احمد يوسف التاي يكتب: إلى لجان المقاومة
(1)
لجان المقاومة في المدن والأحياء اليوم تمثل نبض الثورة الحي وجذوة نضالٍ تتقد من أجل أن تبقى ثورة ديسمبر كما بدأت ثورة للوعي والسلمية والحرية والعدالة، إلى حين استكمال أهدافها وغاياتها وتحقيق شعاراتها على أرض الواقع… يقع على عاتق قادة لجان المقاومة مسؤوليات كبيرة وأعمال عظيمة فمثلما أنهم يقدمون التضحيات الجسام، والأرواح والدماء الغالية ثمناً للحرية والسلام والعدالة وسودان معافى من أمراض الماضي ، عليهم أن يجتهدوا في تنظيف صفوفهم من كل ما يسيء للثورة من ممارسات يمقتها المجتمع وأفعال يتضايق منها الناس مثل المجاهرة بالسوء من القول والفعل وإغلاق الطرقات في وجه المواطنين وتخريب المرافق والممتلكات العامة، فهذه كلها أفعال تخصم الكثير من شعبية الثورة وتثير الاشمئزاز وتُفقد الثورة بريقها وألقها وتصيبها باللعنات، وهي أفعال وممارسات تخدم خط أعداء الثورة وخصومها..
(2)
مثلما تحررت لجان المقاومة من تبعية الأحزاب الانتهازية المتسلقة وخلقت لنفسها شخصية مستقلة وتقدمت على التنظيمات السياسية “المستهبلة” وتحررت من الأجندة الحزبية أو في طريقها إلى هذا الهدف، مثلما فعلت كل ذلك يجب عليها أن تتخلص من الممارسات المشينة للثورة وتجتهد في فرض حراسة مشددة لحماية الثورة من كل ما يسيء إليها وإبعاد الساعين بين صفوفها بنشر الفساد والمخدرات والانحلال، وهذا لعمري عمل مقصود ومدبر لضرب الثورة في سلوكها وأخلاقها ومركز وعيها وسلميتها التي انتصرت بها، فليتكم تعون هذا يا قادة لجان المقاومة.. صحيح أن بعض لجان المقاومة لا يزالون مكبلين بقيود تنظيمية وهؤلاء ننصحهم بالابتعاد عن الأجندة الحزبية وأن يعملوا مع إخوتهم المستقلين من أجل استكمال الثورة…
(3)
تتريس الشوارع وتخريبها واقتلاع طوب الإنترلوك وأعمدة الكهرباء، واستبقاء الشوارع مكباً للنفايات والقاذورات فهذا عمل لا يشبه ثورة (حنبنيهو) وهو سلوك يقوم به من لا يعرف قيمة الثورة الحقيقية ولا يعرف معنى أن تكون متناقضاً بين أفعالك وممارساتك وأقوالك وشعاراتك… إغلاق الشوارع على هذا النحو الذي نراه اليوم عمل لا يتضرر منه البرهان ولا مجلس السيادة ، ولا يحمي ثائراً من الموت بل يخدم أهداف وأجندة أعداء الثورة، ويثير حنق الأهالي والمواطن المغلوب على أمره والذي أصبح لا يخرج من بيته إلا مضطراً وفي الحالة القصوى من الاضطرار، ألا تسمعون لعنات المواطنين في الشوارع… دعوا غيركم يغلق الجسور والمداخل ربما ذلك يتسق مع ممارسات وسلوك القتل والقمع والتضييق.
(4)
امنحوا الثورة مزيداً من الوعي، والسلمية وقيم النبل وحب الوطن والرفق بالمواطن الذي ما عاد يحتمل الأذى والآلام والصدمات… اجعلوها ثورة للبناء وليست للتخريب، ثورة لمخاطبة العقول وشحذ الهمم واستنهاضها لأجل التعمير لا التدمير، ثورة لمناهضة القمع بمزيد من السلمية، ومناهضة الظلم بمزيد من إعلاء قيم العدالة، ثورة لمناهضة الطغيان والهياج بالمزيد من ضبط النفس، ثورة لرفض الانحلال الفسوق لا التصالح مع هذه الممارسات تحت شعار الحرية فالحرية ليست عُرياً، ولا فِسقاً ولا مجاهرة بالسوء وإيذاء الآخرين بمناظر التفسخ، وإنما هي قيم للعدالة والنبل والسماحة والجمال……الـلهم هذا قسمي في ما أملك..
نبضة أخيرة
ضع نفسك دائماً في الموضع الذي تحب أن يراك فيه الـله، وثق أنه يراك في كل حين.
صحيفة الانتباهة
يا دووووبك ي التاي عرفت الحقيقه، يا دوبك بديت تحس بالخطر مما يفعله المتظاهرون-ثلاث سنوات انت وغيرك تكتبون تحريض صريح للمظاهرين (الثوار) تحريض صريح جداً معظمه كان نكاية وكيه في الوطني والإنقاذ كيه عديل ومليتو ليهم راسهم وعملوا في شوارع البلد ماعملوا من تخريب وتكسير وزالت معظم معالم الشوارع من التتريس و تبع ذلك معاملة المارين بالشوارع معاملة سيئة لدرجة لا توصف وفيها عدم احترام للناس كبيرة عانى منها المواطنون وانتم لا زلتم تحرضونهم وتشنجعونهم بكتاباتكم لكنكم الان فقط شعرتو بالمصيبة ودمار الشوارع وخراب البلد الذي يحتاج سنين ليتم اعادته0 أم اظنكم (حتبنوه)
الثورة انتهت في ديسمبر 2019 والباقي ده كلو صقرنة وتحشيش وسواطة مخابرات.
مقال يغض الطرف عن دواعي ومبررات التتريس، وأدوات القمع والتنكيل ونهر الدم والدمع السلسال.
لجان المقاومة لهم كل الاحترام ومعروف من يدخل بين هؤلاء الثوار السلمين ويحاول ان يعمل علي اظهار عدم
سلمية الثورة الشعب السودانى الواعى والى الامام يا ثوار ثورة حتى النصر وتقلع اللجنة الامنية لبنى كوز كما قلعت
اخوان الشيطان وشجرتهم جزورها والعزة للسودان