خبير: إدارة بايدن تستغل الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط لبيع السلاح لحلفائها
قال مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات، العميد هشام جابر، إن “بيع السلاح من الولايات المتحدة إلى حلفائها بالمنطقة ليس شيئا جديدا”، لافتا إلى أن واشنطن تعتبر الأردن حليفة لها.
وأشار في حديثه لبرنامج عالم سبوتنيك المذاع على راديو سبوتنيك، إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي تزود الولايات المتحدة الأردن بأسلحة، كما أن دلالة هذا التوقيت بالذات أن إدارة الرئيس بايدن تستغل الأوضاع بالمنطقة وهذا شيء طبيعي منها، حيث تعتبر تجارة السلاح أساسية تماما بالنسبة للولايات المتحدة وهو ما رأيناه في عهد الرئيس ترامب”.
“بيع السلاح تقرره الإدارة الأمريكية بالفعل، ولكن يجب أن يحصل على موافقة الكونغرس الذي يشترط ألا يكون السلاح من الدرجة المتطورة جدا، وأن يكون أقل تطورا مما تملكه إسرائيل، وألا ينتقل هذا السلاح إلى دولة أخرى بدون موافقة أمريكا أو إلى أي دولة معادية”.
وذكرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون، في بيان صحفي، أن المتعاقد الرئيسي سيكون شركة لوكهيد مارتن للصواريخ وأنظمة مكافحة الحرائق.
وتقوم واشنطن، مؤخرا، بعقد صفقات سلاح لدول الشرق الأوسط خاصة الحليفة لها، في ظل التوترات القائمة، والتي أحدثتها حرب اليمن، وترقب المنطقة لما سينتج عن محادثات ملف إيران النووي.
ومنذ أيام، كشفت وزارة الخارجية الأمريكية أنها وافقت على بيع طائرات “إف 16” للأردن، بتمويل كامل من الحكومة الأمريكية، بصفقة تبلغ قيمتها غير النهائية 4.21 مليار دولار، ممولة من منحة التمويل العسكري الأجنبي، في إطار تعزيز شريك حيوي للولايات المتحدة.
العربية نت