صبري العيكورة يكتب: العقد بعد صلاة الغداء
والعروس الشليقة التى طال انتظارها للزواج تقول لصويحباتها (العقد بعد صلاة الغداء) وما جعلها تخطئ هو عدم التركيز وليس فهم السؤال والصلاة كانت صلاة الجمعة !
وبالامس الاول كثير من الصحف والمواقع التى يربطها الحبل السري ب (قحت) وقعت فى ذات الشلاقة ! و الحديث كان عن لجنة داخل البرلمان الامريكي لا يعلم باعضائها حتى المواطن الامريكي تحدثوا عنها بالسودان و عن التغيير و عن العقوبات ضد ما قالت انه مشروع انقلاب والصحف منذ الامس الاول تفرد (المينشيت العريض) لتجعل من الحديث الباهت خبراً
والعنوان لم يقرأه احد وبالامس تعيده ولم ينظر اليه احد ايضاً
والعنوان يقول ان لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الامريكي تجتمع لكذا (….) و ما لم تكتبه الصحف هو (رضي الله عنه) ! والخبر يقول ان اللجنة ستناقش بندين اولهما (ادارة انقلاب السودان) والتعريف بقيادته و شركائهم لفرض عقوبات وهو غير ملزم .
والثاني هو دعم التحول الديمقراطي بالسودان وهو ملزم للادارة الامريكية لفرض عقوبات فردية ضد الاشخاص والكيانات التى تهدد العملية الديمقراطية ! والصحف التى تحاول اتقان (الميك أب) تعلم ان البرهان (ما عندو الحبة) وتعلم ان لجنة الشؤون الخارجية هي لجنة باهته تقتات على فضلات الشعوب و مشاكلها السياسية .
وما نُقل عنها هو ما يقوله حاج احمد وعثمان ود حاج اللمين الضو عصر كل يوم امام دكان ود البصير وكلام لجنة الشؤون وكلام الصحف كله يظل (كلام ساكت) . وامريكا دوما تحدث العالم بلغة اللجان ولغة اخري هى (بعض الشلوفة وغمز العين) والاخيرة تمت ليلة الخامس والعشرين من اكتوبر الماضي والكلام (روووح) . واللجنة تعلم ذلك ومن لا يعلم هم جماعة (العقد بعد صلاة الغداء)
واحدي الصحف تقول ان اللجنة (اقرّت) بإجماع اعضائها من الجمهوريين والديمقراطيين وذكر اسم الحزبين هو ما ينفخ الخبر والخبر ان امتلاء خف وزنه وطار فى الهواء ! والصحيفة (المسكينة) قالت ان القرار سيتم تحويله لمجلس النواب للتصويت عليه ثم موافقة لمجلس الشيوخ لإقرار العقوبات !
والصحيفة بإستخدامها لكلمة (سيتم) و(ثم الموافقة باقرار العقوبات) انما بنت على مجهول والمجهول يظل منفيا حتى يثبت
و الصحيفة تعمدت (عصر) الخبر عصراً حتى يكون واقعاً ولو فى خيالها و هذه هى (شلاقة) العروس التى نحدث عنها و ما يدعوا للاشفاق ان تتشبث صحف باذيال الاخبار .
ومثل هذه اللجان واللجان المنبثقة وغيرها كلها كانت موجودة ايام البشير و الناس لم تنسي (قصة الجزمة) !
و(الحاج) فولكر بالامس يُلقى خطاباً امام مجلس الامن بدأ غير متوازناً فى خطابة الملئ بالعناوين نعم (عناوين فقط) !
قال ان الازمة فى السودان (غير منتهية) لأن اتفاق البرهان حمدوك ليس مثالياً و يواجه معارضة كبيرة من السودانيين و (فولكر) ان قيل له اوزن لنا كلمة (كبيرة) عجز ! وفولكر إن قيل له ماهو تعريفكم للمثالية لقال فى عودة (مريم) و (سلك) و (ابراهيم الشيخ) والبرهان يوم ذاك اقسم (بالطلاق) وفولكر المتقن للغة العرببة يعلم ذلك جيداً .
و (الحاج) عندما قال امام مجلس الامن ان الاتفاق لم يأتِ بجديد ومرفوض من (غالبية) الشعب وتخرج ضده مظاهرات انما قال لهم قولة البلولة والبلولة بعد حادث انقلاب لوري القرية جاء لاهثاً يحدث الناس بصوت متقطع و نفس مخموم ! والبلولة قال لهم يومها
(ان اللوري انقلب والناس كلهم كويسين الا حاج التوم كراعو الورانية انكسرت)
و (فولكر) امام مجلس الامن قال ذلك !
و الشيخ الشعراوي وهو يشرح الاية الكريمة (و الذاكرين الله كثيراً و الذاكرات) طالب ان يأتوه بجميع محاسبي الدنيا ليقولوا له كم تساوي كلمة (كثيراً) و (فولكر) لعب بالالفاظ والشعب السوداني (جنو ما جن) (الاستكياش) . و (الحاج) بعد فرقعة الاصابع (اخيييرا) قال :
ان مجموعات (صغيرة) بدأت تستخدم العنف مؤخراً خلال المظاهرات وكلمة (صغيرة) تعيدنا مرة اخري لسؤال الشيخ الشعراوي !
قبل ما انسي : ــــ
يا جماعة الزول ده لحقوه هدومو ! انتو البلد دي ما فيها راجل ؟
صحيفة الانتباهة