اماني ايلا تكتب.. حمدوك.. درب السلامة
راجت الأنباء عن عزم الدكتور حمدوك تقديم استقالته وبحسب المصادر فإن الخبر خرج من (عرين الأسد) من داخل مكتبه، ثم تم النفي، ثم مرة أخرى خرج للأنباء ذات الخبر مع بعض من البهارات والمحسنات، لكن مرة أخرى تم النفي من داخل مكتبه الذي خرج منه الخبر!! فانظروا يرحمكم الله أين وصل بنا حال ضعفنا وهواننا عند من يحكموننا وهم يستكثرون علينا أن نعلم ما يدور في كابينة قيادة دولتنا (الشقية) وفي دهاليز قيادة ثورتنا (العقيمة)، ولو أن خبراً شاع بأن راقصة أو مغنية أو لاعب كرة قدم قد قرر الاعتزال لسارع المعني بالخبر لإصدار بيان بالنفي أو التأكيد ليعلم محبوه حقيقة الأمر، ومحبوه هؤلاء يا سادتي لا تتوقف حياتهم على اعتزال هؤلاء بمثلما يتوقف مصير بلدنا وأهله وكريم عيشهم واستقرارهم ومستقبل أجيالهم على (كابينة قيادة الدولة والثورة)، ولا بواكي لنا.
الدكتور حمدوك الذي أحارت الناس طبيعته الشخصية وطريقة عمله ومنهجه (المثلج) في التعاطي مع الأحداث، وظل السؤال يدور عمن يكون هذا الرجل؟ أهو المؤسس المنقذ والبطل القومي كما ظل يردد الذين خرجوا به من رحم الغيب وجعلوه المرشح الأوحد لقيادة الثورة والبلاد معجبوه من فصيلة (شكراً حمدوك)؟ أم هو (حصان طروادة) المشروع الثقافي والسياسي الأممي في السودان والذي تحت رعايته وخلال حكومتيه السالفتين قد شرع في صياغة واقع السودان الجديد بتغيير قوانينه ومناهج تعليمه ومسلكه وعاداته الاجتماعية؟ أم هو معبر التسلل الناعم لليسار السوداني لمفاصل الدولة ومعبر المحاصصات السياسية للفئات التي استأثرت؟ أم هو حليف العسكر والدولة العميقة وبقايا النظام البائد؟ أم هو (تائه محظوظ) ألقت به الأقدار على كرسي يفوق مقدراته كما قال المحلل السياسي حسن مكي؟ أم هو أحد ضحايا خيالنا السوداني الخصب الذي ظل يصنع أبطالاً من العدم ثم نكتشف لاحقاً أن القبة خالية من (فكي)، فنطفق نأكل صنم العجوة الذي صنعناه بأيدينا!؟
وحيث أن الأثر يدل على المسير ويدل البعر على البعير، فإن الأثر الذي تركه الدكتور حمدوك منذ توليه لدفة القيادة دل بلا جدال أنه قد فقد بوصلة السير للنجاحات التي توقعها وحلم بها مؤيدوه ومعجبوه، بحيث انفض من حوله غالب من كانوا بالأمس يقاتلون لأجله طواحين الهواء، لذا فإن استقالته التي سبب لها بالتنازع وعدم التوافق بين مكوناته حاضنته السياسية (المدنية) ستجد الترحيب من غالب الأطراف إلا من ارتبطت مصالحهم الحزبية والشخصية بوجود الرجل بموقعه، فالمرحلة الحرجة في تاريخ بلادنا تحتاج لقائد قوي الشخصية موسوعي المعارف كثيف الخبرات ومستقل القرار ومتحرر من قيود الولاءات السياسية والجهوية قادر على اتخاذ القرارات الصعبة وموصول بالشعب ووجدانه وواقعه، ولأن الدكتور حمدوك افتقر لهذه الصفات وجبت مغادرته، ونسأل الله له (درب السلامة) في شأنه الخاص.
صحيفة اليوم التالي
سنعبر وسنتصر &
والله انا بس داير اعرف الزول دا كان وافق على عرض البشير وجا مسك وزاره الماليه ياربى كان حيعمل شنو ولما القدر جابو المسئول الاول التنفيذى فى البلد مش المايه بس ما شفنا حاجه ولا حتى كلمه اقتصاد او ماليه ما صدرت منو حتى لو بس كلام جرايد مافى عليكم الله دى ما حاجه عجيبه
حمدوك بالرغم من اخفاقاتة الا للرجل بصمة واضحة على الاقل اخرج البلد من محطة الانقلابات والدليل الاققلاب الماثل امامنا .يمتلك كل ادوات النجاح الاانة فاشل .عودة البلاد لحضن الامم هيكلة الاقتصاد بطريقة احترافية يمكن اى مسنثمر جاد بان يستثمر اموالة دون خوف .واتدا اى حكومة بديل ان تستطيع تغير البرنامج الاقتصادى لحمدوك . حمدوك يحتاج فقط اداريين اكفاء يعلمون ما يفعلون
اغرب حاجة رجل يتحدث عن الوطنية ولا يعير الشعب اعتبار بل يضرب بمعتقدات الشعب وافكاره واخلاقه عرض الحائط ليتمسك بقيم العلمانية التي اول متطلباتها الانتخابات والتي يرفضها الرجل .
وهل من مصيبة اكبر من ان يحكمنا رجل خالي من الفهم والفكر ويلتقط اتفه افكار العصر الحديث متمثلا في شيوعية نبذها الشعب وبصق علي دعاتها فلا يتجرا احد ان يتحدث انه شيوعي بل يتدثر خلف الاخرين لجان مقاومة قحاتة لجنة اطباء وغيرها .
اعرب يا رافع راية الفشل وممسك بسراب وعود الغرب ومنفذ برنامج الخارج المنبوذ مقابل لاشي سوي عمالة رخيصة مكشوفة لدرجة ما عاد يعبا لك مواطن بل اصبح اجماع تام علي مغادرتك مع طاقم فاشليت وشلة مزيفة فاقدة للوطنية … اخرج الله لا عادك ولا جاب باقيكم