إسماعيل حسن يكتب : خطوة عديلة يا مريخ الصفوة
* غادرتنا أمس إلى قاهرة المعز، بعثة مريخ الصفوة الأخيار، لبدء المرحلة الأولى للإعداد في معسكر مقفول هناك، تحت إشراف مدربه البرازيلي الجديد “ليو”..
* وللمرة الثانية نؤكد أن نجاح هذا المعسكر، معقود على نجاح مدير الكرة الجديد الكابتن أمير كاريكا ونائبه كابتن التاج إبراهيم، في تحقيق الانضباط اللازم وسط اللاعبين..
* الانضباط في السلوك… في المظهر… في الحركة داخل الفندق… وفي مواعيد التدريبات والأكل والنوم.. والله المستعان..
** تبقى الحقيقة أن تدهور الرياضة في السودان، بدأ مع حكومة الإنقاذ عام 89م..
* والغريب أنها في البداية أولتها الاهتمام الذي تستحقه.. وخصصت لها وزارة (طول وعرض)، برئاسة الرياضي المطبوع اللواء إبراهيم نايل إيدام.. ولكن بعد مرور عدة سنوات، انقلبت عليها فجأةً، واستبدلت وزيرها بوزير لا علاقة له بالرياضة، (حسن عثمان رزق)، وقللت من الصرف عليها.. قبل أن تصدر قرارها الأغرب بحلها، وأيلولتها لوزارة التخطيط الاجتماعي..
* وبعد أشهر، أنشأت المجلس الأعلى للشباب والرياضة برئاسة العقيد يوسف عبد الفتاح، بدون أن تخصص له ميزانية كافية… ثم عادت وأعادت وزارة الشباب والرياضة بوزراء غريبين عن الرياضة والرياضيين، وبدون أن تخصص لهم أي ميزانيات واضحة..
* وفي النهاية أكملت الناقصة، وسيّستها تماماً، وسيطرت عليها بعناصر من حزبها (المؤتمر الوطني) في مجالس الاتحادات والأندية.. لتقضي عليها تماماً، وتدمر بنيتها التحتية.. وتصل بها إلى ما وصلت إليه قبل الثورة..
* وللأسف واصلت حكومة الثورة على ذات النهج، ولم تظهر أي اهتمام بها، أو تمنحنا إحساساً بأنها تعي أهميتها..
* عموماً قصدت أن أؤكد على أن الرياضة لن تنهض أو تتطور على الإطلاق إذا لم تولها الحكومة الاهتمام الذي تستحقه.. ولاحقاً نُوضِّح شكل الاهتمام الذي تحتاجه..
* وكفى.
صحيفة الصيحة
الصفوه الاخيار !!!!!!؟؟؟؟؟؟
ماهم ديل الظبطوهم فى اوضاع مخلة فى فنادق القاهرة ولا ناساّ تانين وتقولى صفوة اخيار …. عجب طيب فاسيقينكم شكلهم كيف ؟؟
يا اسماعين اتق الله