الداعية مزمل فقيري ينصح أولياء الأمور بعدم السماح لبناتهم أن يصبحن ضحيةً للاغتصاب والتحرش .. ويفتي (من يمت في المظاهرات ليس شهيداً)

الرجل لم يخض في كل هذه التشعبات. نعم يجوز الخروج على الحاكم الظالم المحارب لله ورسوله لكن ما يحدث الآن في السودان فوضى سياسية من أجل المناصب لا علاقة لها بإعلاء كلمة الله وهناك الكثير من المغرر بهم من الصبية والفتيات يلعب بهم كلاب السياسة . أن كان الأمر يتعلق بالدين فالبرهان وصحبه أقرب للإسلام من أحزاب اليسار العلمانية. لا داعي لمخاطرة الفتيات في التظاهر فليس واجب النساء مقارعة الشرطة أو قوات الأمن بل هذا شأن الرجال فيكفي النساء المشاركة الرمزية ومن ثم العودة لبيوتهن . موضوع الإغتصاب هذا كله فبركه فقوات الشرطة والأمن تعمل بمنظومة عسكرية منضبطة بقيادة ضباط وضباط صف وليس بشكل فردي, إنما يأكل الذئب القاصية من الغنم فما الذي يدفع فتاة للتسكع بشارع النيل أو الطرق المظلمة في أجواء مثل هذه؟ ولماذا يحمل هؤلاء الصبية والفتيات مقتنيات ثمينة وهواتف غالية الثمن في أماكن لا يتوفر فيها الأمن وليس الفاسدون من الشرطة وحدهم من يسلب فهناك اللصوص المحترفون. ماذا يصور هؤلاء الجهلة؟ إنهم يصورون دليل إدانتهم أمام محاكم الشغب والإزعاج العام وإتلاف الممتلكات العامة وقذف قوات الأمن بالحجارة وإغلاق الطرق وحرقها ألخ…