القطاع الصناعي يشكو تضرره من شح الفيرنس
كشف الأمين العام لاتحاد الغرف الصناعية السابق، أشرف صلاح، عن شح الفيرنس للقطاع الصناعي، وتضرر مصانع المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية، خاصة لاعتمادها عليه في حركة الإنتاج.
وقال صلاح لـ(السوداني) إن الفيرنس للقطاع الصناعي “شبه معدوم”، آنياً، وزاد معظم المصانع حالياً تستخدم الجازولين، موضحاً أن القطاع الصناعي يغطي احتياجاته بشراء الوقود التجاري، وكنا نجد أن سعر البرميل ارتفع مؤخراً من (65) إلى (80) ألف جنيه، أما سعر طن الفيرنس للصناعة فسعره حوالي (250) ألف جنيه، وأضاف: “صناعة المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية تستخدم الفيرنس، وعدم توفره ينعكس سلباً عليها بتعطل الإنتاج وزيادة التكلفة، بسبب شراء الجازولين التجاري”، مشدداً على أن ركود الأسواق وضعف القوى الشرائية لا يسمح بإضافة أعباء جديدة على السلع، مشيراً إلى أن أسعار السلع مستقرة، وفي المقابل تحمل أصحاب المصانع أعباء عدم توفر الفيرنس.
يذكر أن عدداً من اصحاب المصانع طالبوا بتوفر الجازولين والفيرنس وانسيابه دون مشكلات للمصانع، موضحين أن المصانع ظلت تعمل طيلة الفترات الماضية بالوقود الحر (السوق الأسود).
وسبق أن قدمت وزارة الصناعة تعهدات والتزامات بإصلاح القطاع الصناعي، معلنة عن حوافز وسياسات تشجيعية لاتحاد الغرف الصناعية، وأفادت أن هذا الحديث (ليس كلام ساسة وسياسيين)، سيكون واقعاً ينعكس خيراً وتخفيضاً في أسعار السلع.
الخرطوم : ابتهاج متوكل
صحيفة السوداني