عائشة الماجدي: تعالوا سفوا التراب معانا
يذهلني إن الذين هم في الخارج أو المنافي علي حسب ظروفهم المُقدرة عند البعض وعندي إن يتحولوا من كائن بني أدمي الي شخص إنتقامي بطريقة غريبة عشرات الاصدقاء الذين أعرفهم جيداً تحولوا الي إنتقاميين ..
ومن المفارقات كنت أتحدث أنا شخصياً مع أحدهم مكالمة صوتية بالتلفون وهو مسترخي في مكتبه المخملي وأمامه طبق فيه ما لذ وطاب يحكي عن مائدة إفطاره وراء البحار وبيده الأخري في نفس الوقت يكتب بوست ( خش الموكب و أمشي قدام يا ترس والليلة ما بنرجع ) وقتها شعرت بالذهول والإندهاش من إنفصام شخصية التي أتحدث معه ورجعت بي ذاكرة الوضع الداخلي وكمية الوجع علي الشباب الذين يسمعون نداءتهم ويحسبونهم معهم يتقدمون في الصفوف الأمامية وهم في مكاتبهم حالمون ..
أنا مؤمنة ايمان تام أن للشباب قضية وحق ولكن الشباب أنفسهم يعرفون طرق الحل والوصول الي أهدافهم من غير وصاية عليهم والدفع بهم ملحاً للارض وضحايا قضايا وتصفية حسابات…
وفي خضم هذه الاحداث والاحتقان الزايد ومشروعية رأي وحق الشباب لكن فلنسأل سؤال __
ماذا أنجبت عبارة (الحل في البل ) ؟؟
الإجابة أنجبت حكومه نيه وفاشله ( مدنين علي عسكر) على مدى ثلاث سنوات عراض ضيق في العيش وتدهور في المستشفيات وتدهور حتي في البنية التحتية وزيادة في تدمير ما خلفه الكيزان من دمار وتفشي العطالة بصورة مريبة بل زادت الحدة السياسة بين المجتمع وأصبح كل منهم يريد ان يكوش علي غنيمة بمبدأ ( دار أهلك كان خربت شيل نصيبك منها )….
لكن أريد أن أهمس في أذن المغتربين أن مسألة القيم والمبادئ التي صدعتمونا بها حالياً وقتها آتي فبالله عليكم أنزلوا الي السودان برفقة أبنائكم شهر واحد فقط لتستمتعوا بالقيم والمبادئ من داخل الوطن و تتنفسوا تراب الوطن …..
تعالوا عيشوا معنا مهذلة ضياع التعليم وغياب الادوية وغلاء المعيشه وعدم وجود الرغيفه …
أنتم تحرضون من الخارج وأمامكم عدة خيارات في السوبر ماركت للرغيف بمسميات مختلفة ونحن هنا لايوجد غير رغيف الفتريتة…
ملأتم الأرض عبر الميديا فتنة وتحريض وتضليل وانتم وابنائكم تأمنون بحياة كريمة وتدرسون في أحسن الجامعات وتدونون نجاح أبناءكم في الكليات الاجنبية في صفحاتكم وهنا أولادنا يدونون في صفحاتهم صورة شهيد مغدور قُبل في أحد كليات الفنون وهو بين التراب وبعد ذلك تتباهوا وتسجلون فيديوهات إنكم تريدون دم أكثر عشان تحكموا ….
وخلوني أسألكم أسئلة لست للإجابة ___!!!
السادة رؤوساء وقادة الأحزاب السياسية السودانية التي تقف وراء حراك الشارع السوداني الذي قوامه الشباب المتطلع لواقع أجمل هاتوا لنا قائمة شهداء بأسماء عضوية أحزابكم؟
ولكم أيضاً ان تقدموا للقارئ قائمة باسماء أبناءكم فلذات أكبادكم الذين فقدتموهم في المظاهرات؟
أما السادة النشطاء خارج الحدود حارقي بخور الاسأفير ممكن تقدموا لنا أسماء المدارس والمعاهد التي يدرس بها أبناءكم في الخارج ؟
وما هو مستوي التأهيل كمان ؟؟؟
هل ممكن تمدوا القارئ يا السيد الناشط المغترب بأن كم أسرة شهيد انت تنفق عليها الآن؟؟
طيب خليك من إنك تدفع هل تعرفون وضع وظروف أسر الشهداء من بداية الثورة؟؟؟
هل ينتهي دوركم فقط برفع صورة الشهيد في صفحتك وتصيح أم الشهيد امي في ساعتها وتنسي ذلك في نفس الوقت ؟؟؟
هل رمزية الشهداء عندكم تنسي وتنتهي بالتقادم وأتحدي أي جهة او حد يذكر لي دعومات قدمت لأسر الشهداء ؟؟؟
سؤال للعسكر إلي متي هذا التهكم الدموي علي الشباب اليافع وإيقاف ظهور من يرتدي منكم كاكي علي شرفات حرمات البيوت ….
هل هذه من الرجالة ان يدخل نظامي اي إن كان جهته الذي ينتمي اليها الي البيوت …
لعمري هذا عيب كبير …
لكن دعوني في نهاية الآمر ان أختصر الواقع وان أصف ما يحدث ان المصالح الخاصة عند الانتهازيين تتقدم مسافات بعيدة عندهم فوق المبادئ والقيم لذلك تتأرجح مواقفهم إذا تأثرت مصالحهم ..،…
وتعالوا سفوا التراب معانا
وكفي…
بقلم : عائشة الماجدي
و مين قاليك أن أبناء و بنات المغتربين غير مشاركين فى الحراك الثوري، هل قمتي بعمل إحصائية وسط الشباب الثوار للتأكد من ذلك، أم المطلوب من أبناء المغتربين أن يحملوا لافتات توضح أنهم أبناء مغتربين، الجميع يعلم أن هنالك نسبة عالية جدا من أبناء و بنات المغتربين يدرسون و يعيشون فى السودان وهم يعدون جزء و مكون هام من مكونات الحراك الثوري و هذا ما يزعج الكثيرين، ما لا يفهمه أو يستوعبه البعض أن ثورة ديسمبر المجيدة لم تتوقف أبداً منذ انطلاقها طوال الثلاث سنوات الماضية لأنها لم تحقق أهدافها التى ثار هذا الشباب الواعي من أجلها، فرغم المحاولات البائسة لضرب ثورتهم بوصفهم بالمغيبين و مقادين كالقطيع إلا أنهم لم تكسر عزيمتهم فى مواصلة انتفاضتهم و نضالهم الثوري حتى يحققوا النصر إيفا لزملاءهم الذين مهروا دماءهم و ارتقوا شهداء من أجل ثورتهم العظيمة.
حتى لو كان بعض ابناء المغتربين مشاركين فهم مضللون حالمون يؤمنون بمبادئ اليسار من انتقام و دمار ..و الكاتبة كلامها صحيح و لكن ختمته بلوم الجيش حتى لا يقال عنها كوزة ..الجيش و الشرطة مشكورين على حفظ الامن و هم يقدمون حياتهم في سبيل الوطن فاذا انسحب الجيش لن يفيدك المغتربون و لا الثوار.
هم شباب واعي و متعلم و ما مضللين لكن انت غبيان و مغيب و دائر في فلك يسار و شيوعيين لكسب السياسي بتحريك العواطف الدينية..لو الشيوعيين بمتلكوا هذه الجموع الثائرةالهادرة فنبارك لهم مقدما الانتخابات القادمة..بطلوا الوهم و التدليس و التجارة باسم الدين و شيوعيين و ملاحدة ووووو وانتم بينكم و بين الدين بعد المشرق و المغرب حرامية و اكلي سحت و شياطين خرس أمام الظالم و الفاسد و كمان بكل سفه و صفاقة تقيمون الشباب الثوري بأنهم مغرر بهم
كضابه … كضابه .. ومافى زول عايز ينشر ليهو حقائق بينزل صورة كاملة مع الخبر .. لا وبالجمبه كمان !!!!!
اولا الناس البره والله وعندنا منهم كتيرين قلقهم على الناس الهنا ماخاليهم حتى ياكلو ويشربو ولا يركزو فى اشغالهم .. وركزى فى يركزو فى اشغالهم دى ( من شدة قلقهم على اهاليهم وابنائهم ) ووجعهم على حال البلد … والبتكتبو من بره ديل او من سيرفرات خارجية 90% منهم مدفوع ليهم وبتنسيق كامل مع الخبوب الفى البلد … من قحاطه ومرتزقة وعلوج عرب وعجم وكلاب سكك واشباههم .. المفروض انتى تنصحى المراهقين والشباب البيسفو فى التراب ديل يستفيدو من زمنهم ويكسبو اعمارهم وبشوفو مدارسهم وجامعاتهم واشغالهم ولو شغله ماعندهم يلزمو والديهم ويبروهم … مافى زول قال ليهم اطلعو سفو التراب .. غير الزول الناوى ياكلهم التراب مخلوطه بزباله وبالكوريق مش معلقة لو اتمكن من رقابهم مرة تانية وحكمهم .. ثورات ولا امبدات … انظمة الحكم فى كل الكرة الارضية ( ملكية/ جمهورية / فدرالية ) … وراثية ولا انتخاب ولادكتاتورية .. ياتو دولة فى عمرك كلو مما وعيت على الدنيا قمتى لقيتى حاكمنها شباب … يعنى انتى قايله ديل حايجيبو التايهة مثلا !! لو قايله دا حايحصل تبقى واهمة .. ولو حتى صدقتى وهمتك دى واعتقدتى فيها … ماتفتكرى انهم الشخص المناسب ولا السودان الدولة المناسبة ولا التوقيت او حتى الزمن الحالى هو الزمن المناسب عشان تتنفذ حاجه ذى دى … وقيل قديما العاقل من اتعظ بغيره …
لا أعرف من أين نبتي فجأة كاتبة تفرد لها المساحات لكن دورك معروف رغم سطحيتك و سذاجة طرحك البائنة..
لعلمك آخر شهيد قبل انقلاب البرهان دكتور عثمان بدر الدين والده طبيب استشاري مغترب بالسعودية و عاشوا فترة من حياتهم في بريطانيا..يعني ما طلع بكيلو موز ولا طلع لأنه جعان..دي ثورة وعي و تغيير يا رويبضة
سخطك على المغتربين ليس له ما يبرره على الإطلاق يا عائشة بنت الماجدي ..فهو لا يستند بتاتا الى منطق سليم .
المغتربون لا ينتمون جميعا الى كيان واحد يحمل المنتمون إليه فكرا وتوجها سياسيا معلوم . بل هم بذات الإختلاف والتعدد الذي عليه المقيمين بالوطن في الأفكار والتوجهات السياسية .
ومن قال لك أن المغتربين جميعا يعيشون في بحبوحة من العيش ومستلقين على الأرائك في راحة ودعة ولا يكدون لساعات طويلة ويبذلون الجهود المضنية لكسب لقمة عيشهم ومن أجل إعانة وإعاشة أهلم داخل الوطن !؟
……
والحديث عن أن من يخرجون في المظاهرات هم شباب بسطاء ومغرر بهم من قيادات حزبية لتحقيق أغراضها السياسية هو أيضا حديث مغلوط . هؤلاء الشباب هم طلاب وخريجو جامعات .. فلو وصفوا بالسذاجة والبساطة .. فمن يكون هم أصحاب الوعي واستنارة العقل في المجتمع !؟
الطلاب ظلوا هم دائما مشعلي الثورات ومحركيها على الأنظمة العسكرية المستبدة الفاسدة . من زمن ثورة اكتوبر وشهيدها الطالب (القرشي) رحمه الله .
شباب يغلق الشوارع ويحارب المواطنين في معايشهم وارزاقهم ويقطع طريق المرضى الى المستشفيات . وعي شنو وتعليم شنو ؟؟؟!!!! في العالم كله لا يوجد احد يغلق الشوارع ولا يقر احد ان اغلاق الشوارع وسيلة للتعبير السلمي!!!!؟. والخطأ حتى لو وجد لا يعالج بخطأ اكبر منه فهذا منتهى الغباء والتخلف.
الحمدلله انت سافه التراب مرة واحده انحنا سافنو 3مرات
النظاميين يدخلون البيوت بقوة القانون … لانهم يبحثون عمن يطلق الرصاص على النظامي الذي يحمي البلد …
الجيش والشرطة والامن هم صمام الامان فاياكم تسيئوا اليهم فهم في حدقات عيوننا ..
اما العملاء الذين ينفذون اجندة خارجية فسوف يهربون قريييبا ويتركون الرعاع للموت والضرب واسوأ انواع العذاب ..
هل سالتم انفسكم من اين تأتي اموال المظاهرات … من يدفع ومن اجل ماذا ….
سوف يأتي يوم الحساب قريييييبا ..
لو أنتي معانا وبتعرفي تاكلي سماعات وصبرني وقوانص وبتسفي التراب، نحن حرم وش الواطه ما دايرنه مطموره وود أحد بس بدون كفن.