آمال عباس

آمال عباس تكتب : وقفات مهمة

أعزائي كان لابد لي أن أعبر عن ارتياحي الناتج من استجابتكم الرائعة والفعالة في موضوع العلاقات الانسانية ومفهومها.. فقد كانت غالبية رسائلكم في حجم المسألة المطروحة.. رجائي اليوم هو أن نخصص الجزء الأكبر من حيز هذه الصفحة لعدد من الرسائل ولملخص بعض الرسائل على أن نصل الى نتائج وتلخيصات ندوتنا هذه في الاسبوع القادم مع شكري..

ابوعبيدة محمد احمد

ياخذ على الفتيات لهثهن وراء الموضة وأبناء الذوات اصحاب العربات والتلفونات.. ويقول انها أزمة الأغنياء ويرى ان هناك قطاعاً كبيراً من الشباب بخير ويحمل مفاهيم سليمة للحياة.

أ.أ.ج

يريد أن توافق أسماء على الزواج منه ولكنه يقول لها قبل ذلك متسائلاً هل يمكن أن توافقه بالرغم من الفوارق الطبقية والثقافية “الليثي”..

احترم رغبتك ولكن اثارتنا للموضوع ليست من هذه الزاوية.. وانما من اجل المعالجة الأرحب والأوسع للموضوع.

“عزالدين علي”

يقول في رسالته “لا زال الحب في بلادنا مناظر ولا يوجد حب في السودان وانما يوجد نفاق وخوف.. ولا زال الحب كلمة نجيد عزفها باللسان ونصطنعها في بعض الاحيان كما قال لي احد اصدقائي “آرح نمشي بيت العرس داك عشان نحب”..!

“ع.ع”

يقول أنا شخصياً لا أؤمن بالحب قبل الزواج لأن جذوره واهية ويكون أقرب الى الخيال منه الى الحقيقة.. ويقول عليه السلام ما اختلا رجل وامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما.. المثل السوداني “ابعد البيضة من الحجر والانتاية من الضكر”..!

مربع شعر:

قال الحاردلو واصفاً حوار بينه وبين شيطان الشعر:

كل صبحاً جديد بسمع ربعاً غريب في غناك

من شدة فهم ولا أم نعيمة قابلاك

احكي لي الصريح والشي العليه مطاوعاك

خلنا ما النغني والضايقو اضوقو معاك

مقطع شعر:

قال صلاح عبدالصبور

وقفت امامك بالسوق, لا ثوبي من الديباج

ولم أتفهم الشارات أو التف بالأدراج

ولم تعتم مثل البرج فوق التل جمجمتي

ولم امسك بكفي صولجان الحكم والمقود

وما السوق بيت أبي ولا المعبد حديثي بمحض

الفاظ ولا املك الاهاً

الاقرقها لكم نغماً أجملها افانينا الاقشها تلاوينا

وللا لفاظ سلطان على الانسان

ألم يرووا لكم في السفر ان البدء يوماً كان

جل جلاها.. الكلمة

صحيفة الصيحة