عيساوي: سوف نظل نطاردكم في كل شبر من أرض السودان
الصبر الجميل
صراحة كل يوم يزداد يقيننا بالقرآن الكريم. وقبل (١٤٤٠) سنة قال: (تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى). أليس هذا بالضبط ما ينطبق على علوج قحت اليوم. والمتابع لخلافاتهم التي كتبنا عنها مبكرا. يرى العجب العجاب. فقد ظهرت للعلن كالجيفة على مياه المطر.
وسوف تزداد الشقة بينهم مع مرور الأيام. لأن ما يجمعهم من كراهية دين وقيم المجتمع. قد فطن الشارع له. وعرف منهجهم القبيح المدروس بعناية فألقمهم حجرا. ونشاهد قياداتهم هذه الأيام بعد أن انفض سامر الشعب عنهم عبر الفضائيات كالذي يتخبطه الشيطان من المس. لعدمية الحجة والمنطق. وأصبحوا منبوذين. وحقيقة لقد ضاقت عليهم الأرض بما رحبت. تراهم مهرولين يمنة لمدني ويسرى لدنقلا. بالإضافة للعبث اليومي بالعاصمة. وكل ذلك للفت النظر بأننا موجودون (سيكولوجية مرضية).
لكن نبعثها ونحن صادقون وبلغة الكوتشية (الفورية مليار). سوف نظل نطاردكم في كل شبر من أرض السودان. ونشكركم لأنكم كفيتمونا مؤنة فضحكم على رؤوس الأشهاد بأفعالك المخالفة لقيم المجتمع. وفشلكم البائن في إدارة الدولة. وخلاصة الأمر ستجدونا متدثرين بثوب الصبر الجميل من زمهرير أعمالكم الصبيانية.
وفاتني السؤال المهم: أين جدول المظاهرات لشهر فبراير الجاري؟. هل عجزتم وتيقنتم أن المظاهرات (ما جابت مريسة تام زينو). ويجب تحكيم صوت العقل. والشروع في إصلاح ما أفسدتموه في سالف الأيام (هيهات).
أم هناك تكتيك شيطاني آخر (من المتوقع) لهدم القيم المجتمعية. وتكسير ما بناه الكيزان من البنية التحتية. وزيادة الفطائس من المغرر بهم من أبناء الأسرة الفقيرة باسم الثورة المصنوعة. بعبارات الثناء الكذوبة: يا راكز.. يا ثائر… يا ترس؟.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٢/٢/١
اقبضوا على رؤوس قحط وحاكموهم بتهمة التحريص على العنف وقفل الطرق والفساد في الارض .
طاردوهم وزجوا بهم في السجون وجيبوا الامم المتحدة لتشهد محاكماتهم العلنية ….
لا تهاون …. لا تفاوض … لا عفو عن المخربين .. ولن نسمح لهم بخوض الانتخابات لانهم حرضوا على العنف..
عسكريااااااو
إلى المتدكتر فلتعلم أن الإسلام بقيمه السمحة واخلاقة الرفيع أمثالكم ليس من نيران تقابته، ولا الذين دانت لهم جفرافيا وإنسان السودان ثلاثة عقود لاذوا فيها إلى ذواتهم، وتمرد عليهم جيل تربى على قيم مشروعهم الحضاري لأنهم تركوا الفكرة والسلوك وعبدو المنافع وساؤو التجربة وحادو عن طريق الله.راجعو أنفسكم وتوبو إلى الله عسى ولعل تنالو الشفاعة في الأخرة، فالدنيا لن تلين إليكم إلا بالقهر والعسف وشراء الذمم لأنكم فارقتم القلوب.
تطاردهم !!!؟
وهل هم هاربون !؟
ومم يهربون !؟
…
أنت يا (خفاش الظلام) المدعو عيساوي تتوهم وتصدق أوهامك التى اعتدت عليها .
فلا تحسب أن خطابك الديني الأخرق الذي تقحمه في كل ما تكتب سيقوي حجتك ويزين باطلك . وأنت لا تجد على (قحت) مأخذ لتهاجمها به سوى الإفتراء الكاذب بأنها ضد الدين وقيم المجتمع . ظنا منك -كسائر الكيزان المنافقين- بأنه بالإمكان دائما خداع الناس بالخطاب الديني .
ولو كان هذا الخطاب الديني الماكر المضلل يجدي لعصم الكيزان من ثورة الناس عليهم وخلعهم من الحكم .