منوعاتمدارات

عزة مصطفى.. حكاية شابة سودانية افترعت طريق ثالث في العمل بشركات الطيران

تتملك كثيرون قناعة راسخة مفادها أن المكان الطبيعي لعمل المرأة هو المكتب، وهذه الثقافة التي يعتبرها البعض تنطوي على إنتقاص من كفاءة الأنثى وتحجيم لدورها، فإن آخرين ينظرون للأمر من زاوية مختلفة تذهب في إتجاه التأكيد على مدى تقدير الرجل خاصة في السودان للمرأة ورفضه أقحامها في مضمار الأعمال الشاقة رأفة وإحتراما لها.

وبين هذا الرأي وتلك القناعة افترعت شابة سودانية طريق ثالث يمزج بين العمل المكتبي تحت ظلال الأجواء الباردة والجهد الميداني الشاق تحت أشعة الشمس الحارقة، ولأنها امتلكت مطلوبات هذه المهمة من إصرار وقوة عزيمة وروح إبداع وجهد وافر فقد تمكنت من إرساء دعائم مدرستها التي تجمع بين المكتب والميدان.

وفي شركة طيران سودانية تحظى فيها _بحسب تأكيدات كثيرون _ المرأة بوضع مميز وجهد كبير وضع عدد مقدر من الشابات على رأس إدارات وأقسام، فإن الشابة عزة مصطفى تمكنت من إثبات حقيقة مقدرة حواء السودانية على أداء المهام التي كانت حتى وقت قريب حكراً على الرجال، وذلك من خلال البصمات التي تركتها على جدار الشركة والتي ستظل راسخة _ كما أكد عدد من الذين تحدثوا لنا _ وصاحبة الطريق الثالث التي جمعت بين العمل المكتبي والميداني تمكنت من ملامسة ثريا النجاح فكان أن أسهمت بجهدها الثر في مشوار الشركة الوطنية الواعدة.

ومن يتصفح أوراق فترة عزة مصطفى في شركة تاركو للطيران التي إستمرت لأربعة أعوام يستوثق من حقيقة تميزها فهي نجحت أيما نجاح في تعزيز العلامة التجارية للشركة.،تطوير الخدمات المختلفة، عطفا على وضع خطط لمشاريع مستقبلية، مقرونة برؤية واضحة للتطوير ظهرت بصماتها فى مرافق الشركة المختلفة داخل وخارج البلاد التي أشرفت على إنشائها منذ أن كانت فكرة حتى باتت مرافق شامخة.

ويقول عدد من الذين عملوا معها انها تمتاز بأسلوب إداري سلسل جعلها محل إحترام الجميع وأنها تمكنت من خلق روح الفريق عبر إشاعة ثقافة التعاون وبث الحماس والتشجيع لتخطى الصعاب بفضل صفاتها الشخصية وأبرزها التواضع.

يؤكد عدد من زملاءها أنها نجحت أيضاً في خلق هوية واضحة لكل فروع الشركة ومكاتبها المختلفة مما عزز هوية العلامة التجارية لتاركو، عطفا على تصميم وتنفيذ جميع مكاتب الشركة بطابع عصرى، وتطوير المظهر العام للضيافة،بالإضافة إلى تنظيم وترتيب الفعاليات المختلفة لعكس رؤية الشركة.

ويجزم البعض أنها أسهمت إيجاباً في ربط وتعزيز العلاقات التجارية مع أكبر الشركات لتقديم أفضل الخدمات لجميع الأطراف، بجانب إختيار أفضل العروض والمشاريع التى من شأنها رفع مستوى الإبداع والتطوير فى الشركة.

كما أنها نجحت في تأسيس وتصميم وتطوير كافة البنية التحتية للشركة والهياكل التنظيمية اللأزمة لتشغيل الخدمات فى إطار يدعم التطور الحالى والمستقبلى.

وبخلاف جهدها الوافر الذي أثمر نجاحات باهرة لاتخطئها العين فإن عزة عززت من ثقافة التعامل بتواضع وتهذيب مع كافة الزملاء لذا يوجد من يؤكد إنها كانت محل إحترام الجميع.

ورغم أن مشوار عزة مصطفى مع شركة تاركو قد إنتهى إلا أن تاريخها سيظل راسخا يحكي عن قصة شابة سودانية نجحت في افتراع طريق إداري جديد يجمع بين العمل الميداني والمكتب.

الخرطوم:طيران بلدنا

‫4 تعليقات

  1. دا اعلان وترويج للسيدة عزة دون سرد مميزات واضحة . انما مقال انشائي وكلام دائري لا يفيد .
    عموما عزة ربنا يوفقها في وظيفة اخري . لكن كلامكم دا ان شاء الله قبضتو فيهو مبلغ كويس

  2. والله انا ما عارف عزة مصطفى دي عملت شنو ياريت توضيح من صاحب المقال عملت شنو في الطريق التالت ده لانو ده كلام مبهم