حيدر المكاشفي يكتب: اعتقال والد (توباك) على طريقة الموساد
كشفت أسرة محمد آدم المشهور ب(توباك) والمتهم بقتل العميد شرطة علي بريمة حماد، عن احتجاز واعتقال والد توباك التاجر آدم أرباب منذ العاشرة من مساء السبت الماضي دون توجيه أي تهمة أو توضيح أسباب الاعتقال. وقالت السيدة نضال يعقوب لصحيفتنا (الجريدة)،إن قوة أمنية تقود سيارة بوكس حضرت إلى منزلهم بأم درمان مساء السبت بمعية زوجها وأمهلته دقائق ثم اقتادته إلى جهة غير معلومة. ولفتت نضال إلى أنها توجهت بحثا عنه إلى عدد من الأقسام والنيابات وعثرت عليه محتجزا لدى مركز شرطة الخرطوم شمال (القسم الشمالي) وأوضحت بأنها باشرت إجراءات الإفراج عنه بالضمانة العادية؛ إلا أنه لم يطلق سراحه حتى لحظة كتابة الخبر أمس.. من الواضح جدا من هذا الخبر أن اعتقال والد توباك له علاقة بالتهمة المتهم بها ابنه، ولما كان المعلوم بالضرورة ان والد توباك لا علاقة له من قريب أو بعيد بتهمة ابنه، لهذا يبقى التفسير الوحيد لاعتقاله أنه يجئ في اطار ترتيبات للضغط على ابنه المتهم، وهذا اسلوب مشهورة به قوات الاحتلال الإسرائيلي التي كثيرا ما تلجأ لاختطاف أقارب من الدرجة الأولى للمناضلين الفلسطينيين واتخاذهم كرهائن للضغط بهم على مطلوبين لهم لتسليم أنفسهم، أو للضغط على المعتقلين لديها لتمرير ما يطلبونه من المعتقل، ومثل هذه الممارسة المتعسفة التي تختطف أشخاصا أبرياء واتخاذهم كرهائن يعرفها القانون على أنها جريمة اختطاف كاملة الدسم.. تواضعت القوانين في كل بلاد الدنيا على اعتبار جريمة الخطف سلوك مجرم غير مشروع، وتعرفها على أنها تشكل إعتداء على حقوق الآخرين من خلال مصادرة حريتهم وذلك من خلال أخذ الشخص رغما عنه وغصبا لتحقيق هدف غير مشروع، مثل الإنتقام أو إرتكاب جريمة أو التهديد أو أخذ فدية وغيرها من الأفعال التي لا يسمح بها القانون، وتعتبر جريمة الخطف من أبشع الجرائم وأسوئها لما فيها من ضرر كبير على المجتمع بشكل عام وعلى الأفراد بشكل خاص، ففيها تعدي وانتهاك على الآخرين وعلى كيانهم ونفسهم إضافة إلى ما قد تلحقه من أضرار نفسية لدى المجنى عليه ومن رهبة وتعطيله عن العمل، ولهذا جرمت قوانين العقوبات في كل العالم هذا الفعل وفرضت عقوبات جنائية على كل من يرتكب تلك الجريمة حتى يرتدع الجاني من ارتكاب الجريمة مرة أخرى وحتى يرتدع كل من تسول له نفسه فعل تلك الجريمة، وتنص قوانين العقوبات على تجريم جريمة الخطف وفرض العقوبة المناسبة على مرتكبها، حيث تفرض العقوبة على جميع اشكال جريمة الخطف ومهما كان المجنى عليه صغير ام كبير، طفل ام مراهق، ذكر أم أنثى، علما بأن جريمة الخطف قد تتعدد أشكالها مثل بعض الجرائم فقد تقع بأكثر من صورة وشكل، فهي أما أن تكون عن طريق الإكراه والنصب وأخذ شكل التحايل، أو دون وجود إكراه واحتيال..وطالما ان والد (توباك) لم يتم اعتقاله تحت ذريعة أي تهمة، يبقى ما وقع له يندرج تحت طائلة عمليات الخطف واتخاذ البعض كرهائن..
صحيفة الجريدة
الصحفي الهمام يقول: “ ولما كان المعلوم بالضرورة ان والد توباك لا علاقة له من قريب أو بعيد بتهمة ابنه”
– من الذي يجعل ذلك معلوم بالضرورة؟؟؟؟
– هل تملك معلومات سرية؟؟؟
– هل انت جزء من التحقيق في الجريمة؟؟؟
اذا لم يكن اي من الاسئلة السابقة ينطبق عليك فأنت تلقي القول جزافاً.
هل يصح لي مثلاً ان اتهمك انك صحفي مدفوع الأجر من جهات خارجية و تعمل لخدمة اجندتهم؟؟؟
قال لك الكاتب الهمام دون أن توجه له أي تهمة أو ذكر أسباب الاعتقال يعنى ما يحتاج معلومات سرية محتاجه قارئ بيفهم يا فيهيم