إغلاق شوارع بالخرطوم ودعوات لعصيان مدني والاتحاد الأوروبي يدعو السلطات للتهدئة
أغلق المحتجون شوارع رئيسية بالعاصمة الخرطوم اليوم الثلاثاء، وسط دعوات لعصيان مدني، بينما أكد الاتحاد الأوروبي دعمه للديمقراطية في السودان، مطالبا السلطة العسكرية بوقف العنف تجاه المتظاهرين. وأظهرت صور نشرها ناشطون وشهود عيان على منصات التواصل الاجتماعي، إغلاق عدد من الشوارع الرئيسية بالخرطوم، احتجاجا على مقتل متظاهرين في مظاهرات أمس (مليونية 17 يناير) على يد القوات الأمنية. وفي وقت سابق، دعا المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير إلى الدخول في عصيان مدني شامل اليوم وغدا، متهما ما وصفها بالسلطة الانقلابية بارتكاب “المجازر في حق الشعب الأعزل الذي خرج يطلب حريته وكرامته، وقوبل بزخات الرصاص والمدافع المضادة للطائرات وكل أشكال العنف”. وجاءت الدعوات لتصعيد الاحتجاجات والعصيان المدني بعدما ذكرت لجنة أطباء السودان المركزية أن 7 أشخاص قتلوا ونحو 100 جرحوا خلال تفريق الشرطة مظاهرة في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم أمس. وأصدر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان مساء اليوم قرارا بتشكيل لجنة تقصي حقائق في أحداث الأمس. وقال بيان لمجلس الأمن والدفاع ترأسه البرهان أمس إن المجلس أمر بالتحقيق فيما وصفها بأحداث العنف والخروج عن السلمية التي رافقت المظاهرات، ومحاسبة المتورطين وفقا لقانون الطوارئ والقانون الجنائي. مواقف دولية وقال الاتحاد الأوروبي وفق الجزيرة نت “نداؤنا للسلطة العسكرية بالسودان لوقف العنف تجاه المتظاهرين السلميين لم يلق تجاوبا… ندعم الشعب السوداني لتحقيق تطلعاته الديمقراطية وسندعمه بكل إمكاناتنا”. ودعا الاتحاد الأوروبي السلطات العسكرية السودانية إلى زيادة جهودها لخفض التوتر وتجنب إراقة الدماء. واعتبر الاتحاد الأوروبي أن العنف تجاه المتظاهرين واحتجاز صحفيين يبعد السودان عن طريق الاستقرار، وأن الديمقراطية التي تدعي السلطات العسكرية إرساءها لا تتحقق دون حرية تعبير، بحسب قوله. كما اتهم الاتحاد الأوروبي السلطات العسكرية السودانية بتقييد حرية التعبير منذ الانقلاب، موضحا أنها سحبت رخصة قناة الجزيرة مباشر. ومن ناحية أخرى، قالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إن متظاهرين سلميين يُقتلون بشكل شبه يومي في السودان على يد قوات الأمن، وإن الأخيرة تقمع منتقدي السلطة والصحفيين. وأضافت مفوضية حقوق الإنسان “نطالب السلطات السودانية بالوقف الفوري لاستخدام القوة غير المبررة”. وسبق أن ندد أمس كل من الولايات المتحدة وبريطانيا بالعنف الذي رافق الاحتجاجات وأسفر عن سقوط قتلى. وأعلنت واشنطن اليوم تعيين السفيرة لوسي تاملين قائمة بالأعمال في سفارتها لدى الخرطوم، خلفا لبراين شوكان. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن تعيين تاملين يأتي في وقت يشهد فيه السودان منعطفا حرجا في التحول الديمقراطي. على صعيد آخر، قالت وزارة الخارجية السعودية إن ممثلين عن السعودية والإمارات والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، أكدوا الالتزام بمواصلة الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار الدائم في السودان. وأضافت أن الاجتماع الذي عُقد في الرياض أمس أكد على الاستمرار في تنفيذ أجندة الإصلاحات وتقديم الدعم للسودان وبعثة الأمم المتحدة.
الخرطوم ( كوش نيوز)
يابرهان ماتقرا اخبار الكوش مابتلقى فيها غير الوسخ والريحه العفنه … ديل كلاب سكك ينبحو ساكت كان حجتهم فى المقاطعة الاقتصادية وعدم الدعم وعزل السودان وووووو غيرهم كتير لمدة 30 سنة بسبب البشير ولما غار ، قبل 3 سنة ماشفنا منهم غير النضمى ولو النضمى بيبنى ليهو بلد ولا بيعمر ولابيحقق ليهو نتيجه … السودان ده كان فات امريكا والاتحاد الاوربى مجتمعين فكك من النضمى املا قاشك و بيان بالعمل …