عيساوي: (موظفي التمكين). يجب طردهم.. هم الآن من يعطل دولاب الخدمة المدنية
هجمة مرتدة
في كرة القدم خطط وتكتيك من أجل كسب المباراة. ورعونة وغباء المدرب تكمن في الهجوم على شباك المنافس دون مراعاة لهجماته المرتدة ضده. وبالتأكيد سوف يدفع المدرب الأهوج الثمن غاليا في نهاية المباراة (طردا وتقريعا من الجماهير والإدارة).
هذا ما يقودنا للهجمة المرتدة التي قام بها فريق العدل الحكومي (المحكمة) ضد فريق الظلم القحتاوي (لجنة التمكين). بفضل الله أرجعت المحكمة عددا من ضحايا لجنة (دريبات). والبقية عما قريب عائدة إن شاء الله.
بل منعت بعض أعضاء تلك اللجنة (المغضوب عليها شعبيا) من السفر من أجل المحاسبة. فنحن لا نستبق قرار المحكمة ونلقي التهم جزافا على تلك اللجنة. ربما تخرج من المواجهة العدلية سالمة غانمة (حلم الجيعان عيش).
ولكن نناشد العائدين من رحلة الحقد القحتاوي. والمنتظرين قطار العدالة للعودة الآمنة. والغيورين من أبناء الوطن الذين تضرروا بطريقة أو بأخرى من هذه اللجنة سيئة الذكر. والمؤسسات والشركات التي تعرضت للظلم بالاستيلاء على أصولها. والأفراد من خارج الخدمة المدنية الذين نالهم ما نالهم من مصائب تلك اللجنة. ولكل من في قلبه ذرة إيمان ووطنية الطرق على الحديد وهو ساخن. ومحاصرة هذه اللجنة عبر جميع الوسائط الإعلامية هذه الأيام يمليه الضمير الإنساني. ويكفي هذه اللجنة قبحا لبثها خطاب الكراهية بصورة غير مسبوقة في سودان السماحة.
عليه مناشدتنا بعد قرار المحكمة أن تكون هناك حفلات لبرنامج أغاني وأغاني (مؤتمرات صحفية) الذي برع في تقديمه فكي منقة ومناع الخير ووحدي طالح كل خميس. كشفا لكل التجاوزات (إن وجدت). وتبشيعا بهم على الملأ (هذه بضاعتكم ردت إليكم).
ولا يفوتنا التعاطي بالقانون مع كتيبة الاعتصام المدني (موظفي التمكين). فيجب طردهم بقرار جمهوري وجماهيري. لأنهم نالوا الوظيفة (بضراع التمكين). وهم الآن من يعطل دولاب الخدمة المدنية تنفيذا لسياسة أحزابهم الفاشلة. دون مراعاة خدمة الوطن. عليه فصلهم واجب وطني لا يقبل التأخير (أضرب الدعتة قبال تعتا). فالوظيفة لها شروطها المتعارف عليها وفق منشور ديوان الخدمة العامة.
لهذا وذاك نبشر الشعب السوداني بأننا الآن في الشوط الثاني (شوط المدربين). ونتمنى للجميع متابعة طيبة مع الهجمات المرتدة. التي لا تخلو أي واحدة منها من إحراز هدف وطني في شباك الظلم. ومهما يكن من أمر فالكاسب هو فريق العدالة بعقلانيته المسنودة بالقانون. والخاسر فريق الظلم بعاطفيته الممزوجة بالحقد والتشفي. وخلاصة الأمر التحية لهداف المباراة (القضاء الوطني). والشكر للجمهور الصابر على مدرجات القانون طيلة فترة المباراة وهو يهتف: (بالطول بالعرض هدافنا ما بنهد) ثقة في مهاراته العالية.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
الثلاثاء ٢٠٢٢/١/٢٥
* (رمتني بدائها وانسلت)
لم أر انطباقا تاما لهذا المثل كانطباقه على الكيزان .. المدعو عيساوي نموذجا .
الرجل يرمي الآخرين -وهو هنا يتحدث عن لجنة إزالة التمكين- بالكراهية والحقد والتشفي .. بينما كل كلمة من كلماته هو تقطر كراهية وحقدا على تلك اللجنة وتشفيا منها .. الشيء الذي يدل على نفس مأزومة وقلب مريض .
ولا أحد يماثل الكيزان في كراهيتهم وحقدهم على خصومهم السياسيين .. فالأمر يصل بهم الى حد قتل النفس دون اي وجه حق .. وحتى بعد القتل يواصلون تشفيهم حتى من الموتي فيصفون من قتلوا بالهالك .. وهذا سوء حلق وغلظة قلب ما عرفها أهل السودان من قبلهم قط
ويمضي الرجل في مغالطاته وتلفيقاته المفضوحة بأن العدالة كانت غائبة بعد الثورة وإنها الآن عادت بعد إنقلاب البرهان
ولكن الناس يعرفون أن البرهان ما قام بإنقلابه إلا لتغييب العدالة تماما وهو وبقية العسكر من اللجنة الأمنية للنظام البائد ظلوا يعملون طوال الفترة الإنتقالية على عرقلة العدالة . بدا ذلك واضحا في حربهم الشعواء على لجنة إزالة التمكين التي كان الشعب السوداني يرى فيها الجذوة المتقدة للثورة بحكم أنها كانت تعمل على استرداد مانهبه أفراد نظام الكيزان من المال العام وإزالة التمكين لأنفسهم في شتى مفاصل الدولة بفصل كل من لا يوالي نظامهم من الخدمة المدنية والعسكرية وإحلال من يدينون لهم بالولاء بدلا عنهم . وذلك الفصل من الوظائف الذي سماه الكيزان في عهدهم بالصالح العام كان أمرا مستحسنا عندهم والموالين لهم أمثال المدعو (عيساوي) ولكنهم الآن يستنكرون بشده ذات ما فعلوا من قبل .. مع أنه هذه المره هو إصلاح لما أفسدوه في عهدهم في الخدمة المدنية .
فهذا هو نفاق الكيزان وسوء خلقهم ..
يرمون الناس بكل ما عليه هم من مساويء الأخلاق . وينهون عن الفعل ويأتون بمثله فيستنكرون على الناس ذات ما فعلوه هم من قبل .. ولكن عندما يفعلونه هم يكون عندهم أمرا حسنا .. وعندما يقوم به غيرهم يكون أمرا سيئا قبيحا مستنكرا !!!
خسئت يا المدعو الفاروق.. فما قاله عيساوي هو شعور كل سوداني عفيف ونزيه محب للعدل وكاره للظلم. فالظلم الذي اتت به قحط ولجنتها الظالمة لم يأت به الاوائل ولن يأتي به الأواخر.
والله لم يحدث في السودان ظلم مثل ما فعلته لجنة وجدي طالح …وداسة بالعدالة في السودان … كيف يحق لاي جهة مصادرت اموال وممتلكات الغير بدون حكم قضائي … مافائدة القضاء اذا كانت بدون قانون و يسلب حقك ووظيفتك ولا يعطيك فرصة للدفاع عن نفسك .. وفي نفس الوقت يتم تعيين جهلاء بدون ضوابط تعيين وزارة العمل … بس انت قحطي … اجلس هنا واصرف بس بلا عمل …
والحمير والخنازير يقولوا لجنة التمكين افضل إنجازات الثورة …ههههه .. هذا وحده يكفي ان نقول أنكم بلا إنجازات
والله لجنة التمكين اشرف منكم يا حثالة يا معتوهين انتو جعانين في روحكم وبتنصرو في الحرامية والله متأكد انكم حق المواصلات ما عندكم وبتدافعو عن من افقرو الشعب ومن يقتل المواطن السوداني بالرصاص وغيره خسئتم يا اوباش