صباح محمد الحسن تكتب: لن تستقيلوا لكنها النهايات!!
بالرغم من ان مجلس الأمن والدفاع، عقد جلسته الطارئة برئاسة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة على بلاط القمع والقتل و دماء على الأسفلت ، وشوارع الخرطوم تشيع سبع شهداء في مواكب الأمس ليرتفع عدد الضحايا الى مايقارب سبعين شهيداً واصابة العشرات ، ويخيم الحزن على البيوت والاحياء ، بالرغم من ذلك يشيد البرهان ومجلس الأمن (بالحنكة التي تعاملت بها الأجهزة الأمنيه والتزامها بالقواعد والأساليب والأدوات المشروعة وكذلك التحلي بضبط النفس والتصرف بحكمة حيال المواقف ضماناً لحماية المدنيين) !! والمجلس يتجاوز عن قصد مايحدث من انتهاكات وتجاوزات لحقوق الانسان في شوارع الخرطوم، ويقض الطرف عن الممارسات القمعية والوحشية التي تقوم بها القوات الأمنية ، بل يمطرها اشادة وكأنه يحثها على ممارسة المزيد فعن أي حكمة وتروي وحماية يتحدث المجلس ؟! وبالأمس تطلق القوات الامنية وابل الرصاص بصورة فوضوية وعشوائية لاصطياد الارواح في معارك لا يرفع الثوار فيها الا شعار السلمية، تلك السلمية التي هزمتهم حد الرعب الذي يدفعهم لهذه الوحشية، ليرتفع عدد قتلى احتجاجات مليونية (17) يناير إلى (7) شهداء بحسب ما أفادت لجنة أطباء السودان المركزية، بينما ارتفعت حالات الإصابات إلى (112) مصاباً بعضها خطير ومتفاوت. والإثنين خرج آلاف السودانيين في مسيرات جديدة في العاصمة الخرطوم وعدد كبير من مدن البلاد الأخرى رفضاً للحكم العسكري، وسط انتشار أمني كثيف في الشوارع الرئيسية والمناطق المحيطة بالقصر الرئاسي والقيادة العامة. وماحدث بالأمس يجهض كل المحاولات والمبادرات المطروحة من أجل حلول سياسية، فالانقلابيون لا يريدون طريقاً للسلم والحوار فكيف لك ان ترحب بالحوار السياسي من اجل استقرار البلاد سياسياً وأمنياً وانت تعجز عن وقف اطلاق النار بوجه شعبك ومواطنيك ! بل العكس تطلق العنان لهذه القوات لتمارس هوايتها المفضلة في قتل الأبرياء، وقائد يجهر له مواطن في وجهه وينصحه ان يتقي الله في نفسه وشعبه حري به ان يتنحى بعد هذا الموقف ان لم يكن الظلم وحب السلطة غطى بصره وبصيرته. ومجلس السيادة مازال يكذب ويتحرى الكذب عندما يتحدث عن امكانية تنازله واستقالته لمصلحة السودان بمختلف اجناسه وليس لصالح أحزاب (لا بالله). وقالت الناطق الرسمي باسم مجلس السيادة الاستاذة سلمى عبدالجبار في حوار لقناة “الحدث “انه لا رغبة لدى المجلس السيادي في تعديل الوثيقة الدستورية بلا داع ونفت اتخاذ قرار بانشاء حكومة تسيير أعمال. مضيفة أن المجلس السيادي يبحث عن حلول للأزمة السياسية وليس ترضيات. ويكذبون لأنهم لن يستقيلوا فالاستقالة أمر ليس بالهين والسهل على الذين يرتضون القتل والعنف والاعتداء وينامون دون ان تحاسبهم ضمائرهم ليلا ينصبون سرادق العزاء كل (٧٢ ساعة) تخصصوا في حرق (حشا الامهات ) وهن يفقدن فلذات أكبادهن بينما هم يشيدون بما تقوم به القوات الامنية من مجازر مستمرة، لن تستقيلوا ياسلمى ولكن اقتربت نهاياتكم ولن يرحمكم التاريخ والوطن والشعب . طيف أخير: شتان مابين من يشتري الموت ليهب الناس الحياة وبين من يهب الناس الموت ليحيا !! بيان من (الجريدة) القراء الكرام لا نحتاج لسبر أغوار للكشف عن المجازر التي ظلت ترتكبها القوات الأمنية في حق الثوار السلميين منذ الخامس والعشرين من إكتوبر ، حيث سقط حتى الآن 72 شهيداً معظهم بالرصاص الحي فضلاً عن مئات المصابين والجرحى. ولقد طفح الكيل اليوم في مليونية السابع عشر من يناير ٢٠٢٢ عندما سالت دماء جديدة لتروي أرض الوطن وتضمخ أعلام الثوار بلونها الأحمر القاني ، في أبلغ شاهد على فظاعة المجزرة التي سجلتها شوارع الخرطوم في ذاكرة لا تعرف النسيان. القراء الشرفاء في ظل هذه الأجواء الكارثية التي تعيشها البلاد وأجواء الحزن التي تخيم على الأسر المكلومة وتضامناً مع روح الثورة التي تمسكت بسلميتها وترفض القمع وانتهاك الحق في الحياة وتنشد الحرية والديمقراطية والعدالة والسلام ، تعلن أسرة الجريدة توقفها عن الصدور (ورقياً) لمدة يومين ، على أن تستمر في تغطية الاحداث الكترونيا وعلى صفحتها بالـ(فيسبوك). #الرحمة والمغفرة لشهداء الثورة السودانية. # عاجل الشفاء للجرحى والمصابين.
صحيفة الجريدة
اى زول مات … مات عشان الحاجه الطلع ليها وهى السياسة وما ادراك ماقذارة السياسة ..قديتونا شهداء شهداء التقول الختم حق الشهادات دى ربنا اداكم ليهو … والله ده كلو موت ضان ساكت .. بل العكس تماما اى زول يعين الشيوعيين والعلمانيين الكانو شغالين 3 سنة يفسخو فى البلد ويشرو فيها فى الخمور والدعارة واللواط … عشان يجو يستلمو كراسى تانى ده يعتبر اعنه لعدو من اعداء الدين … والدين لادين كيزان ولادين برهان .ز دى دين ربنا … لمو عيالكم واشغلوهم بحاجه تفيدكم وتفيدهم يوم لاينفع مال ولابنون … ربنا بسالكم عنهم يوم القيامة مابيسالكم لاعن اب سفه ولا ابو جرادل ..
اظن يقض الطرف قاصدة بيها يغض الطرف . ما علينا لكن انتي غضيتي الطرف عن جريمة قفل الشوارع و تحطيم البنية التحتية و قذف الشرطة بالحجارة و قتلهم بالحجارة و السواطير . طبعا ده كلو عاجبك لكن ما بتقدري تقوليها عديل.
يا جماعة ناس رفضوا الصلح والحوار والمشاركة والاعتراف بالآخر وقالوا مافي غيرنا نحنا وبس في السودان والباقين كيزان وقالوا يا كاتلين يا مكتولين يبقى مارقين للربا والتلاف طيب زي ديل يتعاملوا معاهم كيف؟ لو عايزين الجيش ينسحب ويسلمهم القصر والقيادة والمرافق الحكومية عشان يلحقوها الزينين تبقوا غلطانين والجيش ما بيسلمها لجهات مجهولة بلا قيادة ولا مشروع ولا خطة ولا هدف منطقي وما حيسمح بتدمير ما تبقى من البلد كفاية ياخ 4 سنين ما قادرين ناكل عيش ولا نمشي أشغالنا الحرة من التتريس والفوضى. نحنا ناس رزق اليوم باليوم وخلاص أخلاقنا ضاقت منكم قسما بالله، السودان ده قدم مليون شهيد من العهد التركي وما وقف على واحد ولا جاب حق واحد خلوا البلد تمشي، أمشوا الساحات والميادين ما تقفلوا لينا الشوارع لو سمحتوا نحنا ما بيهمنا الحاكم منو وللا المعارض منو ومافي بابا وماما بيصرفوا علينا بنعرف ربنا وضراعنا وبس.
من هاجر الي الله ورسوله فهجرته الي الله ورسوله ومن هاجر لإمرأة ينكحها او دنيا يصيبها فهجرته الي ماهاجر اليه.
إنما الاعمال بالنيات ولكل إمرئ مانوى.