سوداني مطلوب إستردادة لدولة عمان ينكر استيلاءه على أموال باستخدام الدجل والشعوذة
أنكر شاب سوداني مطلوب اعادته لمسقط بدولة عُمان لمحاكمته، أمام المحكمة استيلاءه على آلاف الريالات العُمانية من مدير احد معاهد الدراسات بعُمان عن طريق الدجل والشعوذة.
وأنكر المتهم الشاب خلال استجوابه امام محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي حامد صالح حامد، معرفته بالشاكي العُماني او احتياله عليه والاستيلاء على اموال منه عن طريق الدجل والشعوذة، وشدد المتهم خلال استجوابه بالمحكمة على انه ليس له اي علاقة بالعمل الروحاني او عمل تنزيل الأموال او الدجل مطلقاً ، مؤكداً سفره لدولة عُمان لاعمال تجارية واستلام فواتير منها ومن ثم عودته للخرطوم عقب ذلك، مشيراً الى انه وعند وصوله الى دولة عُمان اقيم في فندق (اوتيل) بحد تعبيره للمحكمة، نافياً مقابلته لاي شخص سوداني بالإمارات أو استقباله له أو مكوثه معه مطلقاً.
من جهته، أمرت المحكمة المتهم بمثوله أمامها في الثامن من فبراير القادم، لمواصلة السير في قضيته الجنائية.
وبحسب التحريات التي قدمتها شرطة الانتربول للمحكمة، بأن الشاكي العماني تقدم بعريضة عبر الإنتربول الدولي وافاد فيها بأنه يملك معهداً للدراسات بمسقط ووقتها تعثرت أحواله المالية ودخل في أزمة، ونبهت التحريات الى ان المتهم المطلوب استرداده على ذمة القضية قد سافر الى دولة عمان ووصلها مؤخراً وأخبره احد أصدقائه الذين استقبلوه فيها بان صديقاً له عُماني الجنسية يمتلك معهد للدراسات، الا انه دخل في أزمة مالية حالكة ولا بد من اجراء زيارة له، وأبانت التحريات الى ان المتهم توجه برفقة صديقه الى زيارة الشاكي للتخفيف عنه والاستفسار عن أحواله، وكشفت زوجة الشاكي عُمانية الجنسية بالتحريات بأن المتهم وقتها أوهم زوجها بأنه سوف يقوم بإخراجه من ازمته المالية عن طريق تعامله مع بعض (الروحانيين) عند زيارته له بمنزله، وان عليه دفع بعض المبالغ المالية ووضعها في الصندوق الذي يتعامل به مع الروحانيين لمُضاعفاته له، وأشارت التحريات الى ان الشاكي العُماني وقتها سلّم المتهم مبالغ مالية في متفاوتة ومتجزأة كلما طلبه منه حتى تضاعفت وفاقت آلاف الريالات العُمانية، وأبانت التحريات الى ان المتهم وبعد مرور (15) يوما من وصوله لعُمان غادرها الى الخرطوم، ونبهت التحريات الى ان الشاكي الاجنبي وقتها اكتشف تعرضه لعملية احتيال من المتهم وذلك لاختفائه عنه وعدم ظهوره مجدداً، وبتقصي المعلومات اتضح سفره الى الخرطوم، حينها شرع الشاكي في تحريك إجراءات قانونية ضد المتهم السوداني عن طريق الإنتربول وتعميم النشرة الحمراء وإرسالها الى الادارة العامة للإنتربول الدولي بالبلاد التي تمكّنت من القبض على المتهم وإخضاعه للتحري حول مُلابسات تسليمه لعُمان عن طريق الإنتربول الدولي، وباكتمال التحريات تمّت إحالة المتهم وملفه الى النيابة العامة وبعدها قررت إحالة ملف القضية للمحكمة للفصل في دعواه.
الخرطوم: محمد موسى
صحيفة الصيحة
فضايح
الشعب العمانى من اطيب الشعوب الخليجية ومتدينون ولا اظن ان بفتروا على احد بالباطل ….هناك حادثة اللؤلؤة الزرقاء ادت الى قطيعة بين السعودية وتلاياند لمدة ثلاثون عاما وقصتعها ان عملا تايلنديا استولى على مجوهرات من منزل امير من ال سعود وهرب وتقدر المجوهرات بملايين الجنيهات وسبب القطيعة شعور السعوديون بعدم اهتمام السلطات الايرلندية الاهتمام الكافى ومن الصدف انه خلال هذا الاسبوع تمت اعادة العلاقات…..العبرة من ذلك ان تظهر محاكمنا وخارجيتنا الاهتمام الكافى بالقضية احقاقا للحق اولا وحفاظا على علاقتنا مع السلطنة وهى علاقة متنامية ومن ملامح هذا التنامى فى العلاقات تطور شراء ماشيتنا بواسطة السلطنة ونحن احوج ما نكون للعملة الصعبةخاصة وان الريال العمانى يعادل اكثر من دولارين هذا لو تم التعاقد على اساس عملتهم او الدولار