اختلاسات بملايين الدولارات من لجنة ازالة التمكين وسيتم عرض المخالفات في بث تلفزيوني مباشر

[&][&] أين نقطة إنطلاق السودان (( قانونيا )) الآن ، بل والطريق ليتصدر السودان ( عالميا ) الريادة في وضع القوانين وتعديلها ؟؟؟ .
—————————————–
تكمن هذه النقطة وتبدأ من (( القانون )) السليم المؤسس الراسخ ( بالقرآن ) الممتد أثره حسنة في الدنيا وحسنة في الآخرة ، أصله ثابت وفرعه في السماء وبالتالي وحده هذا القانون يستحق الحماية والتضحية بقوة واقعية .
[&] وضع أو تعديل أي (( قانون )) مهما كان فرعي وجزئي وبسيط مع ( إلغاء) إعتبار سيادة الخالق العليا  المطلقة عند وضع القانون أو تعديله هو (( دين الإلحاد)) أي هو القانون المبني على إنكار الخالق  ، والإلحاد فاشل بالعقل وإنتظام الكون وكافة العلوم التجريبية والفطرة .
[&] وضع أو تعديل أي ((  قانون )) مهما كان فرعي وجزئي وبسيط مع ( إعتبار ) سيادة الخالق العليا المطلقة عند وضع القانون أو تعديله هو (( دين الإسلام )) أي هو القانون المبني على الإقرار بوجود الخالق .
[&] لا يوجد خيار ثالث .
قال تعالي : (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) [آل عمران 85].
(ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون)[المنافقون 8] ، هنا مكمن العزة وهنا يصح الصحيح .
كل (مؤيد أو محايد) حاكما أو محكوما ( لإلغاء ) سيادة الخالق العليا المطلقة عند وضع أو تعديل أي قانون مهما كان فرعي وجزئي وبسيط ، هو خارج ملة الإسلام ودين الإسلام منه بريء .
####
للمعترض بضعف الشعب والحال ، أولا : لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ولا عذر  شرعي يبيح فصل الدين الاسلامي ولكل حال حكمه الشرعي مع رخصة شرعية تقدر بقدرها ، وليس من الرخصة الشرعية فصل الدين الاسلامي ، والإسلام أساسا هو منهج إصلاح لأي حال  مهما بلغ من السوء والجاهلية ، ثانيا لكل عقبة حلها ومن داخل نظام الاسلام مع وعد إلهي بالنصر (وكان حقا علينا نصر المؤمنين) [الروم 47] وفصل الدين الحق خلاف الإيمان ، مثال عملي (( الطالبان )) وكيف رضخ الأمريكان لهم مع فارق العدة والعتاد ، ثالثا : وهل وضع فصل الدين الآن يبشر بخير بالعكس النتائج سيئة جدا والمتوقع أسوأ وفي الدارين ؟ رابعا : القوي الخارجية عندها مصالح مادية فقط تريد الحصول عليها ولا تحاربك لأن قوانينك إسلامية ، بالعكس استقرار الدولة التي يريد شعبها الحكم بأي حكم هو في صالح الاستقرار المطلوب  وهو في صالح الخارج والداخل خلاف النزاع والحروب . خسائر فصل الدين الاسلامي كبيرة جدا جدا في الدنيا والآخرة .
#####
فأي نظام رأيت فيه فصل الدين (الإسلامي) بأي شكل هو قطعا يقينا نظام إنفصل عن الإسلام لله بلا أدنى شك ولاريب وصار مسلما للشيطان تابعا (( لعبودية الشيطان)) سم النظام بعد ذلك كما تشاء ، علمانية  ، إنتقالية ، ديمقراطية ، فرعونية ، فشلية ،  إلحادية ، شيوعية ، ثورية ،  الخ ، هو نظام فى حقيقته تتجلى فيه (عبودية الشيطان) أي السيادة العليا والطاعة المطلقة العليا فيه للشيطان وكل ( مؤيد أو محايد ) لهذا النظام حاكما أو محكوما قطع شك يعبد الشيطان وياويله إن لم يتدارك بسرعة فالموت يأتي بغتة .
قال تعالي:( ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين  )[يس 60] ،  والعبادة بدلالات النصوص المحكمة وبينات الوحي وبإجماع العلماء هي كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة ، وخلاف العبادة إما (( معصية)) وهذا في إطار الإعتراف والأقرار بأن السيادة والطاعة العليا المطلقة علي وضع وتعديل كافة قوانين السودان واقعا (( لله)) فقط لا غير ، أو خلاف العبادة يكون (( كفرا أكبر )) وعبادة للشيطان وهذا في إطار ( إلغاء) سيادة الخالق المطلقة علي وضع وتعديل اي قانون ، والدليل خط رسول الله عليه الصلاة والسلام  خطًا مستقيمًا فقال : هذا سبيل الله ، ثم خط خطوطًا عن يمينه وشماله فقال: هذه السبل ، وعلى كل سبيل ( شيطان) يدعو إليه ثم قرأ الآية: (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ~)  [الأنعام:153] ، وقال أيضا : (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا  ~ )[التوبة 31] وفي المسند وصححه الترمذي عن عدي  في تفسيره هذه الاية لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عنها فقال : ما عبدوهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم [ أحلو عليهم الحرام وحرموا عليهم الحلال فأطاعوهم وكانت هذه عبادتهم إياهم ] [أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ، 1/60] ، فالحلال في (عبودية الشيطان) غير الحلال في( عبودية الله تعالي )  ، والحرام في (عبودية الشيطان) غير الحرام في (عبودية الله تعالي)  ، وأي قانون أو قرار مهما كان فرعي وجزئي وبسيط وكان وضعه أوإصداره على خلاف ما أنزل الله تعالى (خلاف الوحي وما والاه) ففيه قطعا تحليل الحرام أو تحريم الحلال وهو (عبادة الشيطان) ، إلا اذا كان ( نظام الإسلام ) هو السائد المتبع واقعا ووقع الحكم المخالف لما أنزل الله سواء تحليل أو تحريم وقع في دائرة الاجتهاد الإسلامي .
###
انفراط عقد أمن المواطن على نفسه وعقله وماله ودينه وعرضه وإظلام مستقبله ومستقبل من يعول وضعف توجه عامة الشعب السوداني للإنتاج الحقيقي هو النتيجة الحتمية لإنفراط القانون وفقدان (الضابط الكلي) أي فقدان هيبة السيادة العليا المطلقة الحقيقية الصادرة عن ((( الله))) تعالي وشعور المجرمين القتلة وغيرهم من اللصوص والمتربصين وقطاع الطرق وضعاف النفوس في الداخل والخارج  بأنه لا يوجد  شئ يردعهم حقيقة عما تسول به نفوسهم بعد فصل الدين الحق وبالتالي فقدان الهيبة في القانون الصادر عن (غير الخالق) والذي يحتاج للمليارات بإستمرار لتغطية عيوبه والتي يوفرها الوازع الديني وكمال المشرع ، وبعدم أو ضعف الإثنين زائدا ضعف الإمكانات المادية فالناتج هو قوانين ( هشة) لا تستند على (مستند أعظم مهاب) وبالتالي يستخف ويتلاعب بها ، وتوجد نفوس كثيرة مخلوقة موجودة إذا أمنت العقوبة أساءت الأدب ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير  )[الملك 14]  ، ولا شك أن خالق الكل وخالق كل شيء هو أدري من (الكل) بمن خلق بما فيهم ما يسمى بالدول المتقدمة ماديا ، بدليل  بقاء معاناتها – أي تلك الدول – من الجرائم والتفكك والضنك الأسرى مؤكد بالإحصائيات وبالثانية رغم المادية والمظاهر التي تخفي البشع النتن ، وتمكين قوانين ( غير مخالفة ، متوافقة ، تابعة لما أنزل الله ) كنز كبير لا يقدر بثمن ، (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون )[اﻷعراف 96] ، هذا (( الفتح الإلهي )) المضمون بدونه أي بفصل الدين الإسلامى يتحول كل الشعب السوداني إلى عالة متسولين مع توفر موارد البلد ، ( كذٰلك العذاب ۖ ولعذاب الآخرة أكبر ۚ لو كانوا يعلمون )[القلم 33] .