عادل الباز : خطة معليش لتفكيك الجيش
1 لماذا تسعى الآن قوى متعددة لتفكيك الجيش السودانى رغم قناعة الجميع أن الجيش على مدى تاريخه هو “الحارس مالنا ودمنا” الجيش ظل لخمسين عاماً يقاتل ولاتزال الرصاصة فى جيبه. هو الجيش نفسه الذى كلما هبّ الشعب ثائراً وجده بجانبه، ومتى ما سارع الشعب إلى ثكناته محتمياً به طالباً نصرته ما خذله. فعلها فى 1964 و 1985 و2019. الجيش هو المؤسسة الوحيدة المتماسكة فى بحر التشظى العام الذي يغمر كل البلاد من أقصاها إلى أقصاها، فلماذا تتصاعد دعوات التفكيك له تحت أسماء “دلع” مثل ( الهيكلة ، الإصلاح ) وتجارب الدول التي تفككت جيوشها أو فُككت ماثلة أمام أعيننا .؟.
2
هناك حجج قديمة تدّعى أن الجيش هو الذى أطاح بالديمقراطيات الثلاث وبالتالي هو المسؤول عن عهود الاستبداد المتطاولة (52 عاما) فى فترة ما بعد الاستقلال. هذا قول في ظاهره حق ولكن بالنظر للتجارب التي تدخّل فيها الجيش لاستلام السلطة فهو باطل محض. فى التجربة الأولى (عبود 58) حمل حزب الأمة السلطة على كفيه وسلمها للجيش دون طلب منه، وهي الخطوة التي باركها السيدان وما أدراك ما مباركة السيدين فى ذلك الزمان، بمعنى أن حزب الأغلبية فى البرلمان إضافة إلى الزعماء الروحيين للشعب سلموها للجيش، ولم يقد الجيش دباباته بليل قاصداً القصر الجمهورى لاستلامها بل جاءته طائعة مختارة تجرجر أذيالها على طبق من دعوة كريمة من كرام الزعماء قادة الأمة وممثليها!.
في العام 1969 لم تقرر قيادة الجيش الاستيلاء على السلطة بل تآمر اليسار بقيادة الشيوعيين على الجيش نفسه قبل أن يتآمر على الديمقراطية وانقلب عليه مستولياً على السلطة وكان أول من دفع ثمن الانقلاب هو الجيش نفسه فى مذبحة بيت الضيافة 1971. وفى العام 1989 لم يكن الجيش على علم بالانقلاب أصلا ولم يكن طرفاً فيه بأي حال إذ تولت الجبهة الاسلامية آنذاك مسئوليته كاملة فلم يتآمر الجيش على الديمقراطية بل كان هو ضحية لعسكرة السلطة دون أي مسئولية منه.
3
السؤال المهم هو لماذا لم ينهض الجيش ليحمى النظام الديمقراطي.؟ هذا السؤال يمكن إعادة توجيهه كالآتي: لماذا لم ينهض الشعب لحماية ديمقراطيته كما هب الشعب التركي في 2016 ؟. هنا نحصل على الإجابة وهي أن الشعب وقتها يئس من العبث الذى كان يتخفى تحت شعارات الديمقراطية والتي قال عنها اخد نوابها المنتخبين فى برلمان الشعب (لو أخذها كلب مافى زول يقولو جر). فإذا انفض الشعب من حول “النظام الديمقراطى” فكيف يطلب من الجيش أن ينهض ليسترد جثة نظام عجز سدنته عن حمايته رغم مواثيق الدفاع عنه.أنظر إلى التأييد الذي حظى به الانقلابيون الذين تقودهم الأحزاب المتخفية تحت كاب الجيش ، تلك القوى على محدودية عضويتها وخفة وزنها فى الشارع إلا أن الجماهير سرعان ما تلتف حولها بالملايين (وبالملايين قلناها نعم) من ينكر شعبية النميرى (حبيب الشعب) ومن ينكر الاحتفاء بالانقاذ لأول عهدها، فكيف يطلب السادة الديمقراطيون بلاخجل من الجيش أن يقف فى وجه الشعب للدفاع عن ديمقراطية ما رأى منها إلا العبث و عجز أربابها الذين يبكونها فى كل مرة كالنساء ولم يستطيعوا مرة واحدة أن يحافظوا عليها كرجال ديمقراطيين وثوريين ؟. فى كل مرة ينشدون الهدى ويركبون عمداً قطارات الضلال.
4
من الحجج الجديدة لنج هو الادعاء بأن الجيش مؤدلج يمثل الحركة الاسلامية ولا يمثل السودان وينسون تماماً أنه هو ذات الجيش الذي هرولوا إليه ليحلهم من (الكيزان) ولم يذهبوا بموكبهم إلى (الدايات) أو كما قال أحدهم، لكنهم تعقلوا بأستار مباني القوات المسلحة التي تولت حمايتهم في الساعات الحاسمة، فكيف لجيش الكيزان أن يحل الثوار من الكيزان.!!. هو جيش الشعب وليس فصيلاً في كتائب الظل الوهمية التي اخترعوها والتي لم يبن لها أثر حتى الآن.وقد قام جيش الشعب بواجبه إذ كفّن نظام الإنقاذ ودفنه بأمر الشعب وسلّم الحكومة المدنية للثوار. فالجيش الذى يفعل ذلك ويقف مناصراً لشعبه يجب أن تُرفع له القبعات لا أن يُفكك !! .هكذا تتداعى الحجج لأنها بلا سيقان ومحض أكاذيب،تبت يدا الكذوبين وتب.
5
لماذا السعي لتفكيك الجيش؟. دوائر التآمر على المؤسسة العسكرية اتسعت داخلياً وخارجياً وذلك لثلاثة أسباب، الأول هو أنه جيش يتمتع بثقة شعبه وهو ما رآه العالم بأم أعينه حين تعلق الشعب بجدران ثكناته فى العاصمة والولايات ثقة ومحبة، فهو المخلّص من نير الاستبداد فى كل منعطف.هو الجيش الذى حاول الطائفيون تدجينه وكذلك اليساريون والإسلاميون فما أفلحوا جميعاً، ظل هو الجيش كلما سمع نداء شعبه هب واقفاً (قنا) متجاوزاً كل حزب وأية أيديولوجية، ولاؤه دائما لله والوطن والكاكى لا للأيديولوجيا ولا الاستبداد وهذا أهم سبب دفع ويدفع الآن المتآمرين عليه لتفكيكه.
ثانياً : الجيش السودانى أكثر جيش أفريقي مؤهل على مستوى جنوده وقادته وتسليحه (يحتل الجيش السوداني المرتبة رقم 69 على قائمة أقوى جيوش العالم، ويأتي تصنيفه ضمن أقوى 10 جيوش في القارة الأفريقية. وجاء تصنيف الجيش السوداني، وفقا لإحصائيات موقع “غلوبال فير بور” الأمريكي لعام 2019، الذي يضم 137 دولة حول العالم)، ثم هو جيش ينتج سلاحة من الرصاصة حتى الدبابة والطائرة ولذا يصعب الضغط عليه وإخضاعه إلى أية إرادة خارجية وقوى أجنبية ولا شئ يدعوه للخنوع والتسليم لأي كان.
6
ثالثاً هو الجيش الوحيد فى المنطقة العربية والافريقية الذي ظل يقاتل لأكثر من خمسين عاماً بلا توقف دون أن ينكسر، وكم من جيوش تبعثرت حوله بل وبُعثرت دولٌ تفككت جيوشها، ولكنه وحده الجيش السوداني ظل موحداً صامداً مما أهله ليملك رصيداً من الخبرات القتالية ما لا يملكه جيش فى المنطقة أو دائرة النار التى حوله إلا جيش مصر، وهو السبب الذى جعل البلاد متماسكة رغم كم المهددات والأزمات الداخلية والتمرد والحصار لعقود. لكل تلك الأسباب فهو جيش خطر يستحق التفكيك.!!.
إذن هذه هى الأسباب فما هى خطة التفكيك.؟.
7
لتنجح خطة (معليش ) لابد من عمل سياسى وإعلامي دؤوب يبدأ من ضرب ثقة الشعب فى الجيش و شيطنته لتسهل عملية فك الارتباط ليصل الشعب إلى نتيجة مفادها أن هذا الجيش لايمثل تنوع السودان فهو تارة جيش النخبة النيلية وهو المسئول عن الحروب التي عمت البلاد فى فترة ما بعد الاستقلال وأخيرا هو الجيش يقتل شعبه.!! والنتيجة المراد الوصول إليها (ياشعب معليش ماعندنا جيش).!!.هذا الخطاب اللعين تختفي تحته خطط التفكيك.ياله من خطاب كاذب كذباً رخيصاً لايخلو من غباء، إذ بنظرة تاريخية على تكوين الجيش السوداني منذ نواة تأسيسه فى قوة دفاع السودان 1925 نجده احتفظ بداخله طيلة تاريخه بتنوعة شرقاً وغرباً وجنوبا وشمالا ومفردات تكوينه تعج بكل الاثنيات والقبائل ولم يكن فى وقت من الأوقات جيشاً للنخب النيلية بل النخبوية في الجيش كانت خطة مستعمر بدفع ابناء الزعماء القبليين والدينيين ليصبحوا القيادات العسكرية مستقبلا ، ولكن ظل الجيش هو البوتقة الوحيدة التي انصهرت فيها الأعراق والقبائل في سودانوية نادرة ومجيدة وللحقيقة وجها آخر نتركه الآن.
8
متى قتل الجيش شعبه؟… بالفعل خاض الجيش لست عقود حروبا ضد متمردين على الدولة منذ توريت 1955 والى 2005 وهى حروب خاضها فى ظل أنظمة متعددة ديمقراطية وعسكرية فهل كانت كل تلك الانظمة التي تقرر الحرب وتمولها من ميزانيتها تسعى لقتل شعبها؟. أم أن هدفها من حرب التمرد هو الحفاظ على الدولة. وإذا لم تحافظ الجيوش على استقرار الدول وتقاتل المتمردين لتحافظ على الأمن القومي للدول فما جدواها وكيف تسمى جيوشا أصلا؟. هذه الأكاذيب التي تفيض بها الأسافير والإساءات للجيش تنطلي على كثير من الشباب الثائر بغرض معلوم … بناء حائط سميك بينها وبين جيش الشعب ليسهل افتراسه.
عادل الباز
4((((( من الحجج الجديدة لنج هو الادعاء بأن الجيش مؤدلج يمثل الحركة الاسلامية ولا يمثل السودان وينسون تماماً أنه هو ذات الجيش الذي هرولوا إليه ليحلهم من (الكيزان) ولم يذهبوا بموكبهم إلى (الدايات) أو كما قال أحدهم، لكنهم تعقلوا بأستار مباني القوات المسلحة التي تولت حمايتهم في الساعات الحاسمة، فكيف لجيش الكيزان أن يحل الثوار من الكيزان.!!. هو جيش الشعب وليس فصيلاً في كتائب الظل الوهمية التي اخترعوها والتي لم يبن لها أثر حتى الآن.وقد قام جيش الشعب بواجبه إذ كفّن نظام الإنقاذ ودفنه بأمر الشعب وسلّم الحكومة المدنية للثوار. فالجيش الذى يفعل ذلك ويقف مناصراً لشعبه يجب أن تُرفع له القبعات لا أن يُفكك !! .هكذا تتداعى الحجج لأنها بلا سيقان ومحض أكاذيب،)))
أخجل يا الباز من يصدق هذه الفقرة من مقالك التالف
شكرا عادل الباز علي هذا التوضيح الذي فات علي كثير من شلة المغتربين الذين اتو في غفلة من هذا الزمان الي هذا الوطن
ويريدون تنفيذ اجندات المنظمات المشبوهة التي اوتهم وصرفت عليهم من مال دافعي الضرائب في اوروبا والولايات المتحدة
ومن قوافل الزمان قد تطاول أشباه الرجال علي الرجال هؤلاء الشرزمة التي كنا نراهم في فنادق أديس أبابا ومقاهي دبي
هؤلاء الوهم الذين لم تطا أقدامهم ارض السودان الطاهرة التي سألت فيها دماء ذكيه من خيرت أبناء (قوات الشعب المسلحة)
الدولة الوحيدة في العالم التي تسمي جيشها قوات الشعب المسلحة فهل فطن هؤلاء الاغبياء لتلك الجملة لا أظن ذلك
قد رايناهم هؤلاء الشرزمة مرتان مرة وهم يحتفلون في جوبا
مع الأخوة الجنوبيين وهم تحت تأثير الخمر فرحون مسرورين بما يسمي استغلال جنوب السودان والمرة الثانيه وفي نفس المكان جوبا مرة اخري وهم يوقعون علي ما يسمي الوثيقة الدستوريه
او صك دخولهم الخرطوم التي لم يغتربوا منها خوفا من نظام البشير وهم الذين لم يستطيعوا حمل السلاح ولم يقاتلوا النظام
ولم يدخلوا غابة ولم يتسلقوا جبلا ولم يدخلوا السجون ولم يزوروا بيت الأشباح يظهرون في قنوات السجم فرحين بالبدل وربطة العنق فلولا سحنتهم ولهجتهم لقلنا هؤلاء من بلاد العم سام وذلك لكثرة تواجدهم في دهاليز الكونجرس من أجل الشحدة وحث مدمني الكونجرس من أعضاء ونواب لفرض مزيدا من الحصار علي أطفال ونساء وشيوخ الشعب السوداني وهم تحت مظلة انقذوا دارفور بقيادة المخنس جورج كلوني وبقيه الزباله
لا يسعنا سوي تقدير موقف جبريل ابراهيم ومناوي هؤلاء الذين عرفوا الجيش وخبروهو وعرفوا معدن الرجال الشرفاء الوطنيين لهم التحيه علي وطنيتهم والتحية والتقدير لابناء قوات الشعب المسلحة الباسلة التي لا تزال تقدم الشهداء وتعمر بيد وتصنع السلام بيد اخري لهم التحيه
متى تتركوا هذا النفاق والزيغ عن قول الحق !؟
لم يسع أحد الى تفكيك الجيش مثل ما فعل من يسمون أنفسهم بالإسلاميين (الكيزان) .. حين قاموا بإبعاد كل من يرون إنه لا يدين لنظامهم بالولاء من صفوفه في سعيهم الى التمكين لانفسهم . وكذلك بخلق جيش موازي له من مليشيات بمختلف المسميات يدين أفرادها بالولاء المطلق لنظامهم ومهمتها الأساسية هي حمايته وليس حماية الوطن .
هل قاتل الفاروق او واحد من اهله في صفوف الجيش في الجنوب والفرب ..هل دخل احد اقارب فاروق بيوت الاشباح ثائرا ضد ساحات الفداء ..
هذا الفاروق احد المأجورين من اجل خطط اليسار المتهالك ..
سيعود الكيزان الى جيشهم وجامعاتهم ومستشفياتهم وسوف يعودون محمولون على اكتاف الرجال مش اطفال المتاريس الذين لا يعرفون شيء عن السياسة وحب الوطن
الفارق يا جميل بثينة الا تخجل من كلامك عن الإسلاميين من يحاول تفكيك الجيش عيب عليك ان تكذب علي نفسك وانت تعلم ان الصناعات التي تمت في عهدهم وخطة تطوير الجيش لا سابقة لها في تاريخ المنطقة.
انت مكابر وخايب وكاذب .
كثرة الكلام يذهب بعضه بعضا
الجيش مؤدلج لا تنتطح عليها سخلتان
يجب تقديم اي شخص يسييء للجيش للمحاكمة …
والكتاب المضلين يجب زجهم في السجون لمحاكمتهم ..
وكل من يقول ان الجيش يجب تفكيكه فعلينا ان فككه عضم عضم … واليسار هم من يسعون لتفكيك الجيش ليستولوا على السلطة ..
كلامك صحيح ومن هنا نرسل رسالة للجيش لا تلتفتوا لهولاء وابقوا عشرة على الجيش من مخطط تفكيك الجيوش العربية ، فتتوا جميع الجيوش العربية ماعدا جيش السودان والجيش المصرى وهم الان بدوا بالسودان ونرسل رسالة لعملاء السودان خليكم فى حالكم وابعدوا من الجيش
تعتبر الجيوش خطوط حمراء في جميع الدول حتى في أمريكا عندما غزا الأمريكان العراق والصومال افغانستان وبنما وكوبا الشعب الأمريكي وقف معهم في كل هذه الحروب وعندما احتلت فرنسا وبريطانيا العالم وقفت شعوبهم مع جيوشهم ولم نر دولة تخلت شعوبها عن جيوشها .. لكن أشبها الرجال وما رجال وعقول ربات الحجال الذين اتوا على حين غفلة لم يجدوا شيء لاخفاء عوارتهم وموامراتهم وخضوعهم للغرب الا في قوات الشعب المسلحة الصامدة الشجاعة التي لم تم تكسر وأن شاء الله لن تكسر مهما كانت المؤامرات عليهم واذناب الغرب والجيش السوداني هما صمام الامان لهذا البلد بعد الله سبحانه وتعالى والان في حدود الحبشة لم يفتح الله عليهم في جرائدهم بكلمة حق ودفاع عن القوات المسلحة والرفع من روحها المعنوية لأنهم أعداء الله ورسوله وأعداء الوطن ابناء في يدرسون في الخارج على حساب المنح وأندية الروتاري والصهيونية العالمية .. لكن الله حامي هذا البلد بفضل أهل القرأن في الخلاوى والمساجد المنتشرة في دارفور والشرق وكردفان والجزيرة والشمالية والنيل الأبيض والأزرق وكل ربوع السودان إن شاء الله دعواتهم تحفظ هذا البلد من كيد العملاء والخونة والمرجفون
الجيش خط احمر وسيقف الشعب السوداني بالمرصاد لكل من يحاول تدميره او الاساءة اليه حتى لا ياتي اليوم الذي يقول فيه الشعب السوداني اكلت يوم اكل الثور الابيض . والاحزاب اليسارية دائما ما تسعى الى تفكيك وتخريب البلاد لانها يائسة من الوصول الى السلطة بالديمقراطية وصناديق الانتخابات وتريد ان تصل اليها بقوة السلاح حتى لو ادى ذلك الى تفكيك وتدمير البلاد وتشريد الشعب السوداني لذلك هم اعداء الشعب السوداني واعداء البلاد الحقيقيين وعبر عمالتهم ينفذ اعداؤنا مخططاتهم في بلادنا تخريبا وتدميرا . وللاسف حمدوك نفسه جعل نفسه اداة وضلع من الاضلاع التي تريد ان تفكك الجيش لكن نقول له ان الشعب السودان يقف مع جيشه على قلب رجل واحد ولن تستطيع ان تمس شعره منه . ويوم ان يجد الشعب السوداني نفسه امام خيارين الجيش او حمدوك فسيبقى الجيش ويذهب حمدوك لان حمدوك فرد غيره كثيرون اما الجيش فمؤسسة كبيرة امن البلاد ووحدتها مربوط بها فاذا ذهبت ذهبت البلاد كلها . فيا حمدوك العب بعيد من الجيش ، كل شئ الا الجيش . وجزيت خيرا يا اخ عادل الباز لكننا نريد من كبار الصحفيين وكرام المواطنين ان يكتبوا دفاعا عن الجيش وهذا اقل الواجب فالجيش جيش البلاد حامي حماها ومؤمن شعبها فمن العار ان نتركه وحده يدافع عن نفسه … كلنا الجيش .