رأي ومقالات
المواقع القيادية لأطراف العملية السلمية جاءت تطبيقا لاتفاق جوبا لسلام السودان
إرسال أنابيب إختبار من هنا وهناك والقول همساً بأن تعامل المواقع القيادية لأطراف السلام على مبدأ التكنوقراط. إن مثل هذا القول خارج عن سياق الإتفاقية، لذا ما كان ينبغى أن يقال سراً أو جهراً، لأن المواقع القيادية لأطراف العملية السلمية جاءت تطبيقا لاتفاق جوبا لسلام السودان، بالتالي الأمر هنا مختلف من حيث المبدأ والمعيار الذي يجب أن يطبق. لا أظن أن هناك طرف من الأطراف يرغب أو يسعى لتقويض هذه الاتفاقية.
سليمان صندل حقار
والآن وقف الشعب السوداني على حقيقة الحركات المسلحة الدارفورية . فهي مجرد عصابات إجرامية وقادتها أمراء حرب ومجرد باحثين عن المناصب والسلطه والجاه لأنفسهم . ولا عزاء لأهل دارفور الغلابة البائسين المشردين من ديارهم .
…..
* وأين هو هذا السلام الذي أصبح بموجبه قادة هذه الحركات من شاغلي المناصب في السلطة .. ودارفور انفلت فيها الأمن تماما وساد العنف وأصبح القتلى يسقطون بالعشرات في كل حين .
الوثيقة الدستورية أتت بكارثة سلام جوبا أين هي…مزقها البرهان وبالتالي تلقائيآ إتفاق جوبا مات بموت الوثيقة..ياحقار, عقار,أركو,زريبة,زردية,جلاب.بارود,أردول, نمر,خميس,حجر,عشر,جدو,دعمكم للردة هو ما جعل عدم مغادرتكم للوظائف وليس سلام جوبا الغير موجود في الواقع.!