس حقيقتهم ورأوا رأي العين نفاقهم وفسادهم وإجرامهم وكل مساويء أخلاقهم على مدي ثلاثين عاما بعد اغتصابهم الحكم بالإنقلاب العسكري . أما فزاعتهم المعتادة التي ظلوا يحاولون بها إخافة السذج البسطاء .. فزاعة (الشيوعيين .. اليساريين .. العلمانيين الملحدين … إلخ) لم تعد تخيف أحدا .. بل أصبحت مثار تندر وسخرية عند الناس .
انت يا فاروق ما وريتنا عن ال ١٠٠ ملون دولار … ولا وريتنا عن سبائك الذهب والعملة الصعبة …
انت وامثالك ستظلون تدافعون عن الداعرة بعد ان حملت سفاحا الف مرة. برضو بدافعوا عنها .. ايوا دافعوا عن المومس ونحن نؤيدكم على ذلك …لنعرف من كان مشترك في الجريمة … قريبا سنسمع بك في خبر كان …
يا الفاروق اللي ماك فاروق .. وخسارة الاسم فيك.
ليس هناك شيء اسمه المتاجرة بالدين وتجار الدين هذه فِرَّية رددها اليسار عدو الدين وألصقها بالإسلاميين وتحديداً بأعدائه التاريخيين الاخوان المسلمين أو قل الكيزان..
أما الكيزان وغيرهم من المسلمين والدعاة فهم لا يتاجرون بالدين وإنما يمتثلون قول الله سبحانه وتعالى ويجتهدون في تطبيقه وهو ” يا أيها الذين آمنوا هل أدُلُّكم على تجارةٍ تُنْجِيْكُم من عذابٍ أليم* تؤمنون باللهِ ورسولِهِ وتُجَاهِدُوْنَ في سبيلِ اللهِ بأموالِكُم وأنفُسِكُم ذلِكُم خَيْرٌ لكُم إنْ كُنْتُم تَعْلَمُون* يَغُفِر لكُم ذُنُوْبَكُم ويُدْخِلْكُم جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنهارُ ومَسَاكِنَ طَيِّبَةً في اجَنَّاتِ عَدْنٍ ذلك الفوز العظيم* وأخرى تُحِبُّوْنَهَا نَصْرٌ مِنْ اللهِ وفَتْحٌ قَرِيْب وبَشِّرْ المؤمنين”
يا الفاروق اللي ماك فاروق .. وخسارة الاسم فيك. ليس هناك شيء اسمه المتاجرة بالدين وتجار الدين هذه فِرَّية رددها اليسار عدو الدين وألصقها بالإسلاميين وتحديداً بأعدائه التاريخيين الاخوان المسلمين أو قل الكيزان.. أما الكيزان وغيرهم من المسلمين والدعاة فهم لا يتاجرون بالدين وإنما يمتثلون قول الله سبحانه وتعالى ويجتهدون في تطبيقه وهو ” يا أيها الذين آمنوا هل أدُلُّكم على تجارةٍ تُنْجِيْكُم من عذابٍ أليم* تؤمنون باللهِ ورسولِهِ وتُجَاهِدُوْنَ في سبيلِ اللهِ بأموالِكُم وأنفُسِكُم ذلِكُم خَيْرٌ لكُم إنْ كُنْتُم تَعْلَمُون* يَغُفِر لكُم ذُنُوْبَكُم ويُدْخِلْكُم جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنهارُ ومَسَاكِنَ طَيِّبَةً في جَنَّاتِ عَدْنٍ ذلك الفوز العظيم* وأخرى تُحِبُّوْنَهَا نَصْرٌ مِنْ اللهِ وفَتْحٌ قَرِيْب وبَشِّرْ المؤمنين”