(الحرية والتغيير) تأسف لموقف الحزب الشيوعي من وحدة قوى الثورة
أبدت قوى الحرية والتغيير ، أسفها لموقف الحزب الشيوعي المناوئ لوحدة قوى الثورة، كونه يصب في مصلحة سُّلطة الانقلاب.
وقالت (قحت) “نأسف بشدة لموقف الحزب الشيوعي المناوئ لوحدة قوى الثورة، وهو موقف يصب في مصلحة الانقلاب”. وأشار إلى أن سُّلطة الانقلاب تُسخر الأجهزة لتفتيت القوى المدنية الديمقراطية “ومن غير اللائق تقديم خدمات مجانية لها بزيادة الشقة بين مكونات الثورة”.
وقال تحالف الحرية والتغيير إنه طرح عقب الانقلاب فكرة تأسيس أوسع جبهة شعبية لهزيمته، وتواصل مع كافة قوى الثورة من لجان مقاومة ومهنيين وقوى سياسية بينها الحزب الشيوعي.وتحدث البيان عن أن بداية التواصل مع الشيوعي كان غير رسمي، لكن الأخير طلب مخاطبة رسمية كانت في أواخر العام، وآتي رده “برفض مقابلة الحرية والتغيير في حينها”.
وتابع: “أعقب هذه الرفض هجوم إعلامي من قيادة الحزب الشيوعي على الحرية والتغيير، قبل أن تنتقل المعركة إلى قطاعات عديدة وسط قوى الثورة، مما دفعنا لدراسة هذا الموقف وتقييمه”.
وقررت الحرية والتغيير، وفقًا للبيان، إرسال وفد مكون من رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي بابكر فيصل ونائب رئيس الحركة الشعبية – شمال ياسر عرمان إلى الحزب الشيوعي في داره في 25 يناير الجاري.وأضاف: “أدار الوفد نقاشا مستفيضا مع القياديان صديق يوسف والسر بابو، جدد فيه موقف الحزب الشيوعي الرافض لمقابلة الحرية والتغيير مع الاستعداد للجلوس مع القوى المكونة له منفردة”.
وقال البيان إن موقف الحزب الشيوعي لا يمكن تبريره بأي تباينات حدثت في الماضي، بما في ذلك توقيع الوثيقة الدستورية، مشيرًا إلى أن “التقييم الموضوعي لهذه التباينات لا يمكن أن يجنح لتحميل جهة دون أخرى مسؤولية أي قصور كان”.
وشددت الحرية والتغيير على عدم إغلاقها باب مساعٍ توحيد قوى الثورة، لقيام مركز موحد يعبر عن قوى الشارع المدني .
صحيفة الجريدة
قوى الحرية والتغيير هى السبب الأساسى على ما نحن عليه اليوم عندما طلب البرهان توسيع قاعدة مشاركة الحكم رفضت لحل كثير من المشاكل فنحن بقية الشعب السودانى لا نريد غير انتخابات لوطنيين أكفاء من اجل اعمار ما خربته الحرية والتغيير
صحوته دمرت السودان حزب التفشي بعدين حركه الشويعي دي مايتمشى علينا عاوزين يعملو انهم مامافقين مع الشويعي حركه قديمه يصدقها القطيع والبهايم بتاعتكم.
الحزب الشويعي غواساته في كل حزب والخراب ده كله منهم الحريه والتغيير محركها ديك العده باصبعه.
الله لايوفقكم دمرتو بلدي.
دي عنطزة واستكبار ومكابرة الحزب الشيوعي والبعثي على الشعب السوداني ودولته وحتى على قحط نفسها وهم في المعارضة فما بالك إذا أصبحوا في الحكم ومسكوا الأمن والشرطة والمالية؟ والله يوروكم كوريا الشمالية الجد. كل الرسائل السالبة الأمريكية والأممية ضد توسيع المشاركة واستيعاب الجميع تعتبر دعم للشيوعية والبعثية في السودان وستندم عليه أمريكا وتبكي بدموع من دم.